الجينات تتحكم بخيارات الطعام
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
لندن ــ وكالات
فتحت النتائج التي نشرت، مؤخرًا، في مجلة « بلوس ون» الباب أمام فهم جديد لخيارات الطعام، حيث أفادت أن جينات وراثية، قد تكون السبب في كون الإنسان نباتيًا أو عدم قدرة آخر على التخلي عن اللحوم، وفق «أندبندنت». وبنتائج الدراسة وجد الباحثون ثلاثة جينات ترتبط بشكل كبير بالنباتية، ويعتقدون أن الحال مع تفضيل اللحوم مماثل.
وبالنسبة لنباتي الألبان، فهو الذي لا يتناول فيه الشخص الأسماك، والدواجن، واللحوم، والبيض، ولكنه يتناول مشتقات الحليب. وفيما يختص، بنباتي البيض فهو الذي لا يتناول فيه الإنسان الأسماك، والدواجن، واللحوم، ومشتقات الحليب، ولكنه يتناول البيض. أما الشخص المتمثل بالنباتيين، فإنه يتناول جميع الأطعمة، بما فيها الأسماك، والدواجن، ولكنه لا يتناول اللحوم الحمراء. يذكر أنه عندما تتم مقارنة النباتيين بغيرهم، فإننا نجد أن النباتيين يتناولون كميات أقل من مصادر الدهون المشبعة، والكولسترول، بالإضافة إلى حصولهم على كميات كافية من بعض الفيتامينات، والمعادن، والألياف، مما ينتج عن ذلك عدة فوائد صحية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وحدات التبريد المتنقلة.. ما كيفية دعم بائعات الأسماك في مصر؟
افتتح المركز الدولي للأسماك صباح اليوم فاعليات ورشة تدريب السيدات بائعات الأسماك وذلك ضمن أنشطة مشروع مركز الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي (٢٠٢٣ – ٢٠٢٧) بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة، وتتضمن فاعليات الورشة مجموعة من الجلسات العملية والنظرية لتدريب المشاركات علي تصنيع منتجات ذات قيمة مضافة لتقليل الفاقد من الأسماك وتوفير حلول مبتكرة لإدارة المخلفات هذا بالإضافة إلي تدريب المشاركات علي أفضل الممارسات الجيدة لاستخدام وحدات تبريد متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية ذات أنظمة تكنولوجية حديثة لمراقبة الطاقة والحفاظ علي المنتج السمكي من خلال التبريد مما يوفر حلاً مبتكراً يساعد البائعات في الحفاظ على جودة الأسماك لفترات أطول خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة كما يساعد علي زيادة الدخل والحفاظ علي جودة وسلامة المنتج السمكي.
ويشارك في التدريب عدد من بائعات الأسماك من محافظة الفيوم ويتم تنفيذ الورشة بالتعاون مع جميعة تنمية المجتمع والبيئة والأسرة بقرية شكشوك بالفيوم وشركاء المشروع كلية الثروة السمكية بجامعة السويس وشركاء القطاع الخاص.
وتعد وحدات التبريد المتنقلة حلاً جديداً لدعم البائعات العاملات في قطاع التداول والبيع بالتجزئة فهي توفر حلاً مبتكراً يساعد البائعات في الحفاظ على جودة الأسماك لفترات أطول خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة مما يُقلل الفاقد ويساعد علي زيادة الدخل والحفاظ علي جودة وسلامة المنتج السمكي.
ولطالما حرص المركز الدولي من خلال مشروعاته المختلفة علي دعم بائعات الأسماك في مختلف محافظات مصر وتطوير حلول مستدامة لتحسين بيئة العمل لبائعات الأسماك وتوفير فرص عمل لهن لتحسين مستوي دخل السيدات وأسرهن، ويُعد مشروع مركز الطاقة المتجددة هو خير نموذج علي جهود المركز للسير علي نهج ورؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ بهدف تحسين الدخل وزيادة إنتاجية السيدات العاملات في قطاع البيع بالتجزئة بالإضافة إلي توفير حلول صديقة للبيئة للحد من الآثار الناتجة عن التغير المناخي ووفقاً لخُطي الحكومة المصرية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للوصول بالطاقات المتجددة إلى ٤٢% من إجمالي الطاقة المولدة عام ٢٠٣٠ وفقاً للبيان الصادر عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في فبراير ٢٠٢٥.
عن مشروع مركز الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي: تم إطلاق المشروع في يونيو ٢٠٢٣ استجابة للاحتياجات والتحديات المتعلقة بسلسلة القيمة في قطاع الاستزراع السمكي المصري ويتم تنفيذ المشروع من خلال المركز الدولي للأسماك مكتب مصر بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة وبالشراكة مع الشركاء الحكوميين (جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية والمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية وكلية الثروة السمكية بجامعة السويس) وشركاء القطاع الخاص وشركاء المجتمع المدني (جميعة تنمية المجتمع والبيئة والأسرة بقرية شكشوك بالفيوم) ويستهدف المشروع ٦ محافظات رئيسية وهم كفر الشيخ، البحيرة، الشرقية، دمياط، بورسعيد والفيوم.