بقيادة سانتو.. الاتحاد يخسر مواجهات الكبار
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
محمد بن نافع- جدة
واصل فريق الاتحاد بقيادة المدرب البرتغالي نونو سانتو خسائره أمام الأندية الكبرى، بعد أن تعرض لخسارة بهدف دون رد أمام الأهلي ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي للمحترفين.
وهي الخسارة الثالثة للمدرب الاتحادي سانتو هذا الموسم أمام اثنين من أندية الكبار؛ حيث سبق وخسر أمام الهلال في كأس الملك سلمان للأندية العربية في الطائف، ثم تكررت الهزيمة أمام الهلال في دوري روشن 3-4.
كثير من الجماهير الاتحادية انتقدت سانتو من وجهة نظرها لعدة أمور سنتطرق لها وهي كالتالي:
التأخر في إقامة معسكر الطائف
أكدت أن المدرب بدأ المعسكر بشكل متأخر، بالإضافة لضعف الإعداد البدني قبل بداية الموسم، وهو ما ظهر جلياً في كثير من المباريات، وتسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في تعدد الإصابات لبعض اللاعبين.
– الاختيارات الأجنبية علامة استفهام كبرى
ترى جماهير العميد أن اختيارات الأجانب في الفريق غريبة جداً، خصوصاً وأن موسم الاتحاد يوجد به الكثير من المسابقات والمنافسات المهمة والتاريخية للنادي ومسيرته؛ كمشاركته واستضافته لكأس العالم للأندية، وكذلك مشاركته بدوري أبطال آسيا، وكأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري روشن السعودي للمحترفين، وقبل ذلك بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية وكأس السوبر السعودي، ومع ذلك بقيت أسماء أجنبية استهلكت، ولم يعد لديها ما تقدمه، ولا تستطيع صناعة الفارق في ظل الدعم التاريخي من المالك الجديد للنادي.
العنصر المحلي لا يصنع الفارق
رغم تعزيز صفوف الفريق الاتحادي ببعض الأسماء المحلية هذا الموسم، إلا أن هناك الكثير من الجدل حول العنصر المحلي في الاتحاد، والتخلي عن بعض الأسماء، وجلب أخرى؛ فصالح العمري القادم من أبها لم يقدم شيئًا يذكر، ولم يصنع الفارق ولم يكن هو الاسم الذي من الممكن أن تعول عليه ليسد فراغ خانة ” الجناح ” الواضح في الكتيبة الاتحادية، وكذلك هارون كمارا لم يتطور ولم يتغير، في ظل تواضع إمكاناته.
غياب العبود والحاجة
لا يزال موضوع غياب اللاعب عبدالرحمن العبود يثير جدلاً واسعاً لدى المدرج الاتحادي؛ حيث لا يزال اللاعب غائبًا عن التشكيل الأساسي والاحتياطي للمدرب البرتغالي نونو سانتو، رغم الحاجة الواضحة والماسة للعبود في خانة ” الجناح ” التي تمثل نقطة ضعف كبيرة، نتج عنها ضعف الرسم التكتيكي داخل الملعب، وأعطى قوة وأريحية أكثر للمنافسين لاستغلال هذه الجزئية في تكيتك سانتو.
كل تلك العوامل تراها الجماهير الاتحادية قد ساهمت بشكل كبير جداً في وصول حال الفريق لما هو عليه الآن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد دوری روشن
إقرأ أيضاً:
نادال يخسر مباراته الأولى في كأس ديفيس .. وألكاراس يؤجل اعتزاله
ملقة (إسبانيا) (أ ف ب) - خسر الإسباني رافايل نادال الذي كان أعلن في وقت سابق من هذا العام اعتزاله كرة المضرب، مباراته الأولى في الفردي أمام الهولندي بوتيك فان دي زاندسخولب 4-6 و4-6 في ربع نهائي مسابقة كأس ديفيس.
وأبقى كارلوس ألكاراس، المصنف ثالثا عالميا، على أحلام إسبانيا قائمة وأطال موعد اعتزال نادال، بفوزه في المباراة الثانية في الفردي على الهولندي تالون جريكسبور 7-6 (7-0) و6-3، فارضا التعادل 1-1 ومباراة للزوجي حاسمة.
وسيضع نادال، الفائز بـ22 لقبا كبيرا، حدا لمسيرته الاحترافية في عالم الكرة الصفراء في نهاية مشاركة منتخب بلاده الذي كان تأخر أمام هولندا 0-1 في المسابقة المقامة في ملقة، بعد عامين من الإصابات المتكررة.
وقال نادال المتوّج ببطولة رولان غاروس على الملاعب الترابية 14 مرة وهو رقم قياسي "لقد حاولت بذل قصارى جهدي، والبقاء إيجابيا قدر الإمكان، واللعب بالطاقة المناسبة. لم يكن ذلك كافيا، شكرا لبوتيك. ليس هناك الكثير لتحليله".
وتابع "لو كنت القائد لربما غيرت رأيي (إذا وصلت إسبانيا إلى الدور نصف النهائي)، لكن في نهاية المطاف القرار ليس قراري".
وأضاف "أنا متأكد من أن (القائد) سيتخذ أفضل قرار ممكن لصالح الفريق... ربما كانت هذه آخر مباراة لي...".
وظلت الشكوك تحيط بمشاركة نادال حتى أكد قائد الفريق ديفيد فيرير رسميا أنه سيشارك في المباراة الأولى في الفردي.
وبدا اللاعب البالغ 38 عاما عاطفيا أثناء عزف النشيد الوطني الإسباني، فيما هتفت الجماهير "نادال " "نادال " عند انتهاء النشيد.
وتحدث عن أحاسيسه قائلا "مررت بيوم عاطفي، وشعرت بالتوتر قبل ما قد تكون آخر مباراة فردية لي كمحترف. كانت المشاعر التي انتابتني عند سماع النشيد الوطني للمرة الأخيرة كمحترف خاصة جدا، والمشاعر المختلطة تجعل الأمور أكثر صعوبة بعض الشيء".
وكان نادال قد فاز بآخر 29 مباراة له في كأس ديفيس من أصل 30 مباراة خاضها، بعد مشاركته الأولى في المسابقة عام 2004، علما انه سبق له الفوز بالمواجهتين السابقتين أمام الهولندي.
من ناحيته، قال فان دي زاندسخولب "أعتقد أننا شعرنا معا بالتوتر في البداية. ولم تكن الإرسالات الاولى سلسة... كانت الجماهير قاسية، وهذا امر مفهوم".
وتابع "هذا هو شعور اللعب ضد نادال في إسبانيا، فهو ربما أعظم رياضي هنا على الإطلاق".
وعن الجماهير الهولندية التي ارتدت الزيّ البرتقالي وهتفت له، قال ابن الـ 29 عاما "كان الأمر لا يصدق، كنت في حاجة إلى ذلك. كان هناك الكثير من الناس من إسبانيا هنا يشجعونه" و"أتفهم ذلك، لو كنت جالسا في المدرجات لكنت شجعته أيضا".
وعوّض نادال تأخره 15-30 في الشوط الاول من المجموعة الاولى، ليحافظ على ارساله. وارتكب الهولندي المصنّف 80 عالميا ثلاثة أخطاء مزدوجة في شوط إرساله الأول وهو متقدم 40-0، لكن بدوره لم يخسر ارساله.
وحاول نادال المصنف 154 عالميا عدم خوض تبادلات طويلة وقدّم ومضات من ضرباته الأمامية القاتلة، ورغم ذلك واجه صعوبة في العودة، فحصل منافسه على نقطتين لكسر الإرسال عند التعادل 4-4 وفاز بالنقطة الثانية بضربة رائعة ليتقدم 5-4، ثم حسم المجموعة لصالحه 6-4.
ومرة جديدة، قاتل نادال لتعويض تأخره 0-30 في بداية المجموعة الثانية لكنه خسر إرساله الأول، ليعزز الهولندي تقدمه على ارساله 2-0.
ونجح نادال في الصمود أمام الضغط الشديد على إرساله في الشوط الثالث ليفوز به ويقلص الفارق 1-2، لكن فان دي زاندسخولب حرم منافسه من العودة إلى أجواء اللقاء بكسر ثان لارساله، ليعود ويتقدم 4-1.
وكافح نادال بكسر إرسال منافسه في الشوط السادس، ثم فاز بارساله ليحرز شوطين متتاليين للمرة الاولى ويقلص الفارق إلى 3-4. واحرز الهولندي الشوط الثامن بضربتين ساحقتين وتقدم 5-3، وحذا الاسباني حذوه 5-4، ليحسم فان دي زاندسخولب 6-4 ويفوز بالمباراة.
وقال ألكاراس الذي خاض إلى جانب نادال منافسات الزوجي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي "لقد شاهدت مباراة نادال بالكامل، وكانت لديّ الفرصة لمشاهدة المجموعة الأولى هنا مباشرة".
وتابع "بمجرد أن تطأ قدماك أرض الملعب، تحاول أن تظهر أفضل ما لديك من كرة المضرب. إنها كأس ديفيس، وهي بطولة مهمة للغاية بالنسبة لي وللجميع".
وأضاف "لقد حاولت أن أقدم أفضل ما لديّ لأمنح إسبانيا أفضل فرصة للتأهل والفوز، لقد فعلت ذلك من أجل نادال ".
وسيكون لدى اللاعب البالغ 21 عاما الفرصة لإرسال بلاده إلى الدور التالي في حال الفوز بمباراة الزوجي بشرط عدم إجراء أي تغييرات على خطة القائد فيرير، الذي اختار ألكاراس ومارسيل غرانويرس لمواجهة ويسلي كولهوف وفان دي زاندسخولب.
ويلعب الفائز من هذه المواجهة مع ألمانيا أو كندا في الدور نصف النهائي.