روسيا – اتفقت روسيا وكازاخستان وتركمانستان وإيران والهند على مسودة وثيقة بشأن تطوير ممر الشحن “شمال – جنوب”، الذي يربط روسيا بمنطقة الخليج.

وأفادت حكومة كازاخستان بأن تطوير الممر بحلول العام 2027 سيزيد من الطاقة الإنتاجية للممر إلى 10 ملايين طن سنويا.

وتتضمن الوثيقة تحسين البنية التحتية والمرافق على المسار وإزالة الحواجز الإدارية وخلق ظروف مواتية لشركات النقل.

وممر الشحن “شمال – جنوب” هو مسار متعدد الوسائط من سان بطرسبرغ إلى ميناء مومباي في الهند بطول يبلغ 7.2 ألف كيلومتر ويمر عبر إيران.

ويعتبر الممر مسارا بديلا لطريق الملاحة البحري، الذي يربط بين أوروبا ودول الخليج والمحيط الهندي عبر قناة السويس، ويتضمن “شمال – جنوب” 3 مسارات شحن دولية: عبر بحر قزوين (باستخدام السكك الحديدية والموانئ) ومساران بريان غربي وشرقي.

وتولي روسيا وإيران اهتماما كبيرا لتطوير البنية التحتية للممر، وفي هذا الإطار وقعت موسكو وطهران في مايو الماضي، اتفاقية لتشييد سكة حديد بطول 162 كيلومترا بين ميناء آستارا ومدينة رشت في إيران، وتعد الخطوة استكمالا لمشروع النقل الاستراتيجي “شمال – جنوب”.

المصدر: RT + سبوتنيك

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النوويإيران: الغرب يغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية ونرفض التفاوض العلنيترامب: عقدنا اجتماعات جيدة جدا بشأن إيرانترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
  • روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
  • خطوة تاريخية.. سلطان عُمان في روسيا لبحث ملفات عربية
  • البرهان يتلقى رسالة من نظيره الصيني حول عودة انسياب نفط جنوب السودان إلى ميناء بشائر
  • ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن
  • إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب الطقس السيئ جنوب سيناء
  • وزير النقل يستقبل وزير النقل والبنية التحتية التركي والوفد المرافق له
  • الرئيس المشاط يكشف عن نصر عسكري يضاهي قدرة روسيا والصين
  • من شمال بحري الى جنوب الجزيرة!