البيت الأبيض يستبعد تأثر مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية بسبب هجمات حماس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استبعدت الولايات المتحدة، السبت، أن تتأثر مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل جراء الهجمات التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، مؤكدة عملها مع شركاْ عدة للعمل على تهدئة التوتر.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مشاورات مع مسؤولين في السعودية وتركيا وبريطانيا وألمانيا ومصر ولبنان على خلفية التصعيد العسكري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض إن مسؤولين أميركيين أجروا اتصالات مع نظرائهم اللبنانيين من أجل احتواء تصعيد حركة حماس، مضيفا أن بلينكن دعا في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي إلى تنسيق الجهود للتوصل إلى وقف فوري لهجمات حماس ضد إسرائيل.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أجرى اتصالا هاتفيا مع مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، بشأن هجمات حماس.
واستبعد البيت الأبيض أن تؤثر هجمات حماس على جهود تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل "رغم أن هذا المسار لا يزال طويلا".
كما أشار إلى أنه "من المبكر تحديد الدور الإيراني في هجمات حماس ضد إسرائيل".
وأكد مسؤول في البيت الأبيض أنه "لم نر أي معلومات أو مؤشرات بشأن هجمات حماس من أي جهة بشكل مسبق".
وتأتي تحركات البيت الأبيض لاحتواء التصعيد العسكري بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد شن حركة حماس التي تصنفها واشنطن "إرهابية"، هجوما مباغتا هو الأعنف على إسرائيل منذ عقود خلّف "300 إسرائيلي على الأقل حتى اللحظة وسجل نحو 1600 إصابة" بحسب ما نقله مراسل الحرة، فيما سقط في الجانب الفلسطيني 232 قتيلا و1697 جريحا بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض هجمات حماس
إقرأ أيضاً:
دعوات أمريكية لمنع ترامب من العودة إلى البيت الأبيض.. هكذا علّق
دعت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، الكونغرس إلى استخدام صلاحياته ومنع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وذلك بالاستناد إلى التعديل الثالث للمادة الرابعة عشر من الدستور، وسط إطلاق تحذيرات من ترامب.
وأوضح المحاميان إيفان ديفيس وديفيد شولت، لصحيفة "ذا هيل" إلى أن "التعديل الثالث للمادة 14 من الدستور ينص على أن: الشخص الذي شارك في تمرد أو قدم المساعدة لأعداء الدستور لا يمكنه تولي منصب عام ما لم يتم استبعاده من الأهلية، ويتم الطعن فيه من قبل اثنين بأغلبية الثلث في كل مجلس من مجلسي الكونغرس".
وبيّنت الصحيفة أن الأدلة تشير إلى تورط ترامب في التمرد المزعوم، بما في ذلك عزله للمرة الثانية في عام 2021، ومحاكمته في كولورادو، والتحقيق الذي أجرته اللجنة بمجلس النواب في أحداث 6 يناير 2021.
وأضافت: "تؤكد هذه الأحداث أن ترامب لم يضغط بشكل غير قانوني على نائب الرئيس مايك بنس لإلغاء نتائج الانتخابات فحسب، بل حرض أيضا على العنف".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الكونغرس له الحق الوحيد في رفض الأصوات الانتخابية للمرشحين الذين انتهكوا الدستور، وبموجب قانون فرز الأصوات لعام 1887، يمكن اعتبار مثل هذه الأصوات تم الإدلاء بها بشكل غير منتظم، ما يسمح للكونغرس باستبعادها من عملية الفرز".
كما دعت الصحيفة الديمقراطيين في الكونغرس إلى "إظهار التصميم على منع انتهاك النظام الدستوري"، موضحة أن "رفض الأصوات لصالح ترامب ليس مسألة سياسة، بل هو مطلب أساسي لحماية المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون".
بدوره، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب على دعوة الصحيفة، وحذّرها من تنظيم "تمرد"، وكتب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال": "هل تحاول ذا هيل تنظيم أعمال شغب؟".
يشار إلى أن ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري حقق فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.