أبوظبي:«الخليج»

بدأت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان يوم الأربعاء ال 4 من أكتوبر، دورها الرقابي في أول أيام التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2023 واستمر حتى يوم السبت ال 7 من أكتوبر، يوم الانتخابات الرئيسي.

وقد أجرت الجمعية الرقابة، بإشراف رئيسة الجمعية الشيخة نجلاء محمد القاسمي، عبر المراقبين من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأعضائها العاملين: أسماء شهداد أحمد، وسميحة محمد خميس، وعبد الله المنصوري، وعلي الشحي، وعلي خلفان البداوي، وياسر حسن، ملتزمين بمبدأ الحياد والاستقلالية ومراعاة للقوانين والإجراءات الانتخابية المعمول بها في انتخابات المجلس.

وحضر فريق العمل في جميع المراكز الانتخابية وعلى مدى أيام التصويت، للاطّلاع على الإجراءات التي اتخذتها الدولة، لضمان الشفافية والنزاهة في إتمام عملية التصويت التي بدأت من الصباح الباكر إلى نهاية السبت مساء، وشملت يومي عمل كان فيها التصويت المبكر، واليوم الثالث والرئيسي، حيث جرى التصويت الرئيسي وعملية فرز الأصوات.

وقد لاحظ فريق المراقبين اتّسام العملية التنظيمية للانتخابات بحسن الاستقبال وتوفير المعلومات للناخبين والمحافظة على النظام لضمان الحرية للناخب وسرية الإدلاء بصوته. كما اتسمت العملية التنظيمية بمستوى عال من السلاسة وتوفير مناخ آمن وسهل ومناسب للجميع للوصول الي مراكز الاقتراع.

ووفّرت جميع الإمكانات لتسهيل العملية الانتخابية لجميع الفئات ووفرت لكبار السن وذوي الهمم الوصول إلى قاعة الانتخاب وممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم.

استمرت العملية الرقابية للجمعية، إلى نهاية عملية الفرز الإلكتروني وإعلان النتائج، وانتهاء مرحلة الطعون، لضمان النزاهة والحيادية، وإتاحة مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المرشحين والناخبين.

وخلصت الجمعية في تقريرها النهائي على توافق سير العملية الانتخابية لعام 2023 مع التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، والمعايير الدولية الخاصة بالانتخابات. وأصدرت الجمعية تقريراً شاملاً لكل أعمال الرقابة، تناولت فيه الإيجابيات ومقترحات الفريق الرقابي، بما يدعم تطوير العملية الانتخابية لشعب دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!

أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير لجمعية حقوق الإنسان (İHD) فرع دياربكر عن انتهاكات لحقوق الإنسان في شرق وجنوب شرق الأناضول خلال عام 2024.

ووفق التقرير الذي استعرضه سكرتير سر فرع الجمعية في ديا ربكر عمر سامان، تم توثيق 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان على الأقل في المنطقة خلال عام واحد.

264 شخصًا فقدوا حياتهم

كشف سامان عن انتهاكات الحق في الحياة، حيث لقي 31 من أفراد الأمن، و116 مسلحًا، و117 مدنيًا حتفهم، بينما أصيب 163 شخصًا بجروح متنوعة. وأشار إلى مقتل ثلاث مدنيين نتيجة عمليات قتل تعسفي واستخدام مفرط للقوة وإعدام خارج نطاق القضاء، بالإضافة إلى وفاة 19 مواطنًا على الأقل بسبب أخطاء وإهمالات رسمية.

كما تناول سامان الانتهاكات ضد النساء، حيث لقيت 118 امرأة على الأقل حتفهن بشكل مريب بسبب العنف الأسري أو المجتمعي، وأصيبت 27 امرأة، بينما تعرضت 5 نساء على الأقل للاعتداء الجنسي. وفقًا لتقرير “جنوب شرق إكسبريس”، وقعت انتهاكات ضد الأطفال أسفرت عن مقتل 19 طفلاً، وتعرض 43 طفلاً للعنف الجسدي والجنسي.

التعذيب، سوء المعاملة، والاحتجاز

أكد سامان تعرض 174 مواطنًا على الأقل للتعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز أو في الشوارع، بينما عانى 63 سجينًا من انتهاكات مماثلة في السجون. تم احتجاز 2014 شخصًا على الأقل (من بينهم 108 أطفال)، مع توقيف 308 أشخاص (بما في ذلك 8 أطفال). كما سُجل مداهمة 972 منزلًا ومحلًا تجاريًا خلال العام.

وأشار سامان إلى حظر 6 فعاليات في المنطقة خلال 2024، ومصادرة 560 منشورًا، وتوثيق 8 انتهاكات ضد استخدام اللغة الأم، فضلًا عن تعرض صحيفة ومقرات 7 أحزاب سياسية للهجوم. في السجون، توفي 11 سجينًا، وأصيب واحد بجروح خطيرة، وانتهك حق 125 سجينًا في الرعاية الصحية، بينما عانى 22 سجينًا من العزل الانفرادي.

كما تضمن التقرير بيانات عن الانتهاكات الاقتصادية والاجتماعية، حيث لقي 35 عاملاً حتفهم بسبب ظروف عمل غير آمنة، وأصيب 32 آخرون، بينما انتهك حق 416 مواطنًا في الرعاية الصحية. كما أُعلن عن تعيين أمناء لإدارة 7 بلديات في المنطقة وفتح تحقيقات إدارية ضد 4 بلديات.

عملية التفاوض

خلال الاجتماع، وجهت رئيسة فرع باتمان لـجمعية حقوق الإنسان ريميسا دينيز كايا نداءً قائلة: “سبب وجودنا هو الوصول إلى بلد وعالم ينتهي فيه انتهاك الحقوق، وتتحقق فيه العدالة والسلام والديمقراطية. كما في الماضي، سنواصل -رغم كل الصعوبات- توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وإبرازها عبر التقارير، لمنعها ومكافحة الإفلات من العقود وترسيخ احترام حقوق الإنسان. بناءً على ذلك، نناشد جميع الأطراف ببذل المزيد من الجهود لضمان استمرار المفاوضات التي بدأت لحل القضية الكردية عبر طرق ديمقراطية وتحقيق نتائج ملموسة. نتمنى أن يشهد إقليمنا نهاية لانتهاكات حقوق الإنسان، وحياة كريمة مليئة بالسلام المجتمعي والحريات.”

 

Tags: أكرادانتهاكات حقوق الإنسانتركيادياربكر

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
  • مفوضية الانتخابات:النازحين يحق لهم التصويت داخل مخيامتهم
  • الصحفيين تحدد ضوابط تنظيم العملية الانتخابية وإرشادات للناخبين
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة
  • تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!