بعد "طوفان الأقصى".. خبيرة استراتيجية تتوقع اختراق المستوطنات الإسرائيلية من جهة لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اعتبرت أستاذ العلوم السياسية هبة البشبيشي أن اختراق المستوطنات وإثبات المقاومة قدرتها، خطوة تأخرت بسبب منع السلاح عن الفلسطينيين وتوقعت اختراقات من جبهة لبنان للحدود الإسرائيلية.
وقالت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اختراق المستوطنات الإسرائيلية وإثبات قدرتها على التصدى للعنف الإسرائيلي هي خطوة تأخرت كثيرا، حوالي 50 عاما، بسبب منع السلاح عن الفلسطينيين.
وبيّنت أن الحقيقة الثانية هي أن المقاومة "كشفت زيف القبضة الحديدية لإسرائيل"، وبالتالي من المتوقع اختراقات أخرى من جبهة لبنان لحدود إسرائيل.
كما أوضحت أن الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والقدس الشريف كانت كبيرة لدرجة أن جنازة لشاب فلسطيني، قتل في منزله، حدث فيها اشتباك بين القوات الإسرائيلية مع المشيعين وهذا أمر يمثل قمة الاستهانة والمهانة بالشعب الفلسطيني.
وقالت البشبيشي إن هذا الانفجار كشف العديد من الحقائق على رأسها سقوط أكذوبة الأمن الإسرائيلي التي كان يتشدق بها نتنياهو وحكومته، وبالتالي السهولة التي اخترقت بها المقاومة الفلسطينية المستوطنات كشفت ضعف إسرائيل من الداخل.
وجاء هذا كله عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق آلاف الصواريخ حتى الآن من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي.
المصدر: فيتو + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
حماس: طوفان الأقصى حطّمت غطرسة العدو الاسرائيلي
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “معركة طوفان الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة العدو”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، “بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزَّة، معركة طوفان الأقصى قرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله”.
وأضافت: “أرغمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر”.
وشددت على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت على أن “دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدراً، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن”.
وأشارت إلى أن “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيوائه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل”.
وختمت بالقول إن “بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
اقرأ ايضا.. حماس: تم حل عقبات عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”.