حرائق غابات إندونيسيا تلوث هواء سنغافورة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
سنغافورة (وكالات)
أخبار ذات صلةبلغت جودة الهواء في بعض أنحاء سنغافورة مستويات غير صحية أمس، حين جلبت الرياح ضباباً ناجماً عن حرائق الغابات الإندونيسية، حسبما قالت وكالة البيئة هناك.
وأدى موسم الجفاف الطويل إلى زيادة خطر حرائق الغابات في الجزر الرئيسة في إندونيسيا، ما أثار مخاوف من تكرار الحرائق التي تصاعد منها دخان أثّر على جودة الهواء في ماليزيا وسنغافورة المجاورتين في السنوات الأخيرة.
وقالت الوكالة الوطنية للبيئة في سنغافورة إن مؤشر معايير التلوث تجاوز المستوى غير الصحي البالغ 100، أمس ليصل إلى 111 في إحدى الضواحي الشرقية و102 في وسط الجزيرة قبل حلول الظهر.
وبحسب إرشادات الوكالة الوطنية للبيئة، يُنصح السكان «بتقليل المجهود البدني الشاق لفترات طويلة في الخارج» عندما تتراوح مستويات التلوث بين 100 و200.
وقالت الوكالة أمس الأول إن عدد «بؤر الحرائق» في جزيرة سومطرة الإندونيسية المجاورة ارتفع إلى 212، مقارنة بـ65 الخميس و15 الأربعاء. وأضافت «لوحظت أعمدة دخان وضباب في صور الأقمار الاصطناعية فوق جنوب ووسط سومطرة، تسببت في تحول وجيز في اتجاه الرياح، وفي نفخ بعض الضباب الخفيف باتجاه سنغافورة وفي تدهور جودة الهواء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات إندونيسيا سنغافورة
إقرأ أيضاً:
ما حكم استعمال بخاخ الربو للصائمين؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه بعد دراسةِ دار الإفتاء المصرية لواقعِ عملِ بخاخات الربو وشدة احتياج مرضى الجهاز التنفسي لها، والاستماعِ إلى الخبراء المتخصصين ارتأت أنَّ استخدام المريض بخاخات الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه.
حكم استعمال بخاخ الربو للصائمينوقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: هل استعمال بخاخة الربو للمريض عند الاحتياج إليها يُعدُّ من المُفطِّرات في الصوم؟ إن الهواء المستنشَق مِن خلالها إنما هو هواء ضروري للنفس عند حصول نوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به؛ لأنه صار بعد امتزاجه به -أي: بالهواء المستنشَق- مِن جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم لـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.
و لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة.
استخدام بخاخة الربووأوضحت دار الإفتاء، أنَّ الهواء المستنشَق مِن هذه الأجهزة عند حصول نوبة الربو إنما هو هواء ضروري لإتمام عملية التنفس الطبيعية؛ فالغرض منه هو توسيع الشعب الهوائية وفتح الممرات الرئوية وتنظيف المخاط المتراكم في الرئة حتى تعود عملية التنفس للمريض إلى حالتها الطبيعية.
وذكرت أن مريض الربو حين تصيبه نوبة المرض؛ يضيق صدره حتى كأنه يرى الموت بأمِّ عينَيه، ولا يصلح الهواء بتكوينه المعتاد لتنفسه إلا بإضافة عنصر الدواء إليه؛ فصار الدواء حينئذٍ بمثابة عنصر مِن عناصر الهواء المستَنشَق اللازمة لحصول المقصود منه، علاوة على صيروته مِن جنس الهواء عند اختلاطه به؛ بمعنى أنه لا يمكن تمييزه عنه ولا يعمل إلا عمله فصار كجزئه، وهو بذلك داخلٌ فيما نَصَّ عليه الفقهاءُ مِن عدم فسادِ الصومِ بتنفُّس الهواء الذي اختلط بـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح" وما لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ولو كان هذا الامتزاج ناتجًا عن فعل الصائم بممارسته صنعته؛ كالخباز والبنَّاء ونحوهما؛ وذلك لضرورة التنفس.