الثورة نت:
2025-04-07@07:11:25 GMT

طوفان الأقصى وحسرة المطبعين

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

 

الطوفان لم يطوح بالكيان الصهيوني فحسب بل وهز المطبعين مع الكيان والمهرولين نحوه بالتطبيع وبقدر ما شكلت عملية طوفان الأقصى مفاجأة مرعبة وصادمة للعدو الصهيوني فإنها كذلك صدمت المطبعين معه.. ذلك أن ما جعل المطبعين يهرولون نحو الخطيئة هو الانبهار والانشداد نحو الصهاينة وما اعتقدوه مصدر قوة لهم وقد خاب ذلك الاعتقاد حينما رأوا أمس تهاوي الكيان الصهيوني وانهزامه بشكل غير مسبوق.


العملية فاجأت العدو الصهيوني وكانت فوق مستوى استيعابه ولهذا كانت صدمته كبيرة إلى حد الارتباك والذعر وفقدان التوازن وذلك ما ظهر في تصرفه خلال العملية وبعد بدئها بساعات.. ومن شعوره بالعجز والوهن واعترافه بأن استعادة المستوطنات أمر صعب.. كذلك ظهور قادته مذعورين مربكين ومرتعدين من هول المفاجأة.
طوفان الأقصى لم تكن متوقعة ولم يحسب حسابها الصهاينة بل لم يتوقعوا أن يواجهوا سيناريوهاً شبيهاً أو مقارباً لها.. هجوم بري وبحري وجوي شامل وبحجم واسع وبسرعة مذهلة انكسرت خطوط الدفاع وتهدم الجدار العازل وفقدت السيطرة على القوة العسكرية التي حوصرت حول غلاف غزة وتحولت إلى أسرى وقتلى وجرحى ورهائن وغنائم بأيدي المجاهدين.. تزامن مع ضربات صاروخية أمطرت مدن الكيان المحتل بها ما شتت العدو الصهيوني وجعلته يواجه حربا غير مسبوقة.
لأول مرة يتعرض الصهاينة لقتل ذريع بهذا المستوى وللقتل أثره على نفسيات اليهود وسيقوض شعورهم بالأمان في فلسطين المحتلة ويدفع بهم إلى الهجرة العكسية.
مشاهد الفلسطينيين وهم يعتلون الدبابات الصهيونية تذكرنا مواكب التحرير في عام 2000 بجنوب لبنان ..أما مشاهد اقتياد الأسرى فلا سابق لها أبدا.. لقد حققت المعركة انتصارات عظيمة ولها تداعياتها المستقبلية في تحرير فلسطين والأقصى بإذن الله.
هذه العملية مباركة وعظيمة.. انتصاراتها كبيرة وبركاتها واسعة، فقد هدمت كل ما بناه الصهاينة من جدران خرسانية وحصون وثكنات وخطوط دفاع لتطويق غزة.
وفاجأت العدو الصهيوني من حيث لم يحتسب بعد أن توهم بأن الجدران ومنظومات التجسس والرصد والحماية ستحميه فأتت عليه من حيث لا يحتسب وبما لم يحسب له حساب، وكشفت هشاشة الكيان الصهيوني ومنظوماته الدفاعية والاستخبارية وقبل ذلك أثخنته قتلا وجرحا وأسرا وخسائر لا تحصى.
ومن بركاتها أنها هزت أركان التطبيع والخيانة حين كشف اليهود الصهاينة بصورتهم الذليلة المهزوزة وحقيقتهم المهزومة والمرتعدة.
ومن بركاتها أنها بدأت العد العكسي لوجود الكيان الصهيوني وابتدأت زمن الانتصارات العربية وحفزت المعنويات لمواجهته وقتاله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

20 يوماً لاستئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة

يواصل جيش العدو الإسرائيلي لليوم العشرين على التوالي، استئناف عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، بانتشال الطفلة ‏إلين علاء بركة إثر قصف منزل في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع قبل أيام.
وقال إن شهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة العوامرة شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وذكر أن الطفل براء محمد العصار استشهد، إثر قصف على خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
وأشار إلى ارتفاع عدد شهداء قصف خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس إلى 6 بينهم طفلة وامرأتان.
وأضاف أن ثلاثة مواطنين ارتقوا فجر اليوم، وأصيب عدد آخر، جراء قصف منزل يعود لعائلة عبد الهادي في حي الأمل بمدينة خانيونس.
والشهداء هم: محسن أبو صبيح، سميرة عبد الهادي والصحفية إسلام نصر الدين مقداد.
وذكر أن عددًا من المواطنين أصيبوا، صباح اليوم، في قصف إسرائيلي على منزل وسط مدينة خان يونس.
وأوضح أن طائرات مروحية إسرائيلية أطلقت نار مكثف شمال شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وبين أن جيش العدو دمر عددًا من المنازل القريبة من محور موراج، وشرع بتجريف الأراضي الزراعية قي منطقة قيزان رشوان جنوب غربي مدينة خان يونس.
وفي السياق، استهدفت مدفعية العدو بشكل مكثف منطقة قيزان رشوان جنوب غربي مدينة خان يونس.
ونفذ جيش العدو عمليات نسف للمباني السكنية في مدينة رفح.
وحصيلة شهداء خان يونس منذ مساء السبت، هم مهدي حمد محمد أبو صبيح، حمزة مهدي محمد أبو صبيح، منى مهدي محمد أبو صبيح، محمد مهدي محمد أبو صبيح، أدم أحمد إسماعيل عبد الهادي، إسلام نصر الدين عبد الهادي/مقداد، سميرة إسماعيل أحمد عبد الهادي، ركان محمد عاطف الغوطي، رضوان فايق محمد الأسطل، محمد صلاح محمد الأسطل، نسرين محمد عبد ربة أبو لبدة، أيوب أحمد محمد أبو لبدة، حنان أيوب أحمد أبو لبدة، براء محمد خالد العصار وألين علاء بركة.
وفي مدينة غزة، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية “أباتشي” النار باتجاه المناطق الشرقية من المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين (أب وابنته الطفلة) من منزل يعود لعائلة السلاخي تم استهدافه في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر.
وحسب وزارة الصحة، استشهد منذ 18 مارس 1309 مواطنين وأصيب 3184 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • قوات العدو الصهيوني تطلق قنابل الصوت عند مستشفى جنين
  • روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني
  • 20 يوماً لاستئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو هو العقبة أمام إعادة كل الأسرى
  • الإعلامي الحكومي في غزة: فيديو المسعفين يفضح أكاذيب العدو الصهيوني
  • تحريض إسرائيلي ضد وزير سوري في الحكومة الجديدة بسبب طوفان الأقصى (شاهد)
  • المحويت تشهد وقفات جماهيرية تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • أبناء محافظة صنعاء يحتشدون تنديدا باستمرار جرائم الكيان الغاصب