عاجل - "طوفان الأقصى" تبشر بالقضاء الوشيك على الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حالة من الذعر يعيشها أبناء العدو الصهيوني، وذلك بعد ما تطبَّد من خسائر، عقب هجوم عملية طوفان الأقصى، بدأ خلاله قصف صاروخي واسع من قطاع غزة أعقبها سماع دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، والذي تزامن مع الهجوم الصاروخي خاض جنود المقاومة اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في عدة نقاط على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ ليخرج قبل قليل إسماعيل رضوان، القيادي بـ حركة حماس المقاومة، معلِّقًا على ما حدث خلال أمس.
تتابع بوابة الفجر آخر أحداث عملية طوفان الأقصى، والتي لم تزل تطوراتها، يشهدها العالم، في وضع لم يحدث بهذا الشكل، منذ عام 1948، حسب ما يذكر المحللون الدوليون.
عملية طوفان الأقصى.. صفحة جديدة من العمل المقاومعملية طوفان الأقصى.. أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن المقاومة تفتح صفحة جديدة من العمل المقاوم، لافتًا إلى أن عملية طوفان الأقصى لا تزال في بدايتها.
إسماعيل رضوانوخلال تصريحات إعلامية، قال إسماعيل رضوان: “حذرنا العدو الإسرائيلي من استمرار ارتكاب الحماقات في الأقصى والضفة”، مشيرًا نحو بداية جديدة للمقاومة: "اليوم المقاومة تفتح صفحة جديدة من العمل المقاوم".
إلى أسرى سجون الاحتلال: حريتكم اقتربتواعتبر القيادي في حركة حماس، أن عملية طوفان الأقصى نصر لمحور المقاومة، مشددًا بأن على المقاومة في الضفة والقدس الاشتراك في هذه المعركة.
وأضاف القيادي إسماعيل رضوان، موجهًا رسالته إلى الأسرى الأبطال في سجون العدو الإسرائيلي، بقوله: "حريتكم قاب قوسين أو أدنى".
كانت انطلقت في صباح أمس السبت 7 أكتوبر عملية طوفان الأقصى، التي شنتها قوات المقاومة الفلسطينية من كتائب القسام، حيث هاجمت بصورة مفاجئة مناطق عسكرية في الأراضي المحتلة، وهو ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بإسرائيل.
خطوات حققتها المقاومة في مجابهة الاحتلالنجحت المقاومة في اختراق الحدود ودخول منطقة غلاف غزة.وقعت اشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين الذين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة وجنود الاحتلال.تم إطلاق صفارات الإنذار في منطقة غوش دان في تل أبيب.ثم تسلل مسلحين من حماس إلى مركز للشرطة الإسرائيلية في سديروت ووقعت إصابات.أكد مسؤول نجمة داود الحمراء أن عدد القتلى في عملية حماس في غلاف غزة كبير ولا نستطيع حصره الآن.الجيش الإسرائيلي فقد السيطرة على إحدى قواعده وعلى معبر إيرز.وزير دفاع جيش الاحتلال أعلن حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة.مقتل مقدم يوناتان شتاينبرج قائد لواء "نحال" في مواجهة مع الفلسطينيين بالقرب من معبر كرم أبو سالم جنوب إسرائيل.مقتل 300 من أبناء الاحتلال، على أقل تقدير، حسب آخر التحديثات.على موعد مع النصر العظيمقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: “الفلسطينيين على موعد مع النصر العظيم من على جبهة غزة”، مشيرا إلى أن الحركة حذرت كل العالم من إطلاق عبث المستوطنين بالمسجد الأقصى.
إسماعيل هنيةوأضاف: "نخوض المعركة مع كل فصائل المقاومة وأبطال الشعب الفلسطيني، ونرى مشاهد البطولة من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وصنعوا بوابة النصر العظيم لشعبنا وأمتنا".
وأختتم هنية: "غزة أرض البطولة والعزة والتضحية التي تزيح عن الأمة عار التطبيع".
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس تل أبيب جيش الاحتلال إسماعيل هنية إسماعيل هنية الشعب الفلسطيني غزة عملية طوفان الأقصى طوفان الاقصي اسماعيل هنية حركة حماس حماس رفض التطبيع عملیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.