الإمارات تدعو لترسيخ قيم التسامح وتعزيز ثقافة السلام
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى وقف التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين تأكيد إماراتي على مواصلة دعم الشعب السوريأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية ترسيخ قيم التسامح والحوار وتعزيز ثقافة السلام لمواجهة خطاب الكراهية والعنف، مشيرةً إلى أن إيجاد الحلول للتحديات الأفريقية تستوجب المزيد من التعاون الوثيق بين جميع الهيئات ذات الصلة.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع «إكس»: «شددت دولة الإمارات في مداخلة أمام الاجتماع التشاوري السنوي المشترك مع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي ناقش الوضع في منطقة الساحل، على: ضرورة إيجاد تفاهم مشترك بين مجلس الأمن ومجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لمواجهة التحديات في المنطقة».
وأكدت: «إيمانها الراسخ بأن الحلول للتحديات الأفريقية تستوجب المزيد من التعاون الوثيق بين جميع الهيئات ذات الصلة، وتعزيز التعاون مع المنظمات دون الإقليمية بدعم من المجتمع الدولي مع أهمية دعم الأمم المتحدة للمبادرات الإقليمية لمواجهة التهديدات الإرهابية».
وأشارت إلى ضرورة ترسيخ قيم التسامح والحوار وتعزيز ثقافة السلام لمواجهة خطاب الكراهية والعنف.
وتؤكد دولة الإمارات مراراً في مختلف المناسبات، ضرورة التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات والتطرف في منطقة الساحل الأفريقي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، ومواصلة دعم المبادرات والآليات الإقليمية التي وضعت لمعالجة التهديدات العابرة للحدود، ومنها الإرهاب والجريمة المنظمة.
وشددت الدولة في بياناتها أمام مجلس الأمن على أن منطقة الساحل زاخرة بالفرص التي تحقق الأمن والتنمية لشعوبها، الأمر الذي يقتضي مواصلة تنسيق وتعزيز الجهود لمعالجة مختلف التحديات، خاصة مع تمدد الإرهاب إلى ساحل غرب أفريقيا وما يشكله من تهديد على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وتدعو الإمارات إلى استمرار التعاون والحوار بين دول المنطقة ومع الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة، لأهمية ذلك في بناء الجسور والتوصل إلى تفاهمات حول سبل تحقيق الاستقرار.
وتشدد الدولة على أن القوة المشتركة لمجموعة الساحل تعد أداة إقليمية مهمة يجب الاستمرار في دعمها.
وتؤكد الدولة على أن الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل تستدعي إيجاد سبل كفيلة بالاستجابة للاحتياجات الطارئة لسكانها، إذ يوجد ما يقارب 30 مليون شخص بحاجة للمساعدات، وتعمل باستمرار على الاستجابة لهذه الأوضاع عبر تقديم مختلف المساعدات الإغاثية.
تعزيز الاستدامة
تؤكد الدولة على ضرورة التركيز على سبل أكثر استدامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي في المنطقة، ما يشمل مواصلة تعزيز الفهم للصلات القائمة بين تغيُّر المناخ وانعدام الاستقرار في المنطقة، خاصة من حيث تأثير المناخ على الزراعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الإرهاب الأمم المتحدة الاتحاد الإفريقي منطقة الساحل قیم التسامح
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يستقبل وفد القادة الهنود الأميركيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «سنتكوم»: تحييد قيادي بارز بـ«القاعدة» بغارة في سوريا الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزةاستقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفداً من القادة الهنود الأميركيين، برئاسة الدكتور بهارات باراي، رئيس مجلس الصداقة الأميركية الهندية الذي يزور الدولة حالياً.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالوفد، مؤكداً حرص دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تعزيز شراكاتها الدولية وترسيخ قيم التفاهم والتعايش بين الشعوب من خلال مبادرات بناءة تدعم الحوار والانفتاح الثقافي.
وشدد معاليه على أهمية مدّ جسور التواصل الثقافي بين المجتمعات، باعتبارها دعامة رئيسة لتحقيق السلام والاستقرار العالمي. من جانبه أعرب الدكتور بهارات باراي عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالدور الريادي لدولة الإمارات في ترسيخ التفاهم بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش مثنياً على جهود الدولة في بناء شراكات دولية مؤثرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قيم السلام والتعاون الدولي.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الدولي، إضافةً إلى استكشاف الدور المحوري لدولة الإمارات في التدفقات العالمية للسلع، ورأس المال، والخدمات، والتقنيات الحديثة، مما يعزز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي رائد.
واستعرض الجانبان الإنجازات الرائدة التي حققتها الإمارات في مجالات التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، والتي عززت مكانتها نموذجاً عالمياً يحتذى به في نشر قيم الانفتاح والتعددية الثقافية.
وفي ختام اللقاء، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات، مشيداً بالدور الحيوي الذي يؤديه مجلس الصداقة الأميركية الهندية في توطيد العلاقات بين الشعوب. وشدد على التزام الإمارات بمواصلة دورها الريادي في نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية، وتعزيز المبادرات التي تعزز التعايش السلمي، وتدعم الحوار والتواصل الحضاري على المستوى العالمي.