منح الرئيس الاميركي جو بايدن الضوء الاخضر لرئيس حكومة الاحتلال للرد على عملية طوفان الاقصى ووصف حركة حماس بالتنظيم الارهابي ولاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، في الوقت الذي توعد نتنياهو غزة بمعركة طويلة محملا حماس مسؤولية حياة الاسرى 

بايدن : ضوء اخضر لاسرائيل

وقال الرئيس الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء السبت،أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب إسرائيل وأنها لن تدير ظهرها أبدًا، وذكر بان بلاده كانت اول من اعترف باسرائيل بعد 11 دقيقة من اعلان قيامها 

بايدن الذي قال سابقا "لو لم تكن اسرائيل موجوده لاوجدناها" قال في كلمة مقتضبة ان "إسرائيل تتعرض لهجوم من منظمة حماس.

إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل ولن تدير ظهرها أبدا.

وشدد، سوف نتأكد من حصولها على المساعدة التي تحتاجها لحماية مواطنيها، ولن نتردد عن دعم إسرائيل والحفاظ على أمنها.

 

ביידן הגיב למתקפת הטרור על ישראל: "תמיכת הממשל האמריקני בישראל איתנה ובלתי ניתנת לערעור. לישראל יש את הזכות להגן על עצמה ולהגיב להתקפות האלה ולדאוג לביטחונה. אני באופן אישי אשמור על קשר צמוד עם רה"מ נתניהו"@ShirazTikva pic.twitter.com/TwWkB4pNTR

— כאן חדשות (@kann_news) October 7, 2023

 

وحذر بايدن اي اطراف اخرى من التدخل الى جانب حماس في المعركة وقال ستكون لذلك عواقب على أي طرف يحاول الدخول في الحدث".

نتنياهو يتوعد بمعركة طويلة

من جهته اعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء يوم السبت، إن هذه الحرب ستستغرق وقتا ستكون عملية انتقامية كبيرة. وأضاف نتنياهو، بأن هذا يوم قاس وحماس تريد قتلنا جميعا، مؤكدًا على أن ما جرى اليوم غير مسبوق والجيش الإسرائيلي سينتقم ويضرب حماس بلا هوادة.

 

רה"מ נתניהו: "המלחמה תיקח זמן, ימים קשים לפנינו. נפעל בכל המקומות שחמאס נערך בהם, ננקום בהם עד חורמה על היום השחור שעוללו לישראל. נבוא חשבון עם כל מי שייגע בשערה מהחטופים"#חדשותהערב pic.twitter.com/Ttz5CtbZM1

— כאן חדשות (@kann_news) October 7, 2023

 

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل الآن تطهير مناطق البلدات الإسرائيلية، وحذر حماس من المس بحياة الاسرى  "إنكم مسؤولون سلامة كل رهينة إسرائيلية لديكم".

كانت مصادر اعلامية توقعت ان تكون حماس قد قامت باسر اكثر من 35 اسرائيليا خلال اقتحامها للمستوطنات الاسرائيلية فيما يسمى بغلاف غزة من بينهم ضباط كبار في جيش الاحتلال

يقول نتنياهو : "تحدثت مع الرئيس بايدن وعدد من قادة العالم لكي أضمن حرية الحركة في الرد على حماس"، مشيرًا إلى أن هذه الحرب ستستغرق وقتا وما زالت أمامنا أيام جسيمة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

انتقادات إسرائيلية قاسية لحكومة نتنياهو وللجيش بسبب التخبط في غزة

وجه بروفيسور إسرائيلي انتقادات قاسية لحكومة بنيامين نتنياهو والجيش الذي يخوض حربا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023، وسط تخبط وفشل وإخفاقات متكررة على مدار شهور من القتال، عقب الضربة "المروعة" التي تم تنفيذها على يد مقاتلي حركة حماس في 7 أكتوبر.

وقال البروفيسور إيال زيسر خبير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب رئيس جامعة تل أبيب، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إنّ "الجيش يخوض حربا ضد حماس في غزة منذ خمسة عشر شهرا، لكنه لا يزال بعيدا عن هزيمتها".

وتابع زيسر قائلا: "يبدو أن صورة النصر أصبحت أبعد فأبعد، مع استمرارنا في التخبّط دون هدف، رغم أنه كان ممكناً تبرير الصعوبات، وحتى الإخفاقات التي واجهناها في الأسابيع والأشهر الأولى من الحرب في غزة، بالضربة المروعة التي تلقيناها على يد حماس في السابع من أكتوبر".

وأضاف أن "هجوم حماس المفاجئ الذي لم نتوقعه، ولم نكن مستعدين له، دفع الإسرائيليين لفقدان السيطرة على أنفسهم، وانهيار الأنظمة على المستويين السياسي والعسكري، وجعل من الصعب اتخاذ القرارات بشأن أهداف الحرب، وكيفية إدارتها، ولكن بعد كل هذه المدة، فإن حماس لا تزال في ذروة قوتها، فيما وجدت تل أبيب نفسها تقاتل على سبع جبهات، وتحت وابل من الضغوط على الساحة الدولية".

وأكد أنه "من بين العديد من المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نتنياهو، تولّد لديهم خوف من أن الجيش لن يكون قادرا على القيام بهذه المهمة، وأن القتال في غزة سيتسبّب بوقوع خسائر لن يكون الجمهور قادرا على تحمّلها، ولهذا السبب دخلنا في الحرب، من خلال حملة متواصلة لعدة أشهر دون أهداف واضحة، ودون خطة تشغيلية كبرى تُفصّل ما يجب القيام به من البداية إلى النهاية".



وأوضح أننا "شهدنا بدلاً من ذلك تجميعاً عشوائياً للعمليات التي كانت في معظمها غير مترابطة، ولم تؤد لتحقيق أهداف الحرب، ولذلك بدأ القتال في مدينة غزة، ثم في خان يونس، ثم في رفح، ثم العودة مرة أخرى، ولكن يبدو أن كل شيء يبدأ وينتهي بتحديد أهداف الحرب منذ البداية بطريقة شاملة وغامضة، دون تحديد كيفية تحقيق الجيش لهذه الأهداف على الأرض، وبات القضاء على القدرات العسكرية لحماس شعار فارغ، وليس خطة عمل عسكرية منهجية تتضمن أهدافاً ملموسة يجب تحقيقها".

وأشار إلى أن "الهدف الذي انطلق الجيش بسببه للحرب للقضاء على جميع مقاتلي حماس تحقق من خلال قيام الحركة بسهولة بتجنيد الشباب والشابات ليحلوا محل من تم اغتيالهم خلال الحرب، وإن تعلق الأمر بالقضاء على قدرتها الصاروخية، فإننا مرة أخرى نشهد إطلاق الصواريخ كل يوم تقريبا تجاه المستوطنات من غزة المحاصرة، وبدأ "تنقيط" الصواريخ يعود بقوة كبيرة، صحيح أن رد الجيش يكون بإخلاء سكان غزة من مناطق إطلاقها، لكنهم يعودون إليها بعد يوم أو يومين".

وأضاف أن "هذه الدوّامة جعلتنا ندخل في حرب مستمرة، يحتل الجيش فيها الأراضي الفلسطينية، ثم يخليها من أجل إعادة احتلالها، مع وقف إطلاق النار بين الحين والآخر، ذهابًا وإيابًا، مع أنه كان ممكناً أن نتوقع، أن تعود الدولة لرشدها، وتتعلم من إخفاقات الماضي، وتتبنّى نهجا مختلفا، خاصة ما يتعلق باحتلال القطاع، أو على الأقل مناطق واسعة منه، أو بدلا منه تعزيز اتفاق سياسي يضمن إخراج حماس من القطاع، والتوصل لصفقة لإطلاق سراح جميع المختطفين".

ولفت إلى أن "أي شيء من هذا لم يحدث، وما زال الاسرائيليون يسيرون على طريق مسدود، لا يقربهم من هدفهم، ولذلك فإن حرب الأشهر الخمسة عشر ستُذكر في كتب التاريخ باعتبارها حرباً فاشلة، أولاً بسبب الطريقة التي اندلعت بها، ولكن أيضاً وبالأساس بسبب الطريقة التي أُديرت بها منذ ذلك الحين، وقبل كل شيء من قِبَل المستوى السياسي، الذي يبدو أنه لا يريد أن يحسم الحرب، ويكسبها، ويُنهيها، بل يفضّلها حرباً بلا نهاية، مع أنه لا يوجد سبب لهذا اليوم، فقد تغيرت القيادة العليا للجيش، ولا يمكن اتهامها بالافتقار للروح القتالية".

وأوضح أن "إدارة ترامب تمنح إسرائيل حرية التصرف كما يراها مناسبة، وحتى بعض الدول العربية استنتجت منذ فترة طويلة أنه من الأفضل للجميع هزيمة حماس، وبالتالي فهي تمنح تل أبيب الضوء الأخضر للعمل في غزة، لكنه لا يزال عالقا في مكانه، يتجنب اتخاذ القرارات، ويفتقر للرؤية وخطة العمل، وفي النهاية، عندما يرى الأميركيون أنه غير قادر على اتخاذ القرار والانتصار، وخائف من اتخاذ القرار، فسيقرّرون عنا وفقاً لخريطة مصالحهم، وعندها لن نلوم إلا أنفسنا".

وختم بالقول إنه "كفى للدولة حالة المماطلة والتخبط في رمال غزة، كفى من التردد والخوف من اتخاذ القرارات، فقد حان الوقت لتغيير المسار، والخروج من الدائرة المفرغة التي ندور فيها منذ 15 شهراً، هكذا سنحقق أهداف الحرب، ونعيد المختطفين من أيدي حماس".

مقالات مشابهة

  • كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
  • عودة الحرب على غزة.. نتنياهو يبحث عن نصر مطلق ويبعثر مسار التفاوض
  • انتقادات إسرائيلية قاسية لحكومة نتنياهو وللجيش بسبب التخبط في غزة
  • نتنياهو: اتفقت مع ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
  • نتنياهو: عازمون على القضاء على حماس وملتزمون بإعادة جميع الأسرى
  • نتنياهو: نعتزم القضاء على حماس وإعادة رهائننا
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • عاجل | أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد
  • معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير