قال العريف أحمد حامد حميدة، أحد أبطال سلاح المهندسين بحرب أكتوبر، إن الحياة على الجبهة كانت أحلى حياة عاشها، ولم يكن يعرف حتى أهله، وكان كل تركيزه في الحرب والشجاعة والقوة الخارقة التي ملكتهم.

وأضاف خلال لقائه في برنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنهم كانوا يأكلون ويشربون ويصلهم التمويل، وكان الجميع يقوم بدوره بسعادة، مؤكدًا أنه كان يتمنى الشهادة حتى تطوع بعدها طلبًا للشهادة.

وتابع أن يوم 16 أكتوبر، وجدوا دبابات مصرية كانت إسرائيل أسرتها في عام 1967 من المصريين، ولم يعرفونها في البداية، وقرر هو وزميله حسن، السير للسويس لمسافة تصل 2 كيلو ونصف، ووقتها سيارته لم تعمل، مشيرًا إلى أنها لو كانت تحركت لكانت تفجرت بهما.

وأكد انه لم يكونوا يعرفون معنى النوم، وأن النصر كان نصرًا ربانيًا، لأن المصريين كانوا يحاربون أمريكا وإسرائيل بأسلحتهم القوية، وذلك بالسلاح الروسي، لكن قوة المصريين كانت أقوى من سلاح العدو، لأن الناس الطيبة كانت تدعي للجنود بالنصر، والجميع يقول يا رب ولهذا لم يتركهم الله.

يعد برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العريف أحمد حامد حميدة سلاح المهندسين حرب أكتوبر انتصارات أكتوبر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»

لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.

أمنية طلبها

«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.

صاحب سيرة طيبة

وكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».

حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».

وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.

وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.

آخر ما كتبه الشيخ الراحل

وكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الجماعات الإرهابية كانت مستعدة لهدم الدولة وقتــ.ل المصريين
  • وائل الأمين لـ«البوابة نيوز»: الوحدة بين مصر وسوريا كانت رمزًا للتلاحم العربي
  • قصي عبيدو لـ«البوابة نيوز»: الوحدة بين سوريا ومصر كانت من أنجح العلاقات والتحالفات
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
  • الحزن يخيم على مواقع التواصل في مصر بعد وفاة إمام مسجد في الحرم المكي
  • «إكسترا نيوز» تبرز تبرز تقرير «الوطن» اليوم.. «إعلان القاهرة» لقمة الدول الثماني النامية
  • الشعب الجمهوري: سلاح الأكاذيب والشائعات لن يحرك ساكنًا لدى المصريين
  • وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز
  • مات بالحرم المكي.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز: كان مثالًا يُحتذى به
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: الأكاذيب والشائعات لن تهز عزيمة المصريين