علماء دين وهيئات إسلامية يدعمون نضال الشعب الفلسطيني ويحيون صموده
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت عدّة هيئات إسلامية، على رأسها جامع الأزهر، دعمها لصمود ونضال الشعب الفلسطيني، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، التي أسفرت عن قتل وأسر عشرات الإسرائيليين.
وقال الأزهر إنّه "يعزّي العالم الصامت في ضحايا فلسطين الأبرياء ويحيي صمود الشعب الفلسطيني الأبي ويدعو الله أن يلهمهم الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم والصمت المخجل للمجتمع الدولي".
وأضاف الأزهر في بيان نشره على صفحته بموقع إكس، أنّه "يتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة في شهداء الأمة الإسلامية والعربية شهداء فلسطين الأبية الذين نالوا الشهادة دفاعا عن وطنهم وأمتهم وقضيتنا وقضيتهم قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية ويدعو الله أن يلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم".
وطالب الأزهر المجتمع الدولي "بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث احتلال الصهاينة لفلسطين"، مؤكّدا أن هذا الاحتلال "وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية".
من جهته، أكّد مفتي مصر شوقي علام أنّ القضية الفلسطينية هي "قضية كلّ عربي ومسلم في ربوع الأرض يحملون أمانتها أينما كانوا، وهي قضية لا تسقط بالتقادم، ولكنها تحيا في نفوسنا، ويزداد تمسكنا بالحق الفلسطيني والعربي لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مر التاريخ".
من جانبه، دعا مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي في تغريدة على موقع إكس، "للمقاومة الفلسطينية الباسلة بالانتصار والتوفيق في مواجهة العدو الغاشم المحتل".
الجزيرة
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني
الجديد برس|
دعت حركة حماس، جامعة الدول العربية، إلى عدم السماح بتمرير أية مشاريع في قطاع غزة، من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي.
وقالت الحركة في بيان للناطق باسمها حازم قاسم، مساء الخميس، “نستغرب تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، التي أشار فيها إلى أن تنحي حركة حماس يمثل مصلحة للشعب الفلسطيني”.
وأكد قاسم أن حماس “ستواصل وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيدًا عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة”.
وأضاف “أبدينا أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة، خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع مصر، بما في ذلك الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وكذلك قبولنا الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي”.