نتنياهو يتوعد بمعركة طويلة وبايدن يعطي اسرائيل الضوء الاخضر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
منح الرئيس الاميركي جو بايدن الضوء الاخضر لرئيس حكومة الاحتلال للرد على عملية طوفان الاقصى ووصف حركة حماس بالتنظيم الارهابي ولاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، في الوقت الذي توعد نتنياهو غزة بمعركة طويلة محملا حماس مسؤولية حياة الاسرى
بايدن : ضوء اخضر لاسرائيلوقال الرئيس الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء السبت،أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب إسرائيل وأنها لن تدير ظهرها أبدًا، وذكر بان بلاده كانت اول من اعترف باسرائيل بعد 11 دقيقة من اعلان قيامها
بايدن الذي قال سابقا "لو لم تكن اسرائيل موجوده لاوجدناها" قال في كلمة مقتضبة ان "إسرائيل تتعرض لهجوم من منظمة حماس.
وشدد، سوف نتأكد من حصولها على المساعدة التي تحتاجها لحماية مواطنيها، ولن نتردد عن دعم إسرائيل والحفاظ على أمنها.
ביידן הגיב למתקפת הטרור על ישראל: "תמיכת הממשל האמריקני בישראל איתנה ובלתי ניתנת לערעור. לישראל יש את הזכות להגן על עצמה ולהגיב להתקפות האלה ולדאוג לביטחונה. אני באופן אישי אשמור על קשר צמוד עם רה"מ נתניהו"@ShirazTikva pic.twitter.com/TwWkB4pNTR
— כאן חדשות (@kann_news) October 7, 2023
وحذر بايدن اي اطراف اخرى من التدخل الى جانب حماس في المعركة وقال ستكون لذلك عواقب على أي طرف يحاول الدخول في الحدث".
نتنياهو يتوعد بمعركة طويلةمن جهته اعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء يوم السبت، إن هذه الحرب ستستغرق وقتا ستكون عملية انتقامية كبيرة. وأضاف نتنياهو، بأن هذا يوم قاس وحماس تريد قتلنا جميعا، مؤكدًا على أن ما جرى اليوم غير مسبوق والجيش الإسرائيلي سينتقم ويضرب حماس بلا هوادة.
רה"מ נתניהו: "המלחמה תיקח זמן, ימים קשים לפנינו. נפעל בכל המקומות שחמאס נערך בהם, ננקום בהם עד חורמה על היום השחור שעוללו לישראל. נבוא חשבון עם כל מי שייגע בשערה מהחטופים"#חדשותהערב pic.twitter.com/Ttz5CtbZM1
— כאן חדשות (@kann_news) October 7, 2023
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل الآن تطهير مناطق البلدات الإسرائيلية، وحذر حماس من المس بحياة الاسرى "إنكم مسؤولون سلامة كل رهينة إسرائيلية لديكم".
كانت مصادر اعلامية توقعت ان تكون حماس قد قامت باسر اكثر من 35 اسرائيليا خلال اقتحامها للمستوطنات الاسرائيلية فيما يسمى بغلاف غزة من بينهم ضباط كبار في جيش الاحتلال
يقول نتنياهو : "تحدثت مع الرئيس بايدن وعدد من قادة العالم لكي أضمن حرية الحركة في الرد على حماس"، مشيرًا إلى أن هذه الحرب ستستغرق وقتا وما زالت أمامنا أيام جسيمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخشى “انتقام بايدن” في ما تبقى من حكمه
#سواليف
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن أحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قوله إن “هناك مجالا للتفاؤل” بعد فوز دونالد #ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن #الحكومة_الإسرائيلية تترقب “مرحلة حرجة” قبل استلام ترامب منصبه في 20 من يناير 2025، إذ سيواصل الرئيس الحالي #جو_بايدن مهامه حتى ذلك التاريخ.
ورأت أن بايدن الذي “تحرر” من حسابات الانتخابات بعد خسارة المرشحة الديمقراطية كامالا #هاريس، قد يمارس ضغوطا كبيرة على إسرائيل خلال الفترة المتبقية من حكمه.
مقالات ذات صلة الكنيست يصادق على قانون ترحيل عائلات “منفذي العمليات” 2024/11/07وقال أحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “هناك فرصة للتفاؤل”، بعد ليلة من الأرق لمتابعة نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة، قبل أن يكون نتنياهو أول المهنئين لترامب بـ”العودة التاريخية” للبيت الأبيض.
وقالت الصحيفة إن “نتنياهو صاغ كل حساباته مقدما لفوز ترامب في الانتخابات، وكان هذا هو خياره المفضل رغم سلبيات الماضي، والأشياء غير السارة التي قالها عنه الرئيس القادم، ويعتقد نتنياهو أنه سيعرف كيف ينسجم مع ترامب”.
وأضافت “نتنياهو مقتنع بأن ترامب، هو الخيار الأنسب له ولإسرائيل مقارنة بالإدارة الديمقراطية التي احتقرته وأرادت إسقاطه”، مستدركة “ولكن #إسرائيل ستدخل مرحلة حرجة من الآن وحتى تنصيب الرئيس ترامب”.
وقالت الصحيفة: “بايدن هو رئيس كل شيء ولديه القدرة على فعل ما يريد، وفي إسرائيل علينا أن نأخذ بالحسبان احتمال أن يستغل بايدن هذه الفترة لتصفية الحسابات مع نتنياهو”.
وذكرت أن “الخوف الأكبر هو تكرار سيناريو خروج الرئيس الأسبق باراك أوباما من البيت الأبيض عام 2016، حين تخلى عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الصادر في 23 ديسمبر 2016 ضد المستوطنات، ما أدى وقاد إلى تعقيدات قانونية في إسرائيل”.
وأوضحت الصحيفة أن “بايدن سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة الرهائن ومطالبة نتنياهو بتنازلات مثل الانسحاب من محور فيلادلفيا ونحوه، وسيحاول بكل قوته تعزيز التسوية الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان، وهي خطوة يبدو أن نتنياهو يدفع نحوها، على عكس محاولات إنهاء الحرب في قطاع غزة”.
أما إسرائيليا، فتوقعت الصحيفة أن يكون الشهران المتبقيان حتى تنصيب الرئيس الجديد، فرصة لنتنياهو للتوصل إلى تعاون كامل مع ترامب وإدارته التي سيشكلها، فيما يتعلق بـ”اليوم التالي” على الجبهات كافة: لبنان وقطاع غزة وإيران وصفقة الرهائن.
وقالت إنه “من المرجح أن يتلقى نتنياهو دعوة إلى البيت الأبيض بعد وقت قصير من تنصيب الرئيس ترامب، ولكن حتى ذلك الحين، سيتعين عليه الإبحار في بحر هائج خلال هذين الشهرين”.
وأضافت “لا أحد يتصور أن فترة ترامب ستكون مفروشة بالورود بالنسبة لنتنياهو، إذ يريد ترامب أيضًا إنهاء الحرب في لبنان وغزة، لذلك، سيتعين على نتنياهو التوصل إلى أقصى قدر من التنسيق معه حول كيفية الوصول إلى هناك بأكبر قدر ممكن من الإنجازات لإسرائيل، وبأقل قدر ممكن من التنازلات”.