ملتقى أهل مملتقى أهل مصر بالعريش.. قالت الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأةصر بالعريش.. قالت الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة، إن الموروث الثقافي هو صبغة هذا الملتقى، إذ نريد أن نؤكد على أنه يوجد تنوع وتعدد كبير فى الهوية الثقافية الموجودة فى مجتمعنا.

ماذا يعني هذا الكلام ؟ 

اى أنه فى مصر يوجد تنوع ثقافات مختلفة كلها بتشكل هوية مصر.

جاء ذلك خلال محاضرة أقيمت فى قصر ثقافة العريش تحت عنوان "القضايا والتحديات التى تواجه المرأة في الحفاظ على التراث الثقافي"، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة، المقام ضمن مشروع "أهل مصر" برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، للدمج الثقافي لسيدات وفتيات ٦ محافظات حدودية وهي: مطروح، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء وجنوب سيناء، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة.

وأضافت الدكتورة دينا هويدي أنه يجب أن أكون فخورة بهذا الباسبور الأخضر ، فنحن أصحاب حضارة ٧ آلاف عام، أقدم حضارة على وجه الارض، فميراث الأجداد ما زلنا نشاهده حتى الآن وها هى الأهرامات خير دليل.


وأوضحت أن النقطة المهمة هى أن مقولة "تنوع ثقافات مختلفة كلها بتشكل هوية مصر" فى رأيها الشخصي مقولة صحيحة جداً، إذ إن الأجداد حكوا ونقلوا تفاصيل موروثات ثقافية وغيرها إلى الأولاد، وأحياناً يحكون اًمثالاً شعبية، فتجد أنها تنطبق على العصر الحالي رغم أنها من زمن بعيد.
وأشارت إلى أن موروثاتنا الثقافية أمر مهم جداً فى حياتنا جميعاً.

وأثنت مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة على الدكتورة نبيلة عبد الرؤوف أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية التربية جامعة العريش، إذ إنها متميزة فى مجالها.


كان قصر ثقافة العريش شهد السبت، لقاء توعويا تحت عنوان "القضايا والتحديات التى تواجه المرأة في الحفاظ على التراث الثقافي" تحدثت خلالها د. نبيلة عبد الرؤوف أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية التربية جامعة العريش، عن مفهوم التراث وأنواعه مشيرة إلى أنه يعني الحفاظ على الإرث المعرفي والحضاري لكل مجتمع، أما عن أنواعه فتتمثل في التراث المادي مثل التراث الثقافي المنقول (المصنوع بشكل يدوي)، وتراث ثقافي غير منقول كالمعالم والمواقع الأثرية. بخلاف التراث الثقافي غير المادي المتمثل في المعارف والمهارات والفنون القولية بأنواعها، كما أوضحت خلال حديثها كيفية الحفاظ على هذا الإرث الثقافي وذلك من خلال عقد الندوات التثقيفية لتوعية الشباب بأهمية التراث الشعبي، إقامة عروض الأزياء الخاصة بالتراث فى المعارض لتعظيم الموروث الثقافي لدى الشعوب، وأخيرا نشر الوعي الكافي عن أهمية الموروث الشعبي، بإقامة ورش تراثية للحفاظ عليها من الاندثار.

جاء ذلك بحضور كل من د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، المخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا لمشروع أهل مصر، وأشرف المشرحاني مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء.

مشروع "أهل مصر" يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى وإقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء.

ويشهد الملتقى عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية والزيارات الميدانية داخل المحافظة بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، باعتباره أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية التي تهدف إلى التعريف بالتراث والثقافة المحلية، من أجل  الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملتقى أهل مصر بالعريش الهوية الثقافية أكتوبر أهل مصر

إقرأ أيضاً:

مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”

الثورة نت/..
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.

واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.

وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.

ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.

وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.

وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة ومدير مكتب اليونسكو بالقاهرة يبحثان حماية وصون التراث الثقافي
  • مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”
  • الدكتورة نادية جمال: كراهية الطرفين والاختلافات الثقافية من أبرز أسباب الطلاق
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
  • مركز الثقافات المحلية: موروثنا الثقافي ليس من الماضي… بل ركيزة وطنية للحاضر والمستقبل
  • غدًا.. ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في دورته الـ21 بالأعلى للثقافة
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لجهود صون التراث وبناء السلام بين الثقافات
  • السياحة الثقافية في مسندم.. مشاريع واعدة وخطط تستشرف المستقبل
  • وزير السياحة والآثار: نعمل على تعزيز التعاون مع فرنسا لحماية التراث الثقافي
  • عناصر التراث الثقافي اللامادي بمصر والآثار.. محاضرة بالمتحف القبطي