صدى البلد:
2025-01-16@11:56:22 GMT

40 مليار كوكب توجد عليهم حياة.. دراسة جديدة صادمة

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

"الحياة الفضائية قد تكون موجودة ولكن بعيدة" تشير الأدلة إلى وجود حوالي 40 مليار كوكب يحتمل أن يكون عليها حياة في مجرة درب التبانة، وتحديداً في خارج نظامنا الشمسي.

وفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة ناسا من خلال تلسكوب "كبلر" الفضائي ومراصد أخرى، يعتقد أن كوكبًا واحدًا يشكل كل عام قد يكون صالحًا للحياة عليه.

بحسب الجمعية الفلكية بجدة، تعد هذه المعلومات ذات أهمية بالغة للبشرية، ومع ذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار أبعاد مجرتنا درب التبانة.

ويبلغ قطرها أكثر من 100,000 سنة ضوئية، والضوء يسافر بسرعة تقارب 186,000 ميل في الثانية، مما يعني أن الإشارات اللاسلكية تستغرق حوالي 4 سنوات للوصول إلى أقرب نظام نجمي يُعرف بـ "الفا قنطورس"، وحوالي 100,000 سنة للسفر من جانب المجرة إلى الآخر.

يُتوقع أن تكون الحضارات الذكية منفصلة عن بعضها البعض بمسافة تصل إلى الأقل 1000 سنة ضوئية في مجرة درب التبانة، وهذا يعد مسافة كبيرة. هناك افتراضات عن وجود حضارات موجودة منذ آلاف السنين، ولكن لم تتاح الفرصة للتواصل بينها.

من الواضح أن الحياة تنشأ وتستمر في الأرض طالما تتوفر الظروف المناسبة، ومع ذلك، ظهرت الحضارات الذكية في وقتٍ لاحق. 

قد يكون الإنسان أرسل إشارات إلى الفضاء منذ عقود، ولكن ذلك لا يعني أننا يجب أن نتوقف عن البحث. مع تطور التكنولوجيا، مثل انتشار الاتصالات اللاسلكية وعلم الفلك الراديوي وتقنيات جمع البيانات، ويعمل برنامج "SETI"  على ذلك منذ أكثر من 60 عامًا.

لا يهتم العلماء والمهتمون بالفضاء وحدهم الاهتمام بتلك القضية، بل أصبح الجميع اليوم مهتمًا بمعرفة ما إذا كان هناك كائنات حية غيرنا في الكون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية الإشارات

إقرأ أيضاً:

إطلاق دراسة جدوى حفر الأنفاق.. مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا يدخل مرحلةً جديدة

زنقة 20 | الرباط

فازت شركة Herrenknecht Ibérica الإسبانية، المتخصصة في التكنولوجيا والخدمات الخاصة بحفر الأنفاق وتوريد بعض أكبر آلات الحفر في العالم، بعقد لإنجاز دراسة جدوى الحفر لمشروع الربط القار بين المغرب وإسبانيا.

و بحسب تقرير نشره موقع Rue20 النسخة الإسبانية ، فإن المشروع الطموح لتشييد نفق يربط المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، يشهد تقدما رغم بعض التأخير.

وتقدر تكلفة المشروع، الذي سيحتفل بالذكرى الخمسين لإطلاق الدراسات التخطيطية الخاصة به، بنحو 6 مليارات يورو، بحسب البيانات التي كشفت عنها شركة SECEGSA الإسبانية المسؤولة عن المشروع بالاشتراك مع الجمعية الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق.

و سيربط المشروع، الذي من المتوقع أن ينقل حوالي 13 مليون مسافر سنويًا، منطقة مالاباطا (طنجة) مع بونتا بالوما (جنوب إسبانيا)، على بعد 14 كيلومترًا من طريفة.

وتم مؤخر التعاقد مع شركة Herrenknecht Ibérica S.A ، لإجراء دراسة جدوى لحفر الأنفاق، وهي دراسة تقدر قيمتها بـ 296.400 يورو ومن المقرر تسليمها بحلول يونيو 2025.

و تركز هذه الدراسة على التعقيدات الفنية للحفر، بما في ذلك كيفية التعامل مع الضغط تحت الماء على عمق يمكن أن يصل إلى 300 متر.

ولتخفيف المخاطر والحصول على فهم أفضل للتحديات الجيولوجية والتقنية، أعلن وزير التجهيز والماء نزار بركة عن بناء نفق تجريبي.

و سيسمح هذا المشروع التجريبي بإجراء دراسات تحت الأرض واختبار حلول مختلفة قبل البدء في البناء على نطاق واسع.

ومع ذلك، يواجه المشروع بعض التأخير، و تم تأجيل اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية المكلفة بالإشراف على المشروع، والذي كان مقررا في البداية في دجنبر 2024، بسبب الفيضانات الأخيرة في إسبانيا.

ويأتي هذا الاجتماع، الذي سيعقد في المغرب على مبدأ التناوب، بعد تأجيل سابق في يونيو الماضي.

ويجري حاليًا العمل على تحديث البيانات وإجراء عمليات استكشاف إضافية ومراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة. ومن المنتظر أن تطلق SNED وSECEGSA برنامج عمل جديد عقب اجتماع اللجنة المشتركة.

ورغم التأخير، فإن المشروع يمضي قدما، مما يعكس الرؤية الطموحة المتمثلة في ربط أفريقيا وأوروبا من خلال المشروع الضخم غير المسبوق.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم: تنفيذ 1200 مشروع بتكلفة اقتربت من الـ20 مليار جنيه ضمن «حياة كريمة»
  • شرب الماء: فوائد صحية أم مجرد اعتقاد شائع؟.. دراسة جديدة تفجِّر مفاجأة
  • إطلاق دراسة جدوى حفر الأنفاق.. مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا يدخل مرحلةً جديدة
  • دراسة صادمة.. شرب كمية أكبر من الماء قد لا يعني صحة أفضل
  • لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم
  • دراسة صادمة.. شرب كمية أكبر من الماء لا يعني صحة أفضل
  • دراسة جديدة تكشف إيجابيات الشاي الأخضر لوظائف المخ
  • هل يستطيع القلب أن يعالج نفسه؟ دراسة جديدة تؤيد ذلك
  • دراسة جديدة تكتشف سببا مثيرا عن مرض الزهايمر
  • دراسة جديدة.. النوم يساعد في اتخاذ قرارات أفضل وحل المشكلات