الحزب القومي الاجتماعي يبارك عملية ” طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يمانيون../
بارك الحزب القومي الاجتماعي عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد كيان العدو الصهيوني المحتل.
وعبر الحزب في بيان عن الفخر والاعتزاز بهذه العملية التي رفعت رأس كل عربي ومسلم في أرجاء المعمورة.
وجدد البيان تأكيد موقفه الثابت والمبدئي مع القضية المركزية للأمة فلسطين والمناصر لكل حركات المقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي العربية الفلسطينية وفرض السيادة الكاملة عليها وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد الحزب القومي الاجتماعي بمستوى الثبات العالي الذي وصلت إليه حركات المقاومة وتكاتف الشعب الفلسطيني بمختلف توجهاته في مواجهة الكيان المحتل، داعياً إلى الإستمرار في ردع العدو الصهيوني ومواجهته بمختلف الوسائل الممكنة والمتاحة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حتى لا نلدغ من الجحر الواحد مرات عديدة
تم محاصرة الفدائيين في لبنان في عام 1982 من أجل إنهاء وجودهم بشكل كلي ..
وتدخل الوسطاء ومبعوثي السلام وفي نهاية المفاوضات تم التوصل الى حل وسط يقضي بفرض الحل الذي يريده الكيان المحتل .. وجاء العقلاء والحكماء والأشقاء من بني يعرب ليمارسوا الضغط على القيادة لتقبل بالحل من اجل الحفاظ على سلامتهم وعلى سلامة المخيمات الفلسطينية .. وفعلا تم القبول بتهجير رجال المقاومة الى المنافي بعد تسليم أسلحتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك .. لقد تم دخول جيش الاحتلال بالتعاون مع مليشيات الكتائب المتعاونة معه ، وقامت بابشع مجزرة في ذلك الوقت ضد سكان المخيمات في صبرا وشاتيلا وقتلت تحت جنح الظلام الاطفال والنساء والرجال العزل بلا ادنى مقاومة .
القصة الأخرى المشابهة حدثت في البوسنة والهرسك في منتصف التسعينات .. حيث تم اقناععهم بتسليم اسلحتهم الى القوات الدولية وقوات حفظ السلام ، وتعهدت القوات الهولندية بحمايتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك ؟ لقد دخلت القوات الصربية المتعطشة للدماء البريئة بتواطؤ خبيث من القوات الهولندية .. وقامت بأبشع مجزرة في التاريخ البشري من قتل المدنيين بالجملة بحرب إبادة مروعة واغتصبوا النساء بطريق وحشية تندى لها جبين الانسانية .
ليس هناك أشد حمقا على مدار التاريخ البشري من الاستسلام للعدو والرضوخ لمطالب المحتل .. وليس هناك اشد قبحا من ذلك إلا أن يسلم المقاوم سلاحه طوعا لعدوه الغادر المحتل المتوحش .. لكن كل ذلك لا يصل الى قبح الخيانة بأبشع صورها من الذين يسمون أنفسهم اصدقاء وعربا ووسطاء .. أولئك الذين يمارسون الضغط على المقاومة تحت باب الوساطة والحرص على المصلحة العامة من أجل الاستسلام المذل للعدو المتوحش والرضوخ لمطالبه الوقحة بتسليم السلاح .
السؤال الساذج المطروح : ما هو البديل؟!
البديل هو الموت المشرف يا محترم ، ولو كنت معهم لاخترت الموت واقفا بلا أدنى تردد ..
أما جواب من يسأل السؤال نفسه بمكر وخبث : أن يقوم الاشقاء العرب بحماية المقاومة، وحماية أشقائهم المعتدى عليهم بجرأة.. وعدم الاستسلام لغطرسة المحتل مهما كان حجم الثمن وكلفته .. ومن يقول أنه لا يستطيع فقد كذب كذبة بحجم الكون .. واذا كان لا يستطيع فعلا فلا مبرر لوجوده وبقائه.
(الحساب الشخصي على فيسبوك)