قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة قد تعلن عن مساعدات جديدة لإسرائيل اليوم الأحد، في وقت تجري فيه إدارة جو بايدن مناقشات عميقة مع الإسرائيليين حول احتياجاتهم الخاصة بالرد على الهجوم الذي شنته حركة حماس اليوم.
ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية اليوم عن المسؤول الأمريكي، الذي لم تذكر اسمه، قوله "كان هناك في الوقع شيء ما نناقشه اليوم".
وأكدت الشبكة أن "كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين يعملون - طوال اليوم - على تحديد المجالات التي يمكن أن تقدم فيها واشنطن المساعدة، بينما تستعد إسرائيل للرد على الهجوم، بما في ذلك وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتين، فضلا عن البيت الأبيض".
وقال مسؤول كبير آخر في الإدارة الأمريكية اليوم، لم تشرْ الشبكة الأمريكية إلى اسمه، "نجري مناقشات عميقة مع الإسرائيليين حول بعض احتياجاتهم الخاصة أثناء ردهم على ذلك"، موضحاً أنه "قد يكون لدينا المزيد لنقوله حول هذا الموضوع في وقت مبكر من الغد".
وأشارت (سي.إن.إن.) إلى تأكيد بايدن - خلال محادثاته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم -، أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بما تحتاجه للدفاع عن نفسها، " وعلقت الشبكة: "لكن ليس على مستوى التحديد؛ ليشمل أسلحة أو معدات معينة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ظريف: هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن
أ ف ب – قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى. وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتسبب في هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل. أشادت إيران، التي تدعم حماس مالياً وعسكرياً بالهجوم لكنها نفت تورطها فيه. وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “لم نكن نعلم بـ 7 أكتوبر كان يُفترض أن نعقد اجتماعاً مع الأمريكيين حول تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر، لكن هذه العملية قوضته ودمرته”. وأضاف ظريف أن حلفاء طهران في المنطقة، بما في ذلك حماس “عملوا دائماً من أجل قضاياهم على حسابنا”، وأضاف “لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة”. يُذكر أن ظريف، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، كان وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى العالمية. في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق الدولي على برنامج إيران النووي بعد 3 أعوام من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران. وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، في سويسرا محادثات “جدية وصريحة وبناءة” حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف ظريف “بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير، استناداً إلى الحسابات الأمريكية” للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي. وأضاف لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا فعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا. | | |