الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني ينطلق غداً
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنطلق غداً، فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني والمنظمة من قبل مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 9 حتى 12 من أكتوبر الجاري، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ARCC)، وذلك تحت عنوان «المنظور العام للتطور السريع للتهديدات السيبرانية»، وذلك في فندق ريكسوس السعديات في أبوظبي.
ويناقش الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي يشارك فيه 100 خبير ومتحدث من 70 دولة، من بينها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى 10 منظمات دولية، أفضل الاستراتيجيات والتجارب الدولية في مجال صناعة الأمن السيبراني.
كما ستجرى تمارين محاكاة هجمات سيبرانية بأكثر من 5 سيناريوهات واقعية، ولأول مرة سيتم عرض مجسم بنية تحتية افتراضية للدولة، يتيح محاكاة وتجربة الهجمات السيبرانية وأثرها الذي ينعكس مباشرة على المجسم ليجسد صورة واقعية من ضرر وخطر هذه الهجمات على القطاعات المختلفة في الدولة.
ويتضمن الأسبوع نحو 50 فعالية تدور بين محور وفكرة تسلط الضوء على أهم المستجدات في مجال الأمن السيبراني والتهديدات والمخاطر الأمنية على الساحة المعلوماتية، والاطلاع على الاستراتيجيات لمواجهة تحدي الأمن السيبراني على المستويات الوطنية، لا سيما الحكومات والمؤسسات الوطنية الأساسية والصناعات الحيوية، إضافة إلى الاستجابة بفاعلية للحوادث الأمنية المعلوماتية، وإيجاد التدابير الوقائية لتجنب التعرض لها وتقليل نطاق تأثيراتها.
ويسبق فعاليات الأسبوع اجتماع مجلس إدارة المراكز الوطنية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك يوم غد 8 أكتوبر الجاري لمناقشة وتحديد الأولويات والمبادرات ذات الاهتمام المشترك.
كما تشمل الفعاليات المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني «الابتكار في الأمن السيبراني»، والتمرين الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني، وندوة منظمة فرست (FIRST) والمؤتمر السنوي الخامس عشر لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT)، والاجتماع العربي لرؤساء وممثلي المراكز الوطنية للأمن السيبراني في المنطقة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الإمارات الاتحاد الدولي للاتصالات الإقلیمی للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تدين تصعيد الإبادة في غزة وتدعو لتحرك دولي عاجل
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع، والتدمير، في واحدة من أكثر المناطق توتراً في العالم.
وجاءت هذه الإدانة على خلفية المجزرة الوحشية التي وقعت في 30 يونيو 2025 وأسفرت عن مقتل أكثر من 85 شهيدًا وإصابة مئات آخرين، واعتبرت المنظمة هذه الأعمال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات الإسرائيلية والعنف المنظم الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية، مشيرة إلى اقتحام المدن، وإنشاء نقاط تفتيش عسكرية، واستهداف مخيمات اللاجئين، وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى تدمير المنازل والبنية التحتية. كما نددت بالاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك وحرمان الفلسطينيين من الوصول إليه، في انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذا التصعيد، وإقامة هدنة شاملة وفورية، ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، بالإضافة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
#منظمة_التعاون_الإسلامي تدين تصاعد جريمة الإبادة الجماعية في #غزة وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقفهاhttps://t.co/y2WVRArz5h pic.twitter.com/o9GPMO6Scx — منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) June 30, 2025
واستشهد 20 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة بقطاع غزة، بينهم 11 شخصا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية ضمن آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية التي تواجه انتقادات أممية ودولية.
وأفادت مصادر طبية للأناضول باستشهاد 20 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية بقصف وإطلاق نار في مناطق مختلفة، فيما قال شهود عيان للأناضول إن القصف طال منزلا وسط قطاع غزة.
وفي أحدث التطورات، قالت مصادر طبية إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا باستهدافات إسرائيلية أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية قرب محور "نتساريم" وسط القطاع ارتفع من 4 إلى 11.
وأفادت المصادر وبيان سابق لـ"مستشفى العودة" بمخيم النصيرات، بإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم حالات خطيرة أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات وسط القطاع.
وأوضحت المصادر أن فلسطينيين اثنين توفيا متأثران بجراح أصيبا بها في استهدافين إسرائيليين سابقين وسط وجنوب القطاع.
والاثنين، قال نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة ماجد بامية لمجلس الأمن، إن إسرائيل تقتل نحو 100 مدني بقطاع غزة يوميا، مطالبا المجلس بالتحرك لوقف الإبادة المستمرة منذ 22 شهرا، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الاحتلال.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، ما رفع حصيلة الضحايا حتى الأحد إلى 583 قتيلا وأكثر من 4 آلاف و186 مصابا، وفق وزارة الصحة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.