أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أنه لا توجد دولة واحدة في حلف "الناتو" جنودها مستعدون للانخراط في معركة مع القوات الروسية ببسالة.

وتساءل ريتر عما إذا كان العسكريون الألمان مستعدين للتخلي عن كل شيء والذهاب للقتال.

إقرأ المزيد Business Insider: على الولايات المتحدة الاختيار بين مساعدة إسرائيل أو أوكرانيا

وأضاف: "هذا جيش ناعم وضعيف.

هذا جيش لا يعرف كيف يقاتل ولا يريد القتال. لا يمكنهم القتال. وهل سيذهبون ضد الروس؟ في أوكرانيا؟ أصبح الروس الآن وحوشا تنفث النار بشكل طبيعي وتجلب الموت. إنهم يعرفون حقائق الحرب، دفنوا أصدقاء ماتوا بين أذرعهم. لكنهم ما زالوا هناك ومستعدين للقتال. فهل الألمان مستعدون لذلك؟".

وشدد على أنه لا الألمان ولا الفرنسيون ولا شعوب دول "الناتو" الأخرى مستعدة لذلك.

وصرح الكرملين سابقا أن الغرب يواصل استخدام المواطنين الأوكرانيين كجنود رخيصين ولا يخفي نواياه في "القتال حتى آخر أوكراني".

وأكد الرئيس البولندي، أندريه دودا، لصحفي "واشنطن بوست" الأمريكية مارك ثيسن، أن حياة الجنود الأوكرانيين "أرخص بكثير" من حياة الجنود الأمريكيين والأوروبيين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم

 

 

الثورة / وكالات

أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب على غزة.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة “هآرتس”، وطلب عدم نشر اسمه: إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى “بروتوكول البعوض” في ديسمبر عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي رفيع المستوى أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو “روبوت” أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها “ضرورة عملياتية”.
المحاكم الدولية
ويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى “شاويش”، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء.
وينبه الضابط الإسرائيلي إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول : حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق أن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف “أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها”.

مقالات مشابهة

  • أونروا: 140 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم بسبب تصعيد القتال في غزة
  • ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
  • تراجع أسعار النفط رغم تهديدات ترامب للمشترين الروس
  • ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
  • ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية
  • ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
  • الإمارات تحكم بالإعدام على منفذي عملية قتل ضابط صهيوني
  • المحادثة بين السيف والرقبة!
  • هل الدولة الإسلامية دينية أم مدنية؟ كتاب جديد يقارن بين الأسس الشرعية والغربية
  • بدء عملية إعادة جثامين الروس الذين لقوا حتفهم جراء حادث غرق الغواصة السياحية في الغردقة