بالصور| أشرف منصور يشكر القيادات المصرية ويعلن حضور شخصيات رفيعة المستوى في احتفالات تخرج 2023
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أود أولًا أن أوجه الشكر للطلاب الذين نظموا حفل اليوم، حيث نظم ٥٣١ طالب وطالبة حفل استقبال الأهالي بحفلات التخرج لمدة ثلاث أيام، كما ظلوا طوال أسبوع منذ بدء الدراسة يستقبلون الطلاب الجدد.
وتابع «منصور» خلال آخر يوم بحفلات تخرج طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة، أمس السبت، بحرم الجامعة، بحضور الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، ودكتور يوليوس جورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية والسفير الألماني سابقًا، موجهًا حديثة للطلاب المنظمين للحفل، "أنتم قدوة لكل زملائكم الطلاب فعندما رأيتكم على مدار أسبوع تعملون بجد وبدقة وحرفية في استقبال أكثر من ٤٠ ألف زائر للجامعة أعطيتوني أمل وجلعتوني سعيد برؤية هذا المجهود ".
وقال «منصور»، اليوم نرحب بأهم أشخاص في الحفل وهما شركاء الفخر والفرحة وهما أولياء الأمور الذين ضحوا وكافحوا حتى يصل أولادهم لهذا اليوم، لذلك أوجه لهم التحية، موجهًا حديثة للطلاب قائلًا "أهاليكم سلمكوا لنا وكان لديهم أمل، لذلك انتهاء أبناء الجامعة وبصمتك الجينية معنا، نحن معكم وفرحين بكم".
ونوه رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أنه حضر شخصيات كثيرة حفلات تخرج الطلاب على مدار ثلاث أيام منذ أن بدأنا الاحتفال من يوم الخميس الماضي وحتي اليوم، فحضر شخصيات مصرية من القيادات الهامة كما حضر وفد ألماني مكون من ٦٦شخصية منهم حوالي ٥٦ شخصية رفيعة المستوى.
وأوضح الدكتور أشرف منصور، أن نسبة التعليم الألماني بمجال التعليم العالي تمثل ٤٠ ٪ في مصر، ٦٠٪ في العالم كله، موضحًا أن دولة ألمانيا تحتاج ٧٠٠ ألف شخص لشغل فرص عمل سنويًا والعالم كله يتنافس عليها.
وأعلن «منصور»، أن الوفد الاقتصادي الذي جاء مصر لحضور حفلات تخرج الجامعة، أرادوا أن يتعاونوا مع مصر لعمل مشروعات استثمارية، حيث أكثر من ١٠٠ شركة المانيا تريد التعاون مع مصر في مجال الاستثمار بكل انواعة، مشيرًا إلى أن ألمانيا دولة ليس لديها بترول أو غاز أو موارد طبيعية ولكن أقوى ما لديها هي والموارد البشرية، وقد وفقنا الله أن نثبت أن مصر وفكرة إنشاء جامعة ألمانية فكرة ناجحة.
ووجه أشرف منصور، الشكر للدولة المصرية ممثلة في القيادات ووزارة التعليم العالي والسلطة التشريعية والهيئات الصناعية وهما شركاء العمل مع الجامعة منذ إنشائها من ٢٠ عاما.
وفي نهاية حديثه وجه الدكتور أشرف منصور رسالة للطلاب الخريجين قائلًا " لا أريد أن أتحدث في السياسة ولكن، العالم يشهد أحداث غريبة من مؤشرات حروب وأزمات اقتصادية في كل مكان، أنت عليك أن تعرف كيف تعمل وتلتزم بعملك، ولا تدعي أي شخص في العالم يسرق منك الأمل، بالأمل سوف تعيش وتنجح، وأنا أثق أننا سوف نسمع عنكم قصص نجاح تفخر بها الجامعة والدولة.
والجدير بالذكر يشهد حرم الجامعة الألمانية بالقاهرة، حفلات تخرج الجامعة لعام ٢٠٢٣ على مدار ثلاث أيام منذ يوم الخميس الماضي الموافق ٥ أكتوبر وحتي السبت ٧ أكتوبر، وتضمن أول أيام حفلات تخريج دفعة جديدة من كليات الجامعة السبع من الحاصلين على الدرجات العلمية البكالوريوس - الماجستير - الدكتوراه - الماجستير المهني في إدارة الأعمال MBA - بإجمالي عدد 2408 خريجًا، حيث خُصص اليوم الأول لتخريج طلاب كلية تكنولوجيا الإدارة البالغ عددهم 282 خريجًا – برنامج معلوماتية الإدارة عددهم 189 خريجًا - و من كلية العلوم التطبيقية والفنون عدد 245 خريجًا.
وخصص اليوم الثاني الجمعة الموافق 6 أكتوبر من الاحتفالية لكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية لتخريج عدد 356 خريجًا، عدد 8 خريجًا من برنامج التكنولوجيا الحيوية – عدد 72 خريجًا من كلية الحقوق والدراسات القانونية – عدد 101 خريجًا من برنامج الهندسة المدنية – عدد 146 خريجًا من برنامج الهندسة المعمارية والتطوير الحضري.
وبالنسبة لليوم الثالث السبت الموافق 7 أكتوبر خُصص لكلية هندسة وعلوم المواد والبالغ عددهم 255 خريجًا – عدد 407 خريجًا من كلية هندسة وتكنولوجيا الإعلام – عدد 98 خريجًا من كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات.
IMG20231007180902 IMG20231007180853 IMG20231007180837 IMG20231007180819 IMG20231007180830المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشرف منصور الجامعة الألمانية الدولية الجامعة الالمانية العاصمة الإدارية الاستثمار التعليم العالي الجامعة الألمانیة بالقاهرة أشرف منصور خریج ا من من کلیة
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية المصرية التونسية مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب فكان التبادل التجاري قد وصل في ذروته إلى ٦٠٠ مليون دولار سنويا، واليوم فهو لا يتجاوز ٣٥٠ مليون دولار، وخلال التسعة اشهر الأخيرة بلغ حجم التبادل التجاري ٣٠٠ مليون دولار.
وعزا السفير ذلك إلى أن البلدين صناعيين ومنتجان لكل شيء، وإلى وجود بعض العراقيل والإجراءات الجمركية وايضاً تشابه المنتجات.
ونوه بن يوسف خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس؛ ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس باستثمارات من 300 لـ 350 مليون دولار، داعيا لزيادة هذه الاستثمارات.
وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي متوقع ان يحقق نموا بنسبة تتخطى ١،٦٪ في العام المالي الجاري، وأن الدولة تتطلع إلى أن يصل إلى ٢،٥٪ في العام المقبل.
وعن العلاقة مع صندوق النقد الدولي؛ قال "نتمنى أن يكون هناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على ١،٩ مليار دولار، لكننا نرفض الشروط التي تؤدي لتخريب الأوضاع في ظل وضع اقتصادي صعب جدا وتضخم تعيشه البلاد."
وتابع "رفضنا الامتثال لجميع شروط صندوق النقد الدولي، بعد أن طلب التخلي عن تقديم الدعم للمواطنين، وتم رفض ذلك وتجميد المفاوضات، لكننا نسير في إصلاح المؤسسات لتعديل القوانين وتعزيز الحوكمة، ونرفض أن تفرض علينا أشياء ليست في صالح الدولة.
وأوضح أن الدولة التونسية لديها قناعة حاليا أن حسن الادارة والاستمرار في محاربة الفساد يمكن أن تجلب أضعاف ما يقدمه صندوق النقد، ولذا بدأت تونس في استعادة المستويات السابقة لإنتاج الفوسفات، متابعا "نعول على الاعتماد على ذاتنا وتعزيز علاقاتنا مع الدول والمؤسسات الدولية ونرفض بشكل قطعي الشروط المجحفة اجتماعيا التي يريد ان يفرضها صندوق النقد على تونس."
وعن علاقات تونس مع الدول الكبرى؛ قال لدينا علاقات متميزة مع الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي، فعلاقتنا تاريخية مع الصين ونفس الشيء مع روسيا.
وبالنسبة للاتحاد الاوروبي؛ ذكر ان تونس بصدد إطلاق شراكة حيث اكثر من 75% من الاقتصاد التونسي قائم على التعاون الاقتصادي والسياحي مع الاتحاد الأوروبي.
وعن وضع المرأة في تونس؛ قال السفير إنه عند استقلال البلاد في ١٩٥٦ لم يطمح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى السلطة التي كانت متاحة له وقت أن كان النظام ملكيا، وببدء النظام الجمهوري في عام ١٩٥٧ كان من أول ما تمت مناقشته مسودة قانون الأحوال الشخصية، لإيمان الطبقة السياسية والرئيس الحبيب بورقيبة الذي كان سابقا لعصره بأن المرأة التي هي نصف المجتمع تربي النصف الاخر، والمجتمع التونسي منذ الأزل ليس مجتمعا يميل إلى تعدد الزوجات.
وأوضح السفير أنه كانت هناك إرادة سياسية مفادها أن خروج المرأة للتعليم وسوق العمل ستكون له مساهمة كبرى لتحرير المجتمع وزيادة وعيه؛ فتم منع تعدد الزوجات وهذا كله من اجل الاسرة وحقوق المرأة وتمكينها في إطار الأصالة العربية الإسلامية.
وشدد على أن المرأة التونسية كانت اول من عارضت توغل الإسلام السياسي؛ لأنهن كن حريصات على الحفاظ على مكتسباتهن وكرامتهن بل وزيادتها، حيث عاشت البلاد فترة بينت القصور وانعدام الكفاءة لدى تيار الإسلام السياسي واستحالة أن يحكم تونس فكر إسلامي رجعي وأنه من المرحب فقط بمن يأتي لتكريس الموروث التونسي المتطور الحداثي.