بوابة الفجر:
2025-04-07@00:23:07 GMT

بهذة الكلمات ويزو تنعي نجم المسرح محمد بطاوي

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

نعت الفنانة ويزو، خلال صفحاتها الشخصية على فيسبوك، وفاة الفنان الشاب محمد بطاوي الذي وافته المنيه اليوم داخل أحد مستشفيات القاهرة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض الذي كان يعاني منه في الساعات الماضية.

ويزو تنعي وفاة الفنان الشاب محمد بطاوي

 

وكتبت: "لاحول ولاقوه الابالله ربنا يرحمك ويغفرلك ويجعل مثواك الجنه ويلحقنا بيك على الايمان ويسكنك الفردوس الاعلي من اطيب وانضف وارقي الشخصيات اللى اتشرفت واشتغلت معاه ربنا يرحمك يابطاوي ويصبر اهلك ومراتك وبنتك ويتولاهم برحمته اللهم اني اسالك حسن الخاتمة اللهم ردني اليك رددا جميلا انا وكل المسلمين اجمعين.

وفاة الفنان الشاب محمد بطاوي

 

ومن ناحية اخري، توفي محمد بطاوي صباح اليوم داخل أحد مستشفيات القاهرة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض الذي كان يعاني منه في الساعات الماضية، كان تم نقله فجر اليوم السبت، لأحد المستشفيات بالقاهرة، بعد شعوره بألم في القلب، والذى تعرض لحالة إغماء بعدها بفترة قصيرة، من المقرر أن يتم تشييع جنازة الفنان الشاب محمد بطاوي، من محافظة الفيوم عقب صلاة الظهر، وسيتم دفنه بنفس المحافظة.

من هو محمد بطاوي؟  

 

محمد بطاوى ممثل بفرق السامر وأيضا بفرقة مسرح مصر، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، دخل مجال التمثيل عام 2007 وشارك في مسلسل الإمام الشافعي، كما شارك عام 2016 في مسلسل راجل وست ستات الجزء العاشر، شارك أيضا في مجموعة من الأعمال التلفزونية وهي خلصانة بشياكة، مع أحمد مكي، ومسلسل سك على أخواتك مع علي ربيع، ومسلسل ليه لأ، ومسلسل بـ 100 وش، ومسلسل شغل في العالي، تعاون مع الفنان أشرف عبد الباقي في أكثر من عمل مسرحي من بينهم "البنك سرقوه"، ومسرحية "اللوكاندة"، شارك بطاوي في موسم دراما رمضان الماضى في مسلسلي "1000 حمدلله على السلامة" بطولة يسرا، و"حضرة العمدة" بطولة روبي، تزوج منذ 3 سنوات، وحضر حفل زفافه الفنان أشرف عبد الباقى ودكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، إضافة إلى زملائه بالمسرح.

آخر أعمال ويزو

 

ويذكر ان آخر أعمال ويزو هو فيلم أخي فوق الشجرة، والعمل من بطولة الفنان رامز جلال، وضم الفيلم مجموعة من الفنانين أبرزهم: نسرين طافش، تارا عماد، حمدي الميرغني، محمد ثروت، بيومي فؤاد، وعدد آخر من الفنانين، والفيلم من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم.

 قصة فيلم أخي فوق الشجرة

 

ودارت أحداث العمل في إطار كوميدي حول قصة شاب إنطوائي علاء الذي يعيش حياة صحية منظمة، ولكن دخول توأمه بهاء الذي لم يكن يعلم بوجوده حياته يقلبها رأسا على عقب، وتتطور الأحداث بعد ذلك.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ويزو وفاة الفنان الشاب محمد بطاوي الفنان الشاب محمد بطاوی

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب: داليا زيادة.. حين تُصبح الكلمات خنجرًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمن يُقتلع فيه الزيتون وتُهدم البيوت على رؤوس أصحابها، ليس مسموحًا للغة أن تتنصل من ضميرها. الكلمات ليست ألعابًا ناعمة نُطلقها في الهواء ثم نختبئ وراء دبلوماسية خادعة، الكلمات موقف. وحين تختار داليا زيادة أن تُفرغ اللغة من دمها، من ذاك النبض الإنساني الذي يقف في صفّ الضحية، فإنها لا تُخطئ فحسب، بل ترتكب فعلًا لغويًا يعادل جريمة.

أن تصف اجتياح غزة، بمجازره ووحشيته، بأنه "دفاع عن النفس"، هو أن تستبدل الحقيقة بالمجاز الكاذب، وتبرر القتل باسم السلام، وتُهين كل طفل فقد عينيه تحت الأنقاض. تلك اللغة التي استخدمتها زيادة ليست زلة لسان، بل خيانة للمعنى، خيانة لذاكرة لا تزال حية تصرخ من صبرا وشاتيلا إلى خانيونس.

لكن ماذا يحدث حين تُستخدم الكلمات لقتل ما تبقى من المعنى؟ حين تقف امرأة من قلب القاهرة، التي كانت وستظل، قلبًا للعروبة، لتتحدث بلسان المحتل وتستعير مفرداته لتصف المذبحة بأنها "رد فعل مشروع"؟

إنها لا ترتكب خطأً سياسيًا، بل تسقط سقوطًا أخلاقيًا، وتغرق في مستنقع الخطاب الذي يصنع من الجلاد قديسًا، ومن الضحية إرهابيًا. تقول زيادة إن "إسرائيل تحارب الإرهاب نيابة عن الشرق الأوسط"، وكأن صرخات الأطفال في المخيمات ليست من الشرق الأوسط، وكأن الفلسطينيين هم الآخر الذي يجب أن يُباد لكي يعم "السلام".

لا ريب أن المثقف الحقيقي هو من يقف في وجه السلطان، لا من يكتب له خطاباته أو يبرر جرائمه.

وإن كان المثقف، هو الناطق باسم الحقيقة، فإن داليا زيادة لم تكن سوى ناطقة باسم الإنكار، تنحاز لا إلى العقل، بل إلى الرواية التي تصنع من الحقيقة مرآة مكسورة.

لسنا ضد الحوار، ولسنا من دعاة الكراهية. لكن هناك فرق شاسع بين من ينشد السلام ومن يبرر الاحتلال. بين من يؤمن بحق الإنسان في الحياة ومن يُبيح سفك دمه على مذبح الواقعية السياسية. إن جوهر الأزمة في خطاب داليا زيادة هو أنها اختارت أن تكون حيادية في زمن لا يحتمل الحياد، اختارت أن تصافح القاتل بينما الضحية لم تُدفن بعد.

في الأوقات الفارقة يكون الصمت هو الجريمة الكبرى حين يكون الصوت ممكنًا.

لكن الأشد جرمًا من الصمت، هو أن يُستخدم الصوت لتغطية صرخات الآخرين، لتجميل الخراب، لتسويق المجازر تحت مسميات براقة كـ"محاربة الإرهاب" و"الدفاع عن النفس".

إن تصريحات داليا زيادة لا يمكن تأويلها بحسن نية. لقد وقفت علنًا على الجانب الخاطئ من التاريخ، وارتدت درع الكلمات المصقولة لتغطي به العار. وإذا كان التاريخ لا يرحم، فإن الشعوب لا تنسى. وكل من ينحاز لقاتله، سيُكتب اسمه في هامش الخيانة، مهما تلون الخطاب وتزيا بزي التنوير.

في النهاية، لا تحتاج فلسطين لمن يذرف عليها دموع التماسيح في المؤتمرات، بل تحتاج إلى من يحمل حقيقتها كما هي: احتلال يُجابه بالمقاومة، لا بالتبرير.

نحن لا نُدين داليا زيادة كشخص، بل كصوت اختار أن يُصفق لجلاد وهو يُجهز على ذاكرة شعب، صوت نسائي اختار أن يغتال الأنوثة في لغتها، أن تُهادن القتل باسم السلام، وأن تُساهم في صناعة نسيان لا يليق بصمود الأبطال ودماء الضحايا.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. نويرة تتألق بألحان الموسيقار محمد فوزى على المسرح الكبير
  • ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
  • إعادة عرض مسرحية “شمس وقمر” في جدة لمنة شلبي
  • ستظل قيمة في قلوبنا.. يسرا تنعي رجل الأعمال ميشيل أحد بكلمات مؤثرة
  • دار الأوبرا تحتفي بالفنان محمد فوزي على المسرح الكبير
  • سامح قاسم يكتب: داليا زيادة.. حين تُصبح الكلمات خنجرًا
  • في دورته الـ32.. «قضية أنوف» و«نساء شكسبير» ضمن المهرجان الختامي لنوادي المسرح
  • "سجن النسا" كامل العدد على مسرح السلام.. صور
  • بهذه الكلمات.. فتحي عبدالوهاب ينعى زوجة نضال الشافعي
  • أحمد مالك يكشف سر “ولاد الشمس” وحلمه الذي تحقق