«التنسيقية» تنظم جلسة نقاشية حول الضوابط الإجرائية لقبول المرشحين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية حول الضوابط الإجرائية لقبول المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وتطرقت الجلسة إلى 3 محاور، تتمثل في مرحلة ما قبل الانتخابات، ممثلة في الإطار القانوني والتخطيط والتدريب والمعلومات الانتخابية والحملات الانتخابية، ومرحلة الانتخابات، ممثلة في التصويت وفرز الأصوات وإعلان النتائج، بالإضافة إلى مرحلة ما بعد الانتخابات، ممثلة في الفصل في الطعون الانتخابية وإعلان النتائج الانتخابية النهائية وإصدار التقارير الانتخابية.
وتناولت المناقشات في الجلسة، تصويت المصريين في الخارج، باعتبارهم قوى ناعمة هائلة، تحتاج للتفعيل في الانتخابات، فضلا عن الشفافية والإجراءات القانونية المتبعة من الهيئة الوطنية للانتخابات، لعدم إجراء أي شخص تأييد لمرشح واحد أكثر من مرة أو عمل تأييد لأكثر من مرشح، وذلك وفقا للضوابط القانونية المنصوص عليها.
كما ناقشت الجلسة التحديث المستمر لقاعدة بيانات من لهم حق التصويت في الانتخابات، وزيادة أعداد اللجان الانتخابية حتى تصل للنجوع والقرى، وزيادة عملية التوعية بالعملية الانتخابية خصوصا المقدمة للنشء، وإعادة صياغة بعض المناهج التعليمية ضمن عملية التوعية والتثقيف السياسي، وضرورة رد مؤسسات الدولة على الشائعات، حفاظا على الشفافية ونزاهة العملية الانتخابية، والتقييم المستمر لشروط الترشح ومقارنتها بالدول الأخرى بما يواكب العملية السياسية، ودراسة إتاحة التصويت بالبريد للمصريين في الخارج، وتدريب العاملين في العملية الانتخابية لضمان توعية المواطنين بالطريقة السليمة للتصويت.
أدار الجلسة النقاشية كلا من؛ النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وشارك في الجلسة من أعضاء التنسيقية؛ أسماء الهرش وداليا فكري وإيمان محمد وأحمد عبد المقصود وحبيبة حمودة ونرمين محمد ومحمد الحلو ومحمد أسامة وتقى شاهين وأحمد عبد العزيز ولطفي سالمان وشادي الحديدي ومصطفى هلال، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيما شارك من طلاب الجامعات؛ عمر البركاوي ومهاب وائل، من جامعة النهضة، ويوسف عبد العزيز، من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وخديجة محمد هشام وباسل أحمد، من جامعة حلوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المرشحين للانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.
وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.
وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.
ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.
وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.
يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.
ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.