أستاذ علوم سياسية: نشهد توجه عالمي نحو الواقعية وتغليب المصالح المشتركة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنَّ تغليب المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة من الأحداث الجارية، هي السمة السائدة لتوجهات السياسة الخارجية للدول في الوقت الراهن، لافتا إلى أنَّ معادلات كبيرة تتشكل في الإقليم حتى قبل التقارب السعودي الإيراني.
فهمي: تطور مسار العلاقات العربية الإقليمية في إطار تغيرات دوليةوأضاف «فهمي»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، المُذاع على شاشة «dmc»، أنه على مستوى مصر وتركيا وإيران، فإن هناك تقلبات حدثت، وتطورات في مسار العلاقات العربية الإقليمية من جانب، والعربية الدولية من جانب آخر، فالولايات المتحدة على سبيل المثال، تراقب وتشاهد ما يجري، لكن تبقى هناك لغة واقعية يمكن تسميتها بالواقعية والرشادة السياسية، قفزا على المشكلات.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنَّه من المبكر القول إن كل ما يجري بالأقليم، ما هو إلا ارتدادات، سواء إيجابية أو سلبية، وهناك تقييم للعلاقات السعودية الإيرانية حول قضايا الإقليم، وما يجري بين البلدين، بمعنى ليست إيران والسعودية بمعزل عن التأثيرات على الإقليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية إيران العلاقات الدولية التهدئة ما یجری
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الإمداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على أجزاء من الأراضي في العراق.
وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد.