بوتين وميرضئايف وتوكايف يشاركون في حفل إطلاق توريد الغاز الروسي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
روسيا – شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضئايف ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف، في حفل تشغيل خط نقل الغاز الروسي إلى هاتين الدولتين.
وسبق أن لفت الرئيس بوتين، الانتباه إلى حقيقة أنه في السابق لم يتم توريد الغاز الروسي إلى آسيا الوسطى، بل كان الأمر على العكس في العهد السوفيتي.
والآن سيتم توريد الغاز من روسيا إلى أوزبكستان عبر كازاخستان، وفي نفس الوقت سيتم تزويد كازاخستان بجزء من هذا الغاز.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن هذا المشروع يجلب المنفعة لجميع أطرافه، ويهدف إلى تعزيز أمن الطاقة في المنطقة بأكملها.
وفي يونيو من هذا العام، وقعت شركة “غازبروم” ووزارة الطاقة الأوزبكية عقدا لتوريد الغاز الروسي وكذلك خريطة طريق لإعداد نظام نقل الغاز في البلاد واستلامه ونقله. وبالإضافة إلى ذلك، أبرمت شركتا “غازبروم” و”قازاك غاز”، اتفاقية لنقل الغاز الروسي عبر أراضي كازاخستان للمستهلكين في أوزبكستان.
وسيبلغ حجم الإمدادات بموجب العقد المبرم لمدة عامين بين شركتي “أوزجاستريد” و”غازبروم إكسبورت” 2.8 مليار متر مكعب. من الغاز سنويا أو 9 ملايين متر مكعب. يوميا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
روسيا توقف إمدادات الغاز إلى النمسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوقفت روسيا إمدادات الغاز إلى النمسا، السبت، بسبب نزاع بشأن سداد فواتير المدفوعات، في الوقت الذي لا تزال تضخ كميات ثابتة إلى أوروبا عبر أوكرانيا، بعد أن طلب المشترون المتبقون المزيد من الغاز.
في حين أن روسيا، التي كانت قبل حرب أوكرانيا أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا، فقدت جميع عملائها الأوروبيين تقريبًا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليل اعتماده وبعد تفجير خط أنابيب "نورد ستريم" في عام 2022.
ومن المقرر إغلاق أحد آخر طرق الغاز الروسية الرئيسية إلى أوروبا، وهو خط أنابيب يورنجوي -بوماري -أوزجورود (الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية) عبر أوكرانيا، في نهاية هذا العام، حيث لا تريد كييف تمديد اتفاقية العبور لمدة خمس سنوات، والتي تجلب غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقالت هيئة تنظيم الطاقة النمساوية "إي-كونترول"، السبت، إن تسليمات "جازبروم" لشركة "أو إم في" توقفت عند الساعة السادسة صباحًا، مضيفة أن الأسعار والإمدادات للعملاء النمساويين مستقرة.
وتمثل "أو. إم. في"، عادة، حوالي 40% من تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا، أو حوالي 17 مليون متر مكعب يوميًا.
وتسعى أو إم في إلى استرداد 230 مليون يورو (242 مليون دولار) من الأضرار، التي تم منحها أثناء التحكيم، من "جازبروم" من خلال تعويض المطالبة بفواتير التسليم إلى النمسا، مما يعني في الأساس وقف بعض المدفوعات مقابل الغاز المورد عبر أوكرانيا.
وبينما امتنعت "جازبروم" عن التعليق على وقف تدفقات الغاز إلى النمسا، لكن الشركة الروسية قالت إنها سترسل 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا خلال كل يومين في الأشهر الأخيرة.
وقالت شركة "إيه. جي. إم" النمساوية المشغلة للشبكة، إنها لا تستبدل حاليًا الواردات من ألمانيا أو إيطاليا.
وقالت شركة "إس. بي. بي" المملوكة للدولة السلوفاكية، إنها لا تزال تتلقى الغاز من روسيا، وأضافت أن آخرين يشترون المزيد.
وقالت الشركة في بيان: "الموقف عندما توقف مستهلك كبير عن أخذ الغاز من الشرق، لكن نفس الكمية تتدفق عبر أراضي أوكرانيا، يظهر أنه لا يزال هناك اهتمام كبير بهذا الغاز في أوروبا"، دون تسمية المشترين الآخرين.