المقاتلات الإسرائيلية تقصف مسجدين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قصفت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي مسجدين في قطاع غزة، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية للجيش الإسرائيلي في بيان.
وأشارت الخدمة إلى أنه تم استخدام المساجد من قبل حماس لأغراض عسكرية.
وجاء في البيان: "في وقت سابق اليوم، قصفت مقاتلات جيش الدفاع الإسرائيلي منشأتين تحتويان على بنية تحتية عسكرية تقع في مساجد تستخدمها حماس في قطاع غزة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
وتابع البيان: "حماس تواصل القيام بأنشطة إرهابية داخل قطاع غزة، وتستغل المواقع الدينية وتعمد وضع أصولها العسكرية في وسط المناطق المدنية."
ووفقا للخدمة الصحفية، في الساعات الأخيرة، هاجم الجيش الإسرائيلي قاذفة في قطاع غزة، ومركز القيادة العملياتية لحماس، حيث تم التحكم في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، ومركز القيادة العملياتية لحركة الجهاد الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، منع الجيش الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين من دخول الأراضي الإسرائيلية من البحر، حسبما ذكرت الخدمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.