إستمرار تدفق الأفواج السياحية على المناطق الأثرية بالفيوم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهدت منطقة هرم هوارة الأثرية إستمرار تدفق الأفواج السياحية، من خلال زيارة وفد سياحى من تايوان لمشاهدة المنطقة الاثرية، والتقاط الصور التذكارية بالمنطقة.
وحرصت إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم، على رصد حركة السياحة بالمناطق الأثرية بالمحافظة ومتابعتها، وذلك في إطار حرص الإدارة على تنشيط الحركة السياحية.
يأتي هذا فى إطار توجيهات قيادات وزارة السياحة والآثار، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم والمهندس حسين عبد القادر مدير المنطقة بضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية.
وشهدت منطقة هرم اللاهون الأثرية كذلك حالة من الرواج والإقبال السياحى لزيارة المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم وكانت منطقة هوارة من أكثر المناطق الاثرية التي شهدت زيارات متعددة من السياح للاستمتاع بمشاهدة تصميمه المميز، باعتباره أحد الرموز المهمة التي تمثّل السياحة في الفيوم .
وفد تايواني يزور منطقة هرم هوارة الأثرية بالفيوموأبدى أعضاء الفوج التايواني اعجابهم وسعادتهم بترحيب وحسن استقبال العاملين بمنطقة هرم هوارة الاثريةوالتنظيم الرائع للزيارة.
الجدير بالذكر أن هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر، بناه فرعون مصر إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم. وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى، وكان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 مترا، ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن، وكان باب الغرفة مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، حتى لا يستطيع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب.
بدأ الملك أمنمحات الثالث بناء هرمه الثاني في العام 15 من حكمه وأعطاها اسم «امنمحات عنخ» ومعناها عاش امنمحات، وكان سبب بنائه للهرم الثاني أن هرمه الأول في دهشور لم يفي بمتطلباته، وتم بناء الهرم الثاني مثلما كانت بنية هرمه الأول من الطوب النيء ما عدا زاوية انحدار الهرم التي كبرت لتصبح 48.5°، وكانت التغطية الخارجية للهرم مبنية كالعادة من الحجر الجيري، ولكن الهرم فقد تلك التغطية في العصور القديمة، ثم أتى التآكل المناخي على جسم الأساسي من الهرم، كما يعتبر هذا الهرم آخر هرم يبنى في عهد الفراعنة بهذا الحجم الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأثرية آثار الفيوم هرم هوارة السياحية الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد منطقة هرم
إقرأ أيضاً:
“نبات الشيح” من أشهر النباتات العطرية بالحدود الشمالية العائدة للمشهد الطبيعي
المناطق_واس
تزخر منطقة الحدود الشمالية بثروة بيئية من النباتات البرية العطرية والغذائية، ويوجد بالمنطقة العديد من أنواع الأشجار والشجيرات والنباتات متعددة الاستخدامات، ومن أبرزها نبات “الشيخ” جميل المنظر زكيّ الرائحة، إذ عاد إلى الظهور مؤخرًا في منطقة الحدود الشمالية وخاصة في وادي الأقرع، بعد أن كاد أن ينقرض بسبب الرعي الجائر.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية تصنف منطقة رعوية، وتمتلك العديد من النباتات متعددة الاستخدامات، وقد أسهمت القوانين البيئية والحماية في عودة الكثير من النباتات والأشجار للمنطقة والشيح من أبرزها.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس نادي التضامن 16 ديسمبر 2024 - 12:57 مساءً تنفيذ حكم القتل حدًا بإحدى الجانيات في منطقة الحدود الشمالية 2 ديسمبر 2024 - 3:28 مساءًوبين أن “الشيح” نبات معمر على شكل شجيرة عشبية إلى قزمية، ومن أهم النباتات العطرية، ويرتفع نحو نصف متر، وهو كثير التفرع من القاعدة، والأوراق صغيرة مفصصة، وتنتهي الأفرع بنورات على شكل أفرع ممتدة، وينتشر هذا النبات في الأودية ذات التربة الطميية، وتستعمل أوراقه الغضة مع الشاي؛ لتعطي مذاقًا جيدًا.
وأكد أن مبادرة “السعودية الخضراء” أسهمت في التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية ورعايتها وإعادة الكثير من الأشجار والنباتات إلى المشهد البيئي.