«تدوير» 270 ألف طن إطارات «سيارات»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
بدأت شركة خدمات البيئة العالمية “ريفايفا”، التابعة لمجموعة الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير “سرك” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، في معالجة 270 ألف طن من إطارات السيارات.
وأفادت الشركة أنه بالإمكان إعادة تدوير الإطارات المستعملة إلى مطاط يُعاد استخدامه في إعداد الأسفلت من خلال تقسيم الإطارات المستعملة إلى جزيئات صغيرة تعرف بالفتات، بعد ذلك تضاف الإطارات المفتتة مباشرة إلى خليط الأسفلت الساخن، مما يؤدي إلى تقليل كمية مادة القار البيتومين المستخدمة في مواد تمهيد الأرصفة وخفض كمية الانبعاث الصادرة عن البيتومين عند التعرض لأشعة الشمس باستبدال ما يصل إلى 20 % من البيتومين بمواد معاد تدويرها.
ولفتت إلى أن الطرق المغطاة بمطاط الأسفلت تتميز عن الأسفلت التقليدي بقلة التشققات والتشوهات السطحية مما يزيد من عمر الطريق، والحد من ضوضاء المركبات أثناء عبورها، وتقليل التخلص من الإطارات المستعملة في مكب النفايات من خلال إعادة تدوير الإطارات المستعملة في الأسفلت.
وأكدت الشركة أنها تهدف من هذه الخطوة إلى خلق قيمة من النفايات والإسهام في مستقبل أكثر استدامة، حيث تشكل الإطارات الهالكة تحديًا بيئيًا، وينتهي بها الأمر في الغالب في مرادم النفايات، فتشغل حيزًا كبيرًا وتسبب تلوثًا بيئيًا يستمر لسنوات طويلة.
ونوهت بأنها تتجه في الفترة القادمة نحو مشاريع جديدة في مجال إعادة تدوير المخلفات الصناعية؛ بهدف تخفيض انبعاثات الكربون، والعمل على تلبية التطلعات والتوجهات للإسهام في تعزيز دور المملكة في التحول عن المرادم إلى 94 % بحلول عام 2035م.
وفي سياق متصل سبق أن أعلنت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط أن إطارات السيارات التي يُعاد تدويرها تمثل تحدياً عالمياً نظراً لحجمها والمواد الكيميائية التي تنبعث عند احتراقها.
وقالت أرامكو، في تغريدة نشرتها ، إن السعودية وحدها تستهلك نحو 20 مليون إطار سنوياً، ولمواجهة هذا التحدي ستطبق النموذج الدائري للكربون، وللحد من انبعاث الكربون سيتم تدوير الإطارات واستعادتهم ومن ثم إعادة استخدامهم.
وأوضحت أنه لإعادة تدوير الإطارات المستعملة إلى مطاط يُعاد استخدامه في إعداد الأسفلت. أولاً تقسم الإطارات المستعملة إلى جزيئات صغيرة تعرف بالفتات، ثانياً تضاف الإطارات المفتتة مباشرة إلى خليط الإسفلت الساخن وسيؤدي ذلك إلى تقليل كمية مادة القار (البيتومين) المستخدمة في مواد تمهيد الأرصفة وخفض كمية الانبعاث الصادرة عن البيتومين عند التعرض لأشعة الشمس باستبدال ما يصل إلى 20 بالمئة من البيتومين بمواد معاد تدويرها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إطارات السيارات تدویر الإطارات إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
آبل تفقد لقب الشركة الأعلى قيمة لصالح منافستها مايكروسوفت
نيويورك - العُمانية: فقدت شركة التكنولوجيا الأمريكية "آبل" لقب الشركة الأعلى قيمة في العالم لصالح منافستها الأمريكية مايكروسوفت، بسبب انصراف المستثمرين عن سهم آبل نتيجة المخاوف من تأثيرات الرسوم الأمريكية الشاملة على المنتجات الصينية.
وتراجع سعر سهم آبل خلال الأيام الأخيرة بأكثر من 20 بالمائة لتفقد الشركة أكثر من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية لتصبح 2.6 تريليون دولار، في حين ارتفعت قيمة مايكروسوفت إلى 2.64 تريليون دولار.
وجاء هذا التحول في الوقت الذي تواجه آبل التي تنتج هواتف آيفون الذكية تحديات من الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على الواردات الصينية. واعتبارًا من اليوم سيصل إجمالي الرسوم الأمريكية على الواردات القادمة من الصين إلى حوالي 104 بالمائة مما يشعل المخاوف بشأن نفقات سلاسل الإمداد.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تخطط آبل حاليًّا لبدء شحن الهواتف الذكية من الهند إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم المرتفعة المفروضة على الهواتف الواردة من الصين، حيث تخضع المنتجات الواردة من الهند لرسوم قدرها 27 بالمائة مقابل 104بالمائة على المنتجات الواردة من الصين.
في الوقت نفسه يواصل مسؤولو إدارة ترامب الضغط على آبل لنقل إنتاجها إلى مصانع في الولايات المتحدة. وتساءل وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك عن استمرار تصنيع آبل لمنتجاتها في الصين، مشيرًا إلى أن أنظمة الإنسان الآلي والعمالة المحلية يمكن أن تحل محل العمالة منخفضة التكلفة في الخارج، مضيفًا إن هذه الخطوة يمكن أن توجد "ملايين" الوظائف في الولايات المتحدة.
من ناحيته قال دان إيف من شركة الاستشارات المالية ويدبوش سيكيوريتز لقناة سي.إن.إن التلفزيونية: إنه لا توجد شركة ستضرر من الرسوم الأمريكية أكثر من آبل.
وأضاف: إن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة يمكن أن يرفع سعر الجهاز إلى 3500 دولار، كما أن آبل ستحتاج إلى 30 مليار دولار وثلاث سنوات لنقل 10 بالمائة فقط من سلسلة إمدادها إلى الولايات المتحدة.