أسقف وسط القاهرة يشارك في ختام المؤتمر الليتورجي الرابع بأسيوط
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شارك الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة ومدير معهد مار مرقس للدراسات الليتورجية، في فعاليات ختام المؤتمر الليتورجي الرابع سر مسحة المرضى، وذلك بعد أن استمر ثلاثة أيام من يوم الخميس إلى يوم السبت في دير السيدة العذراء - المحرق بأسيوط.
حيث قدم كل من الأساقفة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة ومدير المعهد والأنبا مكاريوس أسقف المنيا وتوابعها والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق العامر، والكهنة قدس الأب يسطس آفا مينا والربان فيليبس عيسى والأرشيدياكون رشدي واصف بهمان رئيس قسم العبادة والليتورجيا بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، سلسلة محاضرات مختلفة عن "سر مسحة المرضى" في الطقس القبطي والسرياني والبيزنطي، بالإضافة إلى صلوات القداس الإلهي، وممارسة طقس سر مسحة المرضى في الكنيسة يوم الجمعة، وورش العمل اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤتمر الأنبا رافائيل
إقرأ أيضاً:
القادة العرب يتبنون الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة في ختام قمة القاهرة
قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في البيان الختامي للقمة العربية التي انعقدت في القاهرة اليوم الثلاثاء إن القمة تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
تهدف الخطة إلى توفير بديل في مواجهة خطط الرئيس دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة من خلال تقديم خطط لإعادة إعمار القطاع المدمر دون تهجير سكانه.
للاطلاع على مسودة الخطة المصرية من هنا.
وفي هذا الصدد، أعلن السيسي عن عقد مؤتمر دولي لإعمار غزة، خلال نيسان/ أبريل المقبل؛ مبرزا أنّ: "مصر عملت مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من المهنيين والتكنوقراط المستقلين الفلسطينيين توكل إليها إدارة غزة خلال الفترة المقبلة".
وأكّد أنّ: "هذه اللجنة سوف تكون مسؤولة عن الإشراف على شؤون الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة، تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى هناك"، مشيرا إلى أن حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة قد: "سعت بقوة السلاح لتفريغ القطاع من سكانه، وخلفت وصمة عار في تاريخ البشرية عنوانها انعدام الإنسانية".
إلى ذلك، أعرب السيسي عمّا وصفه بـ"أمله" بأن تتواصل جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستمرار سريان اتّفاق وقف إطلاق النار بغزة.
أمّا فيما يتعلّق بسبل حل القضية الفلسطينية، أكّد السيسي أنّ: "التوصل للسلام بالمنطقة لن يتحقق دون تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، فيما شدّد على أنّ: "القدس المحتلة ليست مجرد مدينة، بل رمز لهويتنا".
تجدر الإشارة إلى أن القمة العربية، تأتي عقب تنصّل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كانون الثاني/ يناير الماضي، ورفضه الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وكانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف شخص.