تطوير روبوت لإزالة الترسبات الحيوية من الأنابيب.. توطين وتطوير صناعة المياه
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
عززت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مكانتها العالمية بتحطيم رقمها القياسي في إنتاج المياه المحلاة، وتحقيق رقم قياسي عالمي جديد برفع إجمالي كميّة الإنتاج من 5.9 ملايين متر مكعب يوميًا إلى 6.3 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا، يتم نقلها وتوزيعها في كافة مناطق المملكة.
وكانت “التحلية” التي تستشرف خلال المرحلة القادمة مزيدًا من التقنيات المبتكرة والاستثمارات في هذه الصناعة، قد وقعت 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم ثنائية مع مجموعة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية والشركات السعودية والعالمية الرائدة في صناعة تحلية المياه، سعيًا منها لتوطيد مزيد من التعاون في الأبحاث المشتركة وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، ومواصلة الجهود لإنتاج المياه المحلاة بأعلى جودة وأقل تكلفة، وتحقيق إضافة نوعية والإسهام في مختلف الصناعات الوطنية، لينعم الجيل القادم بالاستدامة.
وسعت “التحلية” لزيادة فوائد التصنيع المحلي والإمداد لجميع أصحاب المصلحة، وتعزيز فرص الاستثمار الخلاق في هذا المجال، وإحراز تقدم في أداء تحلية المياه، وتحقيق تطورات تحويلية مع التصنيع الإضافي، والاستفادة من الهندسة الدقيقة والخبرات المتراكمة لتعزيز أداء الأغشية، وبحث مصادر الإيرادات غير التقليدية الممكنة من تحلية المياه بخلاف مياه الشرب، ومواصلة التقدم في جعل مستقبل صناعة التحلية أكثر صداقة للبيئة ومصدرًا رئيسيًا للمياه بأسعار مناسبة.
وفي السياق نفسه ،وقعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة اتفاقية تبادلية مع عدد من الهيئات والشركات الكبرى، شملت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” وجامعة تبوك وشركة يو آي باث، وشركة فيدكو وشركة داو، وذلك خلال مؤتمر الابتكار في صناعة التحلية بدورته الثانية في محافظة جدة.
وتمكن مذكرة التفاهم بين “التحلية” و”منشآت”، رواد الأعمال والمبتكرين في تقنيات المياه من خلال دعم مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه التابع للتحلية؛ بهدف المساهمة في نمو الاقتصاد وتنوعه وتعزيز الابتكار في مجال تقنيات المياه.
وتضمنت مذكرة التفاهم بين التحلية وجامعة تبوك تطوير روبوت خاص بتنظيف وإزالة الترسبات الحيوية من خطوط أنابيب مآخذ المياه في منظومات الإنتاج، فيما تضمنت مذكرة التفاهم بين التحلية وشركة يو آي باث استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، واشتملت الاتفاقية المتبادلة بين التحلية وشركة فيدكو على تطوير المضخات وأجهزة استرداد الطاقة.
وشملت الاتفاقية بين التحلية وشركة داو دراسة كفاءة مواد التنظيف لأغشية التناضح العكسي في مياه الخليج العربي المستخدمة في منع التلوث.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صنع في السعودية
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعَين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات؛ ، وذلك بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي: "جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية" (Global South Utilities)، و"جيه إيه سولار الصينية"، وذلك بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ومعالي الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، و/ محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، و/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووقع مُذكرة التفاهم كل من:/ دعاء سليمة، المُدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، و/ علي الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية"، و/ لو شو ويه، الرئيس التنفيذي المُشارك في شركة "جيه إيه سولار الصينية".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تمنح ملف الصناعة أولوية متقدمة على أجندة العمل، انطلاقا من أن نمو هذا القطاع يعتبر ضمانة مهمة لتحقيق مستهدفات خطة التنمية المستدامة، وتوفير احتياجات السوق المحلية، وتعزيز الصادرات الوطنية، ودعم الاقتصاد القومي، لافتا إلى أن الحكومة تواصل السعي لتوفير مختلف المقومات الداعمة لنمو القطاع الصناعي، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالصناعة الوطنية، وتذليل مختلف أشكال المعوقات؛ بهدف تحقيق الاستفادة المُثلى من إمكانات مصر في هذا القطاع.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، كما تسعى إلى توفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوقين؛ المحلية والإقليمية، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
وعلى هامش التوقيع قال الفريق/ مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن دور مركز تحديث الصناعة في مذكرة التفاهم يتمثل في تقديم الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين، وكذا تقديم الدعم في المناقشات مع الجهات ذات الصلة بشأن الحوافز المطلوبة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على تعزيز جهود كفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة وفي اطار خطة وزارة الصناعة لتشجيع الصناعات الخضراء لتمثل نسبة ٥٪ في الناتج المحلي بحلول ٢٠٣٠ وتعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشار إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم تلتزم شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية بتقديم مختلف سبل الدعم اللازم لشركة "جيه إيه سولار" الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، وكذا التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المنشأتين الصناعيتين المُشار إليهما.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية أنه بموجب مذكرة التفاهم ستعمل الشركة الصينية المتخصصة في الطاقة المتجددة على الانتهاء من دراسة إنشاء مصنعين لإنتاج الخلايا الشمسية، الأول بطاقة إنتاجية تصل إلي 2 جيجاوات بغرض التصدير بإجمالي استثمارات متوقعة تصل إلى 138 مليون دولار، والثاني بطاقة إنتاجية تصل إلي 2 جيجاوات لتوفير احتياجات السوق المحلية (على أن يتم البدء بتجميع ألواح الطاقة الشمسية ومن ثم زيادة المكون المحلي من الزجاج والألومنيوم) بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليون دولار.
بدوره، نقل الدكتور سلطان أحمد الجابر تحيات قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات إلى الدولة المصرية الشقيقة، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين الشقيقين بالنمو والازدهار، ويدعم استدامة ومرونة سلاسل الإمداد، ويُعزز الاكتفاء الذاتي.