تأييد ومباركة واسعة لعملية «طوفان الأقصى» عربياً وإسلامياً وفي الداخل الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
فصائل المقاومة: “طوفان الأقصى” انتصار جديد يضاف لسجل الشرف والبطولة. طوفان القدس بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج وكل مكان يتواجد فيه الشعب الفلسطيني. هنية: شعبنا ومقاومته يخوضون معركة الشرف والكرامة للدفاع عن الأقصى والقدس حزب الله : عملية طوفان الأقصى المظفرة هي رد حاسم على جرائم العدو وتعديه المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات طهران: عملية “طوفان الأقصى” نقطة تحول في المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني سوريا: فصائل المقاومة الفلسطينية سجلت سطراً جديداً في طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة العراق: عمليات غزة نتيجة طبيعية للقمع الممنهج على الشعب الفلسطيني منذ عهود قطر تحمل الكيان الإسرائيلي وحده مسؤولية التصعيد الجاري بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني الجزائر تعلن دعمها الكبير للمقاومة الفلسطينية في معركة »طوفان الأقصى« الحشد الشعبي : العملية المباركة هي الرد الحاسم والصوت الرافض لكل اعتداءات الاحتلال الصهيوني
الثورة / متابعات
حظيت معركة «طوفان القدس» بتأييد ومباركة واسعة في الداخل الفلسطيني وعلى المستويين العربي والإسلامي .
حيث أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن معركة «طوفان الأقصى» التي أعلنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف انتصاراً جديداً يضاف لسجل الشرف والبطولة.
وقالت في بيان لها: إن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب في الإعداد والتجهيز ووضع الخطط التي تنفذ في الميدان على أكمل وجه.
وأضاف البيان: «نشد على أيدي مقاومينا الأفذاذ، وندعو للمزيد من الصمود والثبات والعمل بكل قوة لحماية شعبنا والرد على عدوان الاحتلال على الأقصى، فعنوان هذه المعركة هو الدفاع عن القدس والأقصى والأسرى، الأمر الذي يفرض انخراط الأمة ومحور القدس فيها في هذه المعركة البطولية».
وتابعت الفصائل: «ستبقى المقاومة هي السند والقوة التي لن تنكسر، وإن قدمنا الشهداء فهذه ضريبة العزة والكرامة ولكننا بإذن الله لمنتصرون وما ذلك على الله بعزيز، معادلتنا اليوم نغزوهم ولا يغزوننا».
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل لتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف والانتفاض كجسد واحد في مواجهة الاحتلال وعدوانه ومخططاته.
وحمل بيان فصائل المقاومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مغبة ارتكاب أي حماقة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.. مشدداً على أن يد المقاومة طويلة وسترد الصاع صاعين.
وفي هذا الصدد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يخوضون معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والأقصى تحت العنوان الذي أعلنه القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف «طوفان الأقصى».
وفي تصريح صحفي له نقلته وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية شدد هنية، على أن هذا الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه الشعب الفلسطيني.
وقال: «لقد خطط العدو الذي يحاصر غزة إلى مباغتتها وتصعيد العدوان على شعبنا في القطاع، فضلًا عن الاستيطان والعدوان المستمر كل لحظة في الضفة، الذي يسعى لاقتلاع شعبنا وطرده من أرضه وجرائم الاحتلال ضد شعبنا في الـ 48 حيث يقف وراء كل عمليات القتل والاغتيال هناك، واستمرار الاحتلال في احتجاز أسرانا عشرات السنين، ونكثه للاتفاقات عندما أعاد اعتقال المحررين من صفقة وفاء الأحرار».
وأضاف: «إننا على ثقة بأن أمتنا جميعًا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وفي كل مكان ستكون جزءًا من معركة الدفاع عن مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن نهيب بكل مسلم في كل مكان وأحرار العالم جميعًا للوقوف في هذه المعركة العادلة في الدفاع عن الأقصى ومسرى الرسول، كل بما يستطيع، فهذا ليس وقت الانتظار والمشاهدة، وليس وقت النصرة بالقلب فقط وإنما النصرة بالفعل».
إلى ذلك بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني المقاوم ومجاهدي الفصائل الفلسطينية البطلة وبالأخص الإخوة الأعزاء في كتائب القسام وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» بالعملية البطولية الواسعة النطاق والمكللة بالظفر والتأييد الإلهي والوعد بالنصر النهائي الشامل.
ونقل موقع المنار عن حزب الله، في بيان له: «إن هذه العملية المظفرة هي رد حاسم على جرائم العدو المتمادية والتعدي المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات وتأكيد جديد على أن إرادة الشعب الفلسطيني وبندقية المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة العدوان والاحتلال ورسالة إلى العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بأسره وخاصة أولئك الساعين إلى التطبيع مع هذا العدو أن قضية فلسطين قضية حية لا تموت حتى النصر والتحرير».
ودعا حزب الله شعوب الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد والدعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة التي تؤكد وحدتها الميدانية بالدم والقول والفعل.
وأكد الحزب في بيانه أن «قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان تواكب التطورات الهامة على الساحة الفلسطينية عن كثب وتتابع الأوضاع الميدانية باهتمام بالغ وهي على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج وتجري معها تقييمًا متواصلًا للأحداث وسير العمليات ولذا ندعو حكومة العدو الصهيوني إلى قراءة العبر والدروس الهامة التي كرستها المقاومة الفلسطينية في الميدان وساحات المواجهة والقتال».
وفي طهران أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن عملية «طوفان الأقصى» فتحت صفحة جديدة في المقاومة والعمليات المسلحة ضد المحتلين في الأراضي المحتلة.. مهنئا في الشعب الفلسطيني وكافة فصائل وتيارات المقاومة بعملية «طوفان الأقصى».
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن كنعاني في تصريح لها، القول: إن عملية اليوم عملية «طوفان الأقصى» نقطة تحول في المقاومة الفلسطينية في العمليات ضد كيان العدو الصهيوني، كما فتحت صفحة جديدة في المقاومة والعمليات المسلحة ضد العدو في عموم الأراضي المحتلة.
وأضاف: إن ما حدث اليوم يأتي استمرارا لانتصارات قوى المقاومة في مختلف المجالات في سوريا ولبنان والأراضي المحتلة.
وتابع: إن العملية التي شنتها حركة المقاومة في فلسطين أمس تشكل منعطفا في عملية استمرار المقاومة المسلحة للشعب الفلسطيني ضد الصهاينة.
ولفت إلى أن هذه العملية أصابت الصهاينة بمفاجأة خطيرة وأثبت من جديد درجة هشاشة الصهاينة في إطار إجراء عملي خطير وعدم تمتعهم بالمعنويات اللازمة للمقاومة.
ونوه بأن استخدام المقاومة لعنصر المفاجأة وأساليب مشتركة أخرى يدل على الثقة بالنفس لدى الشعب الفلسطيني ومقاومته في واجهة كيان العدو الصهيوني.
وقال: لقد حققت المقاومة انتصارات باهرة حتى الآن خلال هذه العملية وهذا الملف هو نقطة مشرقة في تاريخ نضالات الشعب الفلسطيني مع الصهاينة.
وفي ختام تصريح شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أن حركة المقاومة تستطيع تحقيق المزيد من الانتصارات في مسار تحرير فلسطين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني من خلال المعنويات العالية.
فيما أعلن نواب مجلس الشورى الإسلامي في إيران، دعمهم، لعملية «طوفان الأقصى» ضد الكيان الصهيوني.
وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء بأن نواب مجلس الشورى الإسلامي أعلنوا في بداية جلستهم المسائية، بمناسبة العملية غير المسبوقة التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية صباح أمس السبت، دعمهم لهذه العملية التي أطلقها المناضلون الفلسطينيون.
مشددين على وقوف الشعب الإيراني إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته.
وردد نواب مجلس الشورى الإيراني خلال الجلسة شعارات «الموت لإسرائيل»، و«الموت لأمريكا»، و«الموت لبريطانيا»، و«إسرائيل إلى زوال»، و«فلسطين منتصرة».
من جانبه أعلن مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى صفوي دعم بلاده لعملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية لوضع حد لانتهاكات العدو الصهيوني.
وقال صفوي في تصريحات له إن طهران ستقف إلى جانب المقاومين الفلسطينيين حتى تحرير فلسطين والقدس الشريف، مؤكداً ثقته بأن جبهة المقاومة في المنطقة تقف إلى جانبهم وتدعمهم.
الحشد الشعبي: عملية «طوفان الأقصى» هي الرد الحاسم للاعتداءات الصهيونية
وفي العراق قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إنّ العمليات، التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم، هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج، الذي يتعرض له منذ عهود مضت، على يد سلطة الاحتلال الصهيوني، والتي لم تلتزم يوماً القرارات الدولية والأممية.
إلى ذلك أكدت هيئة الحشد الشعبي العراقي، أن عملية «طوفان الأقصى» هي الرد الحاسم والصوت الرافض على كل الاعتداءات الصهيونية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الهيئة في بيان لها، قولها: «نتابع بفخر واعتزاز ما تسطره المقاومة الفلسطينية الباسلة من نصر مؤزر وباذخ أثلج صدور المؤمنين في كل بقاع العالم، حين دكت سواعد المقاومين المباركة أوكار الخيبة والشر الصهيوني في فجر لا ينسى».
وأكدت أن ذلك سيظل شاهداً على الاقتدار والعنفوان الفلسطيني الذي لم يرضخ ولم يستكن على قلة العدد وخذلان الناصر، بل كان وكما أطلقوا عليه «طوفان الأقصى»، الطوفان الذي يبتلع الصهاينة ويذل جبروتهم ويكسر شوكتهم ويمرغ أنوفهم في التراب.
وأضافت: إن «عملية طوفان الأقصى المباركة هي الرد الحاسم والصوت الرافض لكل اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى وأهلنا في القدس المحتلة».
وتابعت قائلة: إننا «وفي هذه اللحظة التاريخية نعلن عن دعمنا الكامل لإخواننا المقاومين الأبطال، ونشد على أيديهم وندعو لهم بالصمود والثبات، كما ندعو كل شعوب العالم وأحراره إلى مساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ودفاعه عن أرضه ومقدساته».
وأكملت: إن «ما يتحقق الآن من نصر تلوح بشائره لهو ثمرة لعمل طويل وطريق مقدس تعبد بالدماء الزاكيات للشهداء جميعا، ولاسيما قادة النصر الشهيدين (القائد قاسم سليماني والشهيد القائد أبو مهدي المهندس) وبقية الشهداء في كل الميادين وسوح النزال؛ نصرة للعدل والإنسان ضد الظلم والبغي والعدوان».
واختتم هيئة الحشد الشعبي العراقي بيانها بالقول: «بوركتم وبوركت ضرباتكم وسدد الله رميتكم وهو ناصركم وحاميكم، إنه نعم المولى ونعم النصير».
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إنّ فصائل المقاومة الفلسطينية سجلت سطراً جديداً في طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وذلك في عملية «طوفان الأقصى» ضد الكيان العنصري الصهيوني.
ودانت سوريا، في البيان، «ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني»، وشددت على أن «رد المقاومة يثبت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في أرضه».
وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني، وأن «فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود.
كما حمَّلت الخارجية القطرية، في بيان» الكيان الإسرائيلي وحده مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني»، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمنع الكيان الصهيوني من اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.
فيما أكدت الخارجية العمانية، أن» التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نتيجة استمرار الكيان الصهيوني باعتداءاته المستمرة».
الجزائر من جانبها أعلنت، عن دعمها الكبير للمقاومة الفلسطينية، من خلال تنظيم وقفة في العاصمة الجزائرية دعما للمقاومة الفلسطينية ولعملية الطوفان».
ودعت حركة «حماس» أحرار العالم إلى دعم المقاومة الفلسطينية في معركة «طوفان الأقصى»، مؤكدةً أنّها تتابع باهتمام كبير تطورات الوضع في أرض فلسـطين المحتلة.
وعلى صعيد التأييد الشعبي العربي.. خرج آلاف المواطنين العمانيين إلى الشوارع احتفاء بعملية “طوفان الأقصى” وطالبو بفتح باب الجهاد في فلسطين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
كما خرج آلاف الأردنيين في شوارع العاصمة عمان محتفلين بعملية طوفان الأقصى ومنددين بالضربات الجوية الصهيونية على غزة، واستمرت المسيرة باتجاه مقر السفارة الإسرائيلية في مدينة عمان.
وشهدت عدد من عواصم الدول العربية والإسلامية خروج مئات وآلاف المواطنين دعما وتأييدا لعملية طوفان الأقصى وتنديدا بالكيان الصهيوني وعملياته الإجرامية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى. تأييد ومباركة واسعة لعملية «طوفان الأقصى» عربياً وإسلامياً وفي الداخل الفلسطيني السابق 1 من 3 التالي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فصائل المقاومة الفلسطینیة عملیة طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی فی الکیان الصهیونی العدو الصهیونی الفلسطینیة فی الحشد الشعبی فی المقاومة هذه العملیة فی الداخل حزب الله کل مکان على أن
إقرأ أيضاً:
وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية صنعاء الجديدة، اليوم الثلاثاء ، وقفة مسلحة دعمًا ونصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وإعلان الجهوزية في مواجهة العدوان الأمريكي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وعضو مجلس الشورى عبدالقادر الشاوش وأمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، ووكيل أول المحافظة حميد عاصم ووكلاء المحافظة عبدالملك الغربي وجبران غوبر وعبدالله الأبيض، وأحمد الصماط، شعارات النفير، مجددين العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ الخيارات المناسبة في مواجهة العدو الأمريكي.
وأكدوا أن الشعب اليمني اليوم أمام مسؤولية دينية ووطنية تحتم على الجميع التحرك لمواجهة العدوان، والبراءة من الخونة والعملاء الذين يشكلون عونا لقوى العدوان في استهداف الوطن من خلال تقديم المعلومات والإحداثيات.
وأعلنوا استعدادهم الكامل لتنفيذ توجيهات قائد الثورة والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وإحباط محاولات الدول الاستعمارية الهيمنة على الأمة.
وفي الوقفة التي شارك فيها وكيل محافظة شبوة محمد الصالحي ومدير أمن محافظة صنعاء العميد مجاهد عايض ومدير المديرية عبدالله المروني، أشهر أبناء مديرية صنعاء الجديدة وثيقة الشرف القبلي للبراءة من العملاء والخونة، وصون أمن وسلامة الوطن.
وطالبوا بتفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية، في محاكمة الخونة والجواسيس الذين ساهموا في تلطيخ أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء اليمن، مؤكدين مواصلة التحشيد الشعبي، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لرفع الجاهزية استعدادًا للمراحل المقبلة من المواجهة، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والضربات في البحرين الأحمر والعربي ضد العدو الأمريكي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار أبناء صنعاء الجديدة على موقفهم الثابت المناصر لغزة، مشيرًا إلى أن استهداف العدوان الأمريكي للمواقع الأثرية والتاريخية والأسواق والمقابر والإصلاحيات كما حدث باستهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة وبلغ ضحاياه 125 شخصا، لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفهم الثابت والمبدئي مع غزة.
وأوضح البيان أن جرائم العدو الأمريكي، تعزز من قناعة أبناء الشعب اليمني بإجرام أمريكا، وسخطهم عليها ولن تتوجه أصابع الاتهام إلا إليها.
كما أكد أن جرائم العدو الأمريكي لن تزيد الشعب اليمني إلا التفافًا حول قيادته الحكيمة وجيشه، ويزدادون يقيناً من خلال العدوان الوحشي عليهم بأنهم على الحق وأن تحركهم مؤثر وفعال، ولن يتراجعوا عن إسناد غزة مهما عظمت التضحيات.
وجدّد البيان تأكيد البراءة أمام الله وأمام خلقه من كل منافق ومرتزق وخائن وعميل ومتصهين انتقل من العمالة لليهود والنصارى لأمريكا وإسرائيل من الخفاء إلى العلن، مؤكدًا عدم القبول بأي شخص يحمل عنوان الانتساب لليمن أو القبيلة اليمنية أو حتى إلى العروبة والإسلام وقد أصبح جندياً يقاتل دفاعاً عن العدو الصهيوني والأمريكي ضد فلسطين واليمن.
ولفت بيان الوقفة إلى جاهزية أبناء صنعاء الجديدة واستعدادهم مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي بأي شكل من الأشكال وحماية الجبهة الداخلية من كل من تسوّل له نفسه خدمة أمريكا وإسرائيل.