أعلنت الشرطة البريطانية، أمس السبت، رفع عدد الدوريات الأمنية في العاصمة لندن على خلفية الأحداث الجارية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت (سكوتلانديارد) في بيان صحفي انها "على علم ببعض الحوادث التي شهدتها مناطق في لندن اليوم وخاصة ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي ويرتبط بما يجري في غزة واسرائيل".

وذكرت أنها على تواصل مع قيادات الجاليات المختلفة للاستماع إلى أي انشغالات لديها داعية كل من يواجه تهديدا أو يخشى على نفسه الى الاتصال بالشرطة فورا.

وأوضح البيان أن السلطات الأمنية تتوقع أن تؤدي الأحداث الجارية في غزة إلى تنظيم مظاهرات في لندن خلال الأيام المقبلة، مضيفًا أنه سيتم وضع خطة أمنية مناسبة بهدف حماية حق التظاهر وفي نفس الوقت منع تعطيل حياة السكان.

وجاء هذا البيان عقب انتشار فيديوهات في وسائل التواصل الاجتماعي تظهر عددًا من المتظاهرين العرب في أحد شوارع لندن يلوحون بالأعلام الفلسطينية احتفالًا بالعملية العسكرية التي شنتها حركة حماس ضد قوات الاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا فلسطين غزة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عمان.. وسيط السلام الموثوق

في الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات عسكرية واقتصادية، واصطفافات وتحالفات جديدة، تتشكّل معها ملامح قوى عالمية جديدة، تبرز سلطنة عمان، بجهودها السياسية ومكانتها العالمية، كواحدة من دول العالم التي تخلق التوازنات، وتدير ملفات شائكة في الظروف الصعبة، وتقرّب وجهات النظر في ملفات كادت أن تُدخِل العالم في أتون حرب واسعة.

المكانة الدبلوماسية التي تحظى بها سلطنة عمان جعلت منها الوسيط الموثوق والمؤتمن الذي يحظى بثقة الجميع، لذلك فإن نجاح محطتي التفاوض بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية اللتين أجريتا في مسقط وروما، بوساطة عمانية، ومهّدتا الطريق لجولة ثالثة، أثبت الثقل السياسي والدبلوماسي لسلطنة عمان، وفتح آفاقًا من التفاؤل للوصول إلى اتفاق يُبعد شبح الحرب، خاصة أن طرفي التفاوض أكدا على تحقيق تقدُّم جيد في الجولتين الماضيتين.

إن المكانة المرموقة التي تحظى بها سلطنة عمان بين دول العالم اكتسبتها عبر حقب تاريخية مديدة، وثمرة سياسة واضحة المعالم عكست للعالم المصداقية والتوازن في التعاطي مع الأحداث والأزمات، والابتعاد عن الصراعات وتأجيج المواقف.

وفي خضم الأحداث التي رافقت عودة المفاوضات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وما صاحبها من تغطية إعلامية عالمية، برزت العديد من التعليقات من محللين سياسيين أجمعوا على أن (عمان تقف دائمًا على الجانب الصحيح من التاريخ)، وعُرِفت كراعية للسلام في العديد من الملفات، ومع مرور السنوات وتقلُّب الأحداث ظلَّت المواقف العمانية ثابتة في تبنّي الحوار والوسائل السلمية أساسًا لحل المشكلات، مما عزز ثقة العالم في سياستها الخارجية.

الخبير جورجيو كافييرو الرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics -وهي شركة استشارية للمخاطر الجيوسياسية مقرها واشنطن العاصمة- أكد في تصريح سابق لـ«عمان» بأن سلطنة عمان أدّت دورًا كقوة موازنة جيوسياسية في الشرق الأوسط، كما أكد المحلل السياسي كريستيان كوتس أولريكسن، زميل لشؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس بالولايات المتحدة الأمريكية أن السياسة الخارجية لسلطنة عمان تستند إلى توازن المصالح وإيجاد مساحات تدعم الحوار والدبلوماسية لمعالجة نقاط التوتر والنقاط الإقليمية الساخنة،.. هذه الرؤى السياسية من الخبراء تعكس جليًا نجاح السياسة الخارجية الناجحة لسلطنة عمان، ودورها الإيجابي في إحلال السلام وتجنيب المنطقة والعالم خطر الانزلاق إلى الحروب والكوارث.

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة ووفاة مفاجئة.. أحداث تهزّ مصر خلال الساعات الماضية
  • صدور التحديات الأمنية والاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • البابا فرنسيس يتبرع قبل وفاته بـ 200 ألف يورو لدعم سجن الأحداث في روما
  • عاجل | أ.ف.ب: الحكومة البريطانية ترفع العقوبات عن وزيري الدفاع والداخلية السوريين
  • الخارجية البريطانية: محادثات لندن أحرزت تقدما لتوحيد الرؤى بشأن أوكرانيا
  • اجتماع بعدن يناقش التحضير الجارية لإنعقاد ورشة إنتاج البن
  • عمان.. وسيط السلام الموثوق
  • محافظ أسوان يتابع الأعمال الجارية بمشروع رصف طريق إدفو / مرسى علم
  • هكذا علقت روسيا على المحادثات النووية الجارية بين أمريكا وإيران
  • فهد الخضيري يوضح أدوية الحساسية التي ترفع ضغط الدم