الاحتلال الإسرائيلي يقصف 3 مراكز لحماس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية في أنباء عاجلة منذ قليل، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي أعلن قصف 3 مراكز لقيادة العمليات تستخدمها حماس في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "معارييف" الإسرائيلية إن هناك تقديرات بوجود نحو 100 أسير إسرائيلي بينهم مدنيون وجنود وضباط في غزة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن "الوضع العسكري في البلاد ليس تحت السيطرة الكاملة حتى الآن".
من جانب آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: "طواقمنا تعاملت مع 189 إصابة في الضفة الغربية من بينها 37 إصابة بالرصاص".
ومنذ قليل، قال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إن "أعداد الأسرى الإسرائيليين أضعاف ما يعتقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مؤكداً أن "معركة طوفان الأقصى مستمرة".
وأضاف أن الأسرى موجودون بكل المحاور في قطاع غزة "وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة".
وكانت حركة حماس نفذت هجومًا واسعًا مباغتًا في محيط قطاع غزة حمل اسم "طوفان الأقصى"، إذ اقتحم مقاتلون فلسطينيون بلدات إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق نحو 5 آلاف صاروخ باتجاه جنوب إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.