إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أصدرت محكمة مصرية السبت حكما بتأييد سجن الناشر هشام قاسم زعيم التيار الحر ستة أشهر نافذة.  ويتزعم قاسم تيارا سياسيا يضم مجموعة من الأحزاب الليبرالية المعارضة في مصر. وكانت محكمة مصرية أصدرت الشهر الماضي حكما بسجن قاسم ستة أشهر. وقبل النظر في طلب الاستئناف الذي تقدم به فريق الدفاع، أصدر البرلمان الأوروبي قرارا الأربعاء يدعو فيه إلى الإفراج فورا عن قاسم، معربا عن "قلقه العميق إزاء تقييد العملية الانتخابية في مصر" بعد تعرض مرشحين محتملين للسجن أو لمضايقات.

وأكد المحامي ناصر أمين عبر فيسبوك أن المحكمة أيدت الحكم في الاستئناف.

وقالت ست منظمات حقوقية دولية ومصرية مطلع هذا الشهر إن السلطات المصرية تمارس أنواعا من التعذيب تمثل "جريمة ضد الإنسانية" في حق السجناء. وقدمت المنظمات تقريرا إلى الأمم المتحدة حول "الاستخدام المنهجي للتعذيب من قبل السلطات". 

وتواجه مصر انتقادات حول سجلها الحقوقي أدت إلى حجب واشنطن مؤخرا لمبلغ  85 مليون دولار من المساعدات التي تقدمها للقاهرة.

والشهر الماضي، أعلن "التيار الحر"، وهو تحالف أحزاب ليبرالية معارضة في مصر، أنه لن يسمي مرشحا للانتخابات الرئاسية بعد الحكم على أمينه العام هشام قاسم بالسجن.

وقال التيار إن قاسم (64 عاما) "كان مرشحا رئاسيا محتملا إذا ما توافرت الضمانات الانتخابية الأساسية"، معلنا "تعليق جميع مشاركاته السياسية مؤقتا، وعدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

واعتبر البرلمان الأوروبي الحكم "سياسيا" في وقت تستعد مصر لانتخابات رئاسية في كانون الأول/ديسمبر.

ودان البرلمان المصري الجمعة هذا الموقف الذي وضعه ضمن "سلسلة محاولات البرلمان الأوروبي غير المبررة واليائسة؛ لادعاء امتلاكه سلطات تقييم وتوجيه ومحاسبة من هم خارج حدود أعضائه، دون أدنى وجه حق".

وأعرب البرلمان المصري عن "رفضه هذا القرار الذي لا يتسم بالمصداقية أو الحيادية"، معتبرا أن ما يتضمنه "يعد انتهاكا لاستقلال السلطة القضائية المصرية".

ورأى أن تعرض المعارضين لمضايقات هو "ادعاءات جاءت مفتقدة للموضوعية وكاشفة عن النية المبيتة لإصدار أحكام سلبية مسبقة عن العملية الانتخابية".

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى السلطة منذ عشرة أعوام، ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة. ومع اقتراب الموعد، تسعى مصر إلى تحسين صورتها، إذ أطلقت السلطات "حوارا وطنيا" يفترض أنه يسمح للمعارضة باسماع صوتها رغم ضعفها الشديد بعد عشر سنوات من الملاحقات.

كما أحيت السلطات لجنة العفو الرئاسي. وخرجت خلال الأشهر الماضية عدة وجوه معارضة من السجون بموجب قرارات عفو رئاسية صدرت بناء على توصية من هذه اللجنة.

غير أن المنظمات الحكومية تؤكد أن في مقابل ألف شخص نجحت لجنة العفو في إطلاق سراحهم، "تم اعتقال ثلاثة أضعاف هذا الرقم" خلال الفترة نفسها.

وعلى الراغبين بالترشح الحصول على 25 ألف توكيل أو تزكية من 20 نائبا.

وفي حال فاز السيسي في هذه الانتخابات، ستكون هذه الولاية الثالثة والأخيرة للسيسي طبقا للدستور الذي عدله في 2019، ويتيح له البقاء في السلطة حتى 2030.

تأتي الانتخابات فيما تمر مصر بمرحلة صعبة. فالسلطات قررت تقديم موعدها لأشهر عدة للانصراف بعدها، وفق الخبراء، لتحرير سعر صرف الجنية المصري، وهو مطلب رئيسي للحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي ولكن يخشاه معظم المصريين (105 ملايين نسمة) الذين يعيش ثلثاهم في فقر.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النزاع الإسرائيلي الفلسطيني جوائز نوبل ناغورني قره باغ ريبورتاج عبد الفتاح السيسي مصر انتخابات رئاسية منظمات غير حكومية قضاء

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة

قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إننا نراهن على الشعب المصري وعلى الذين عاشوا ظروفاً صعبة، لافتاً إلى أن الجيش انتصر للشعب المصري ضد ما محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء على الدولة، منوهاً أنه لا يمكن أن نحصر دور الرئيس السيسي في بيان 3 يوليو فقط.

وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الرئيس السيسي كان جنباً إلى جنب مع المشير محمد حسين طنطاوي خلال الفترة الصعبة التي عاشتها الدولة المصرية، موضحاً أن الرئيس السيسي دائما ما حاول أن يعطي الأولوية للأمن والاستقرار، وكان جنباً إلى جنب مع المشير طنطاوي والمجلس العسكري ليضعوا سيناريوهات لحماية الدولة المصرية.

وأوضح، أن قضية الإخوان في هذا الوقت، كانت ولا تزال، هي كيف نهدم هذا الوطن؟ ولم يراجعوا أنفسهم ولم بعرفوا قدر وعقيدة هذا الشعب، فنشروا الفوضى وتحالفوا مع الآخرين ضد الدولةوالشعب والجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه كان يمكن إبعاد الإخوان بأي وسيلة من الوسائل، ولكن المشير طنطاوي أخذ على نفسه عهدا أن يسلم السلطة وسلمها في الوقت المحدد الذي قطعه على نفسه وتعهده.

وأشار مصطفى بكري، إلى أنه في 20 أبريل 2011 سألني المشير طنطاوي:"تعتقد الإخوان هياخدوا كام من الأصوات قلت له 35%، ولكن اللواء حسن الرويني قال لا تصدقوا هذه الوعود، فلو استطاع الإخوان أن يسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ بالكامل لفعلوا وهكذا فعلوا، فغيروا الدستور لصالحهم وسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ وثبت بعد ذلك بطلان تلك الانتخابات مما أدى إلى حلهما"

وتابع مصطفى بكري، أن الإخوان اعتدوا بكل ما يملكون من وسائل على الدولة وسعوا إلى تشويه جيشنا وشرطتنا وتسببوا في المؤامرة التي حدثت يوم 28 يناير 2011، واحتلوا سيناء بالإرهاب ولولا الجيش والشرطة الذين تعاونوا مع أهالي سيناء لما تم القضاء على الإرهاب هناك.

مقالات مشابهة

  • بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
  • البرلمان الأوروبي يؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه العسكر
  • رئيسة البرلمان الأوروبي تؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة
  • من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا بسبب الاستفزازات
  • مكامن الداء في استمرار الأزمة الليبية
  • صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟
  • بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
  • القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني