مقتل 120 إرهابياً في الصومال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل أكثر من 100 عنصر من ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية بعمليتين عسكريتين للجيش الصومالي في وسط البلاد.
وأكد وزير الإعلام الصومالي داود أويس جامع، في بيان نقلته وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، مقتل 100 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» بينهم قيادات بارزة في عملية عسكرية في إقليم «مدغ» وسط البلاد.
وأشار الوزير إلى أن «العملية العسكرية جرت بالتعاون بين الجيش الوطني والشركاء الدوليين في منطقة شبيلو بإقليم مدغ، وقد كبّدت قوات المتمردين خسائر فادحة في الأرواح، واستولت على كميات من الأسلحة والذخائر تابعة للحركة التي فر عناصرها من مواقعهم».
وفي سياق متصل، قتل ما لا يقل عن 20 إرهابياً من ميليشيات «الشباب» جراء عميلة عسكرية للجيش الصومالي بالتعاون في منطقة «علي فولدير» التابعة لإقليم «شبيلي الوسطى» وسط البلاد.
وقال ضباط في الجيش إن العملية العسكرية حققت الهدف المنشود، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 إرهابياً على أيدي الجيش أثناء تواجدهم في المنطقة.
وتتواصل العمليات العسكرية من أجل استئصال شآفة الإرهابيين، وتحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي الخلايا الإرهابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
أكد مسؤول رفيع بالحكومة اليمنية أن السلوك العسكري الخطير للمليشيات الحوثية والمهدد للاقتصاد الدولي يثبت أن العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود،
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني معلقا على تقرير نيويورك تايمز، إنه كشف عن محاولات مليشيات الحوثي، بدعم إيراني، الحصول على تكنولوجيا عسكرية متقدمة.
وأضاف عبر منصة اكس“أن خلايا وقود الهيدروجين التي تم ضبطها من قبل المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، وكانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، قادمة من إيران، تمنح الطائرات المسيّرة والصواريخ مدى أطول وتجعلها أقل قابلية للكشف، مما يوسّع نطاق الاستهداف بشكل غير مسبوق، ويضاعف خطر المليشيا على خطوط الملاحة الدولية”.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة حذرت مراراً وتكراراً من خطورة المليشيات الحوثية، ودقت ناقوس الخطر منذ البداية، لكن العالم كان يتساهل مع الخطر المتنامي للحوثيين، مما سمح لهم بالوصول إلى هذه المرحلة الخطيرة.
ولفت الإرياني إلى أن العالم اليوم، أمام سرطان إرهابي في مرحلته الثالثة، يوشك أن يتحول إلى المرحلة الرابعة، حيث يصبح استئصاله أكثر صعوبة وتكلفة، ليس فقط لليمن، بل للعالم بأسره.
وشدد “ان استمرار الحوثيين بهذا النهج يثبت أنه يمتلك أدوات تهدد أمن التجارة العالمية واستقرار المنطقة والعالم”.
ونوه إلى أن التهاون مع هذا التهديد لم يعد خياراً، والتحرك الدولي الحاسم اليوم، ودعم الجيش اليمني لاستعادة اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية، أقل تكلفة لمواجهة هذا الخطر الداهم