هروب جماعي للمستوطنين بعد تخلي جيش الاحتلال عنهم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الثورة / متابعات
أظهرت وسائل إعلام عبرية مشاهد لهروب جماعي للمستوطنين بعد عملية “طوفان الأقصى”، مشيرة إلى أن مستوطني غلاف غزة يتوسلون للمساعدة، ويقولون إنّ جيش الاحتلال تخلّى عنهم.
كما أظهرت فيديوهات أخرى سقوط عدد من القتلى والجرحى في شوارع المستوطنات من الجنود والمستوطنين بصواريخ أطلقت ضمن العملية ولم تتمكن القبة الحديدية من اعتراضها.
ويحاول المستوطنون التحصن في شققهم الاستيطانية، وسط استمرار سقوط صواريخ المقاومة من غزة، ودخول شبان فلسطينيون إلى مستوطنات غلاف غزة وسيطرتهم على عدد من المراكز التابعة للاحتلال ودخولهم إلى منازل المستوطنين.
وأكد إعلام الاحتلال أنّ لا سيطرة لجيشه على ما يحصل حتى الآن في غلاف غزة، لكن قواته باشرت في تجنيد الاحتياط وفتح الملاجئ، وطلبت من المستوطنين البقاء في الأماكن المحصنة.
وأشار إعلام الاحتلال إلى أنّ “المستوطنين خائفون ومصدومون ومحبطون، ويتوسلون المساعدة من الجيش”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنّه “تم وقف الإنترنت عن مدن الجنوب بسبب انتشار مقاطع فيديوهات القتلى في مدن الاحتلال”.
وفي إثره، أعلنت سلطات الاحتلال فرض حالة الطوارئ لمدى يصل حتى 80 كلم من مستوطنات غلاف غزة. وذكر الإعلام الصهيوني، أنّ “الكابينت الأمني سيعلن ظهر اليوم عن الدخول في حرب”.
وأعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن انقطاع الاتصال بالمئات من المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد أسرت العشرات من الجنود والمستوطنين الصهاينة بينهم قيادات عسكرية بارزة، وقتل أكثر من 100 وإصابة ما يزيد عن 1000 آخرين.
ولا تزال المعارك مشتعلة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، وسط ارتباك كبير للأخيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يصادق على بناء مستوطنات كبيرة في الجولان السوري المحتل
الجديد برس|
صعّد الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، من حراكه الاستيطاني والعسكري داخل الأراضي السورية، في محاولة لفرض أمر واقع جديد بالتزامن مع التطورات السياسية الإقليمية، خاصة مع اقتراب تثبيت سلطة جديدة موالية لتركيا.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، صادق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مشروع لبناء مستوطنات كبيرة في الجولان السوري المحتل، تتجاوز مناطق الاحتلال التقليدية وتمتد إلى العمق السوري. وأكد نتنياهو في تصريحات سابقة أنه “لن يكون هناك انسحاب من الجولان”، في إشارة إلى استمرار تعزيز التواجد الإسرائيلي في المنطقة.
بالتزامن مع المصادقة على مشاريع الاستيطان، واصل الاحتلال عدوانه العسكري على عدة مدن سورية. حيث توغلت قواته في منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سوريا، بعد سيطرتها على قرى جديدة في القنيطرة وريف دمشق. وباتت قوات الاحتلال، بحسب تقارير ميدانية، على بعد ١٥ كيلومتراً فقط من الطريق الدولي الرابط بين دمشق وبيروت.
كما وجهت قوات الاحتلال أوامر إلى شيوخ عشائر المناطق التي احتلتها بضرورة تسليم أسلحتهم بسرعة، وسط تكثيف عمليات القصف البري والجوي.
وفي سياق متصل، استهدفت غارات جوية إسرائيلية خلال ساعات الليل قرى في محافظة طرطوس على الساحل السوري، كما امتدت إلى مدن أخرى مثل حماة وريف دمشق ودرعا، وفق ما أكدته مصادر إعلامية.
وذكرت إحصائيات إعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ منذ بدء عدوانه الجوي على سوريا قصفاً لنحو ٥٠٠ هدف باستخدام ١٨٩٩ قنبلة من أحجام مختلفة، مما يعكس حجم التصعيد العسكري الإسرائيلي على الأراضي السورية.