قصف صاروخي فلسطيني يجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جلستها ودخول الملاجئ
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أوقفت الحكومة الإسرائيلية جلستها، مساء أمس السبت، ولجأت إلى ملجأ بسبب رشقة صاروخية على تل أبيب، حيث أطلقت "كتائب القسام" رشقات صواريخ من مختلف مناطق غزة باتجاه العمق الإسرائيلي، وذلك ردًا على قصف البرج السكني وسط المدينة، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
ردًا على قصف برج سكنيوبحسب القناة، قال الجناح العسكري لحركة حماس: "ردًا على قصف البرج السكني وسط مدينة غزة، وجّهت كتائب القسام ضربة صاروخية كبيرة بـ150 صاروخًا صوب تل أبيب".
وكانت حركة "حماس" نفذت أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات، اليوم السبت، والذي تضمن عبور مسلحين للسياج الحدودي، وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.
حالة حربودوت صافرات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها ومدينة القدس المحتلة، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في حالة حرب، فيما دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اجتماع طارئ لمسؤولي الأمن.
اتصال هاتفي بين شكري ووزيرة الخارجية الألمانية لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين الصحة الإسرائيلية: ارتفاع مصابي "طوفان الأقصى" لـ1452 شخصا.. و270 في حالة حرجة السيوف الحديديةكما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وذلك ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس فجر اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية غزة العمق الإسرائيلي قصف البرج السكني أكبر هجوم على إسرائيل حالة حرب السيوف الحديدية رد ا على
إقرأ أيضاً:
قصف صاروخي يستهدف مطار بن غوريون الدولي ومحيطه
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية اليوم بتعرض مطار بن غوريون الدولي، الواقع قرب تل أبيب، لقصف صاروخي من لبنان، في تصعيد لحزب الله أثار حالة من الهلع وأدى إلى تعليق للرحلات الجوية، يأتي هذا الهجوم في ظل تزايد الهجمات الصاروخية التي تستهدف مناطق عدة في فلسطين المحتلة ردا على الهجمات الاحتلال على الاراضى اللبنانية ، مع اتساع نطاق التصعيد الأمني بين إسرائيل والفصائل المقاومة في المنطقة.
ذكرت مصادر محلية أن سلطات الطيران المدني الإسرائيلي قامت بتعليق مؤقت لبعض الرحلات القادمة والمغادرة من مطار بن غوريون كإجراء احترازي لضمان سلامة المسافرين والطواقم. وقد تم توجيه الطائرات المتجهة إلى المطار للهبوط في مطارات بديلة، في حين نفذت فرق الطوارئ إجراءات حماية إضافية في المطار ومحيطه للتعامل مع أي طارئ.
في أعقاب القصف، رفعت السلطات الأمنية حالة التأهب في منطقة مطار بن غوريون وأرسلت تعزيزات عسكرية لحماية المطار من صواريخ حزب الله ، كما نشرت وحدات الدفاع الجوي لزيادة التحصينات في محيط المطار، بهدف اعتراض أي صواريخ محتملة قد تستهدف المنشآت الجوية ، وتم تفعيل منظومات الدفاع لاعتراض الصواريخ، حيث أفادت التقارير بأن بعضها تم اعتراضه، فيما انفجر البعض الآخر في مناطق مفتوحة خارج المطار.
أثار القصف الصاروخي حالة من القلق في أوساط الإسرائيليين، خاصة مع امتداد الهجمات نحو المناطق الحيوية مثل مطار بن غوريون الذي يُعد نقطة الاتصال الرئيسية بين إسرائيل والعالم الخارجي. وأفادت مصادر محلية بأن السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة يشعرون بقلق متزايد مع تزايد الهجمات الصاروخية التي تطال المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية.
على الصعيد السياسي، عبّر بعض المسؤولين الإسرائيليين عن استنكارهم للتصعيد الأخير، مؤكدين أن استهداف المنشآت الحيوية يعد تصعيداً خطيراً ويستدعي رداً حازماً ، ومن جانبها، حثت بعض السفارات الأجنبية رعاياها على توخي الحذر والابتعاد عن المناطق الحدودية، وأشارت إلى إمكانية اتخاذ إجراءات أمنية إضافية في السفارات والمؤسسات الدولية في إسرائيل.
انقطاع الكهرباء في الأحياء الشمالية من صفد إثر دفعة صاروخية جديدة من لبنان
شهدت مناطق الجليل الأعلى في الساعات الأخيرة تصاعداً في الهجمات الصاروخية القادمة من لبنان، ما أدى إلى تكرار دوي صفارات الإنذار في صفد ومحيطها لتحذير السكان من دفعة الصواريخ التي تسببت بانقطاع الكهرباء أثارت حالة من القلق والرعب للمستوطنين، خاصة أن الصاروخ الذي سقط في صفد أسفر عن أضرار في الشبكة الكهربائية التي تغذي بعض الأحياء الشمالية من المدينة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانقطاع التيار الكهربائي عن الأحياء الشمالية من مدينة صفد، بعد سقوط صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق في الجليل الأعلى، يأتي هذا الانقطاع وسط حالة من التوتر الأمني شمال فلسطين المحتلة ، حيث دوت صفارات الإنذار مجدداً في صفد وعدة بلدات محيطة، من بينها روش بينا وأفيفيم، محذرة السكان من خطر الصواريخ اللبنانية.
على الفور، سارعت فرق الطوارئ الإسرائيلية إلى الأحياء المتضررة للعمل على إعادة التيار الكهربائي، وذكرت مصادر محلية أن فرق الإنقاذ والإطفاء انتشرت في المنطقة للتأكد من سلامة السكان، وإصلاح أي أضرار ناجمة عن القصف، كما تم توجيه السكان إلى الملاجئ تحسباً لدفعات صاروخية جديدة، مع التأكيد على ضرورة التزامهم بتعليمات الجبهة الداخلية لضمان سلامتهم.
في ظل تزايد الهجمات الصاروخية، كثف الجيش الإسرائيلي استعداداته على طول الحدود الشمالية مع لبنان. وأصدر بياناً أكد فيه أن تكرار عمليات إطلاق الصواريخ يتطلب رفع مستوى التأهب، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة للرد على هذه الهجمات. كما شدد الجيش على أهمية التعاون بين المواطنين والقوات الأمنية، لضمان تنفيذ خطط الطوارئ بكفاءة.
انقطاع الكهرباء نتيجة الهجوم الصاروخي الأخير أثار مخاوف كبيرة في الأوساط الإسرائيلية، وسط مطالبات من السكان المحليين بزيادة الدعم الحكومي والتدخل السريع لإعادة الاستقرار، يأتي ذلك في وقت تكثف فيه إسرائيل من إجراءاتها الأمنية في مناطق الشمال، بهدف حماية المستوطنات الحدودية من أي اعتداءات جديدة قد تهدد حياة السكان وتقوض الأمن في المنطقة.