إخفاق محتمل للاستخبارات الإسرائيلية أتاح وقوع عملية حماس وعلينا استخلاص الدروس (سفير)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اعتبر السفير الإسرائيلي في فرنسا رفائيل موراف، أن الهجوم الذي شنته حركة حماس، السبت، انطلاقا من قطاع غزة، قد يكون أتاحه إخفاق محتمل لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وكذلك عدم جاهزية بلاده لمواجهته.
وقال الدبلوماسي في حديث لقناة “بي اف ام تي في” التلفزيونية، “لو كانت وردتنا أي معلومات لكنا اتخذنا التدابير اللازمة للتصدي للهجوم.
وتابع “المهم الآن هو الرد بالطريقة المناسبة على هذا الهجوم”.
وأضاف في حديث لإذاعة “أوربا 1” حول هذه العملية التي أوقعت ضحايا في الجانب الإسرائيلي بحسب هيئات الإسعاف الإسرائيلية، “نتيجة هذا الهجوم المباغت لم نكن على جاهزية كافية، يمكن القول حتى إننا لم نكن جاهزين على الإطلاق”.
وأضاف “علينا استخلاص الدروس” مما حصل، متابعا “الهدف هو عدم تكرار ما حصل”.
واندلعت السبت حرب جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة بعد عملية عسكرية مباغتة نفذتها حركة حماس التي أطلقت آلاف الصواريخ، وتوغلت في أراض إسرائيلية وأسرت إسرائيليين.
وردت إسرائيل بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة، وصدرت إدانات دولية لهجوم حماس، ودعت دول أخرى إلى ضبط النفس.
وبلغت حصيلة القتلى في الجانب الإسرائيلي ما لا يقل عن 70 قتيلا و779 جريحا بحسب مصادر طبية، وفي الجانب الفلسطيني 232 قتيلا و1697 جريحا بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
كلمات دلالية اسرائيل الحرب حماس غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب حماس غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».