هنية لدول التطبيع: العدو لن يوفر لكم الأمن والحماية والصراع يُحسم في أرض الميدان وبدم الشهداء الأطهار وبطولات الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الثورة / متابعات
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، كافة المدن الفلسطينية للرد على جرائم العدو الصهيوني وألا يتخلفوا عن الجهاد والنفير ونصرة المقدسات.
ونقلت وكالة فلسطين عن هنية قوله أنه تم تحذير كل العالم من حكومة العدو الفاشية التي أطلقت العنان للمستوطنين للعبث بالمسجد الأقصى والحرب على الأسرى الذين يتعرضون للتنكيل والضغط وعلى تداعيات حصار غزة.
وبيّن أن الشعب الفلسطيني لن يصمت عما يرتكبه العدو في القدس والضفة ومحاولة الاستفراد بأهالي الداخل المحتل.
ولفت إلى أنّ المسجد الأقصى في خطر حقيقي ولدينا معلومات مؤكدة بأن العدو يحاول فرض السيادة الكاملة على المسجد.
وشدد أن حركة حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني لن يسكتوا عما يجرى من انتهاكات في القدس والمسجد الأقصى والعدوان على أهلنا في الضفة الغربية.
وأكد أن حركة حماس تخوض المعركة مع كل فصائل المقاومة وأبطال الشعب الفلسطيني، لافتًا أنّ هناك مقاومة في الضفة الغربية لم تستسلم وتنفذ العمليات البطولية.
وتابع “نرى مشاهد البطولة من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وصنعوا بوابة النصر العظيم لشعبنا وأمتنا” مشددًا أن غزة أرض البطولة والعزة والتضحية التي تزيح عن الأمة عار التطبيع.
ودعا الجميع أن ينخرط في هذه المعركة وألا يتخلف عن الجهاد والنفير ونصرة المقدسات، مبينًا أن هذه معركة شعب وأمة بدأناها وستنتهي بالنصر والتمكين.
وتابع “هدفنا هو تحرير أرضنا ومقدساتنا وأقصانا وأسرانا والقسام تمكن في دقائق من افقاد الاحتلال توازنه في هذا العبور العظيم ولا مكان ولا مقام للمحتل على أرضنا”.
وواصل “نداء لمقاومتنا في الضفة والخارج وحلفائنا أن اليوم هو يومكم حتى نكون شركاء في النصر العظيم”.
وأردف بالقول ” نقول لدول التطبيع أن العدو لن يوفر لكم الأمن والحماية وأن الصراع يحسم في أرض الميدان وبدم الشهداء الأطهار وبطولات الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وإضراب شامل في طولكرم
أفادت مصادر للجزيرة بأن أكثر من 300 مستوطن إسرائيلي اقتحموا، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة وأدوا صلوات تلمودية أمام قبة الصخرة، في ظل تواصل الاقتحامات اليومية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت المصادر أن مجموعة من المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلية بشكل مكثف وبطريقة استفزازية فوق جدران الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بحماية من قوات الاحتلال، وذلك بمناسبة ما يسمى "قيام إسرائيل".
في غضون ذلك، شهدت مدينة طولكرم شمالي الضفة إضرابا، احتجاجا على استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في المدينة ومخيميها منذ أكثر من 3 أشهر.
وقالت مصادر للجزيرة إن أصحاب المحال التجارية أغلقوا أبواب محالهم تلبية لدعوى الإضراب الذي أطلقتها غرفة التجارة والصناعة في مدينة طولكرم للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن المدينة، حيث تقوم قوات الاحتلال بشكل شبه يومي بأعمال تجريف في الشوارع وإغلاق مداخل المدينة.
اقتحاماتوقد استمرت اقتحامات جيش الاحتلال لمدن وبلدات الضفة، حيث قالت مصادر إن قوة إسرائيلية راجلة اقتحمت حي سطح مرحبا في مدينة البيرة شمالي الضفة الغربية.
كما أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال، مصحوبة بجرافات، اقتحمت بلدة قبيا غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهدمت منزلين، كما هدمت 3 منازل، وبئري مياه، وحظائر أغنام، في قرية الزويدين، شمال مسافر يطا جنوب مدينة الخليل جنوبا.
إعلانوقال مصدر محلي للجزيرة إن قوات الاحتلال أجبرت عائلات على إخلاء منازلها بالقوة.
وجرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية في قرية حارس شمالي الضفة.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي خلال مواجهات مع فلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس، كما اقتحمت بلدتي بيت فوريك وبيت دجن.
وفي غرب جنين، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر دان غرب المدينة، كما اقتحمت بلدة عرابة في قضاء جنين.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بأن العدوان الإسرائيلي أجبر أكثر من 22 ألف شخص على النزوح، بينما تواصل عائلات المغادرة دون إمكانية للعودة.
وأشارت إلى أن الأضرار شملت كل المنازل والممتلكات في المخيم، فضلا عن تدمير شبه كامل للبنية التحتية، ومنع الدخول إليه أو الخروج منه، وإخلاء نحو 400 مبنى من سكانها.
وأوضحت أن نحو 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لأضرار جزئية، بينما هُدم 15 مبنى بشكل كامل.
وتقدّر خسائر المدينة نتيجة العدوان بنحو 300 مليون دولار، كما استشهد 40 مواطنا واعتقل 318، وأُجبرت نحو 800 عائلة على النزوح من المدينة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنون صعدوا، بالتوازي مع العدوان المتواصل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أدى لاستشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية.