أكد عبد الله الحداد، كبير المتنبئين الجويين بإدارة الأرصاد الجوية، تأثير مرتفع العروض الوسطى المعروف باسم مرتفع الأزوري، على الطقس في قطر خلال الفترة الحالية، والتي شهدت استمرارا في ارتفاع درجات الحرارة بسبب عدم تعمق المرتفعات الجوية التي تحمل معها رياح الهواء الباردة والتي تعد الانفراجة التي ننتظرها في أيام الصيف شديدة الحرارة.
وأكد الحداد لـ العرب أن منخفض الهند الموسمي، وراء زيادة نسبة الرطوبة في الجو خلال الأيام الماضية ممتداً من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الشام وتركيا ومصر، رغم أن المنخفض يبدأ في التلاشي تماما خلال الشهر الحالي، لافتا إلى أن هذا المنخفض يجذب الرياح الموسمية الاستوائية ويؤدي لارتفاع درجة الحرارة في قطر وشبه الجزيرة العربية وصولا إلى بلاد الشام والعراق، قبل أن يبدأ تأثيره بالتلاشي.
وقال الحداد إن موسم الوسمي الذي يبدأ في 16 أكتوبر هو بداية الانفراجة التي ننتظرها في أيام الصيف شديدة الحرارة، مؤكدا أن «الوسم» هو مصطلح لفترة زمنية تتميز بأمطارها المحلية الرعدية وهذا ما ينتظر البلاد خلال الأيام القادمة، مضيفا أن (الوسمي) من أفضل أوقات المطر عند أهل الجزيرة العربية، لأنه يسم الأرض بالخضرة والكلأ ومطرها ونافع للأرض كما أن مطرها يسهم في تنقية الجو من العوالق الترابية وحتى الفيروسات، لافتا إلى أن الموسم يعتبر فترة انتقالية يتغير فيها الطقس وتميل درجات الحرارة إلى الانخفاض ويبرد الليل ويكثر ظهور السحب الركامية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مرتفع العروض الأرصاد الجوية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
جامعة برج العرب التكنولوجية تبحث سبل التعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، منى أيوب، مديرة التعليم والتدريب المهني بالغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور الجوهري على أهمية التعاون مع الجهات والهيئات الأجنبية داخل مصر لتدويل التعليم التكنولوجي، بما يتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لتأهيل الطلاب والخريجين وخلق فرص عمل في السوق الدولي.
وأشار الدكتور الجوهري إلى أن التعاون مع الغرفة الألمانية للصناعة والتجارة يُعد أحد أهم توجهات الجامعة لدعم وتعزيز القدرات العملية والمعرفية للطلاب. وقد تضمنت الجلسة التعريف بكليات وأقسام وتخصصات جامعة برج العرب التكنولوجية.
من جانبها، أوضحت منى أيوب أن قطاع التعليم المهني بالغرفة الألمانية يمتلك العديد من المبادرات التي يمكن أن تُقدّم لطلاب الجامعات التكنولوجية في مصر.
وشملت هذه المبادرات توفير شركات للتعليم المهني المزدوج وفقًا لمتطلبات السوق في مصر، وتنظيم وتنسيق عمليات تدريب الشركات وفقًا للمعايير الألمانية، والإشراف على الأنشطة التدريبية للشركات والاعتراف بالشهادات داخل مصر، ومنح شهادات صادرة عن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، وتنظيم امتحانات نهائية مضمونة الجودة تؤهل الطلاب لسوق العمل في ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وأكدت على أهمية إتاحة فترات تدريبية لطلاب التعليم التكنولوجي في ألمانيا لتحسين مهاراتهم العملية وقدراتهم المعرفية. وأضافت أن التعليم المهني يُعدّ أحد ركائز النظام التعليمي الألماني، مما يعزز ضرورة التعاون بين مصر وألمانيا في هذا المجال.
وتمت جولة تفقدية لمبانبى الجامعة وعرض بعض المشاريع الطلابيه ووزيارة ورش السكك الحديدية كأحد أهم التخصصات بجمهورية ألمانيا.
وفي ختام اللقاء، شددت الجامعة على أهمية تبنّي الشهادات المزدوجة المصرية الألمانية، وإتاحة فرص تدريبية للطلاب بجمهورية ألمانيا.
شارك في الجلسة النقاشية كل من الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس الجامعة، والدكتور علاء عرفة، عميد كلية الصناعة والطاقة، والدكتور محمد رمضان، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وسالم فزاع، أمين عام الجامعة، والدكتورة تيسير فهمى منسق هذا البرتوكول.
يُذكر أن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة تأسست في مصر عام 1951، وهي أكبر منظمة مختصة بالتعاون التجاري بين ألمانيا ومصر والعالم العربي، وتلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون المثمر وتشجيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.