جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية تدين تصعيد الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أدانت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية التصعيد الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وعبرت الجمعية في بيان أصدرته أمس، موقع من سعادة الدكتور احمد بن ناصر الفضالة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية عن تخوفها وقلقها الشديدين من تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ صباح امس السبت، التي ستؤدي لا محالة إلى مزيدٍ من العنف والاضطراب في المنطقة.
وأكدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، أن ما يحدث هو نتيجة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخر تلك الانتهاكات، الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وناشدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في دعم جهود السلام وضرورة التدخل الفوري لوقف انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين المتطرفين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الأمناء العامين للبرلمانات العربية قطاع غزة الانتهاكات الإسرائيلية المسجد الأقصى الشعب الفلسطيني جمعیة الأمناء العامین للبرلمانات العربیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد دموي: الغارات الإسرائيلية تحصد عشرات الأرواح في لبنان وسوريا
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الهجمات الإسرائيلية على كل من لبنان وسوريا، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية معبر جديدة يابوس الحدودي السوري ومناطق متفرقة من لبنان، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
استمرت القوات الإسرائيلية في شن غاراتها على مناطق عدة في لبنان، حيث استهدفت فجر اليوم منطقة الهرمل في البقاع الشرقي، وبلدة الغازية في قضاء صيدا جنوب لبنان، إلى جانب بلدات عبا، ارزون، وشحور في جنوب البلاد. وقد أسفرت الغارة على الهرمل عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين، فيما تسبب الهجوم على بلدة سحمر في البقاع الغربي، الذي استهدف مركز الدفاع المدني للهيئة الصحية الإسلامية، في وقوع عدد من القتلى والجرحى.
الهجمات في سوريامن جهة أخرى، أفادت تقارير بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت فيلا للفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري في بلدة يعفور بريف دمشق، وهو موقع يُعتقد أنه يرتاده قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. وعلى الرغم من عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية نتيجة هذا الهجوم، إلا أن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أفاد بأن هناك تحذيرات وصلت إلى ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة، تشير إلى أن نقل الأسلحة من مخزون الفرقة إلى لبنان سيجعله ضمن أهداف الهجمات الإسرائيلية المقبلة.
الأوضاع الميدانيةبحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة الضحايا في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 109 قتلى و364 جريحًا، جراء الغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية. وتشير هذه الأرقام إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تواجه لبنان في ظل استمرار التصعيد العسكري.