فائزون في الانتخابات يرفعون أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
متابعة: قسم المحليات
رفع فائزون في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وإلى الشعب الإماراتي على المشاركة الفاعلة والثقة الكبيرة.
وأكدوا أنهم سيبذلون ما في وسعهم، ولن يدّخروا جهداً ليكونوا عند حسن ظن الجميع. مشيرين إلى أنهم ممثلون لجميع الناخبين تحت قبة المجلس، وسيعملون على إيصال صوت المواطن إليه.
و حصل الشيح سعيد بن سرور الشرقي المرشح عن إمارة الفجيرة على أعلى أصوات في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، متفوقاً على 20 مرشحاً لعضوية المجلس الوطني، بعد أن بلغ عدد الأصوات التي حصل عليها من الهيئة الانتخابية في إمارة الفجيرة والمناطق التابعة لها 8 آلاف و985 صوتاً.
وعقب إعلان فوز الشيخ سعيد الشرقي توافدت أعداد كبيرة من أهالي الإمارة إلى منزله بمنطقة مضب بمدينة الفجيرة، مهنئة بالفوز الكبير بعد أن استقبل الناخبون فوزه بالأهازيج والاحتفالات والرقصات الشعبية التي تعبر عن فرحتهم بانضمام مرشحهم إلى المجلس الوطني في دورته الجديدة.
وقال الشيخ حمدان بن سرور الشرقي نيابة عن الشيخ سعيد الشرقي: سعداء بهذا الفوز الكبير بعد أن حقق شقيقي سعيد رقماً يعد الأعلى على مستوى الدولة وبالتالي على إمارة الفجيرة، بفضل الله أنهينا العرس الانتخابي بطاقات فرح وسعادة غامرة، والفضل بعد المولى، عز وجل، يعود إلى فرق العمل والحملة الانتخابية وإلى أهل الفجيرة جميعاً ووقفتهم التي قادت إلى حصول شقيقي على هذا الرقم الاستثنائي، ما يؤكد كمية الحب والتأييد والدعم الذي حظي به من قبل أعضاء الهيئة الانتخابية في إمارة الفجيرة طوال مراحل الترشح في انتخابات المجلس الوطني للدورة الجديدة، إذ كانت اللقاءات معهم جداً مثمرة، وبإذن الله سيكون شقيقي خير ممثل لأصواتهم وتطلعاتهم واقتراحاتهم للمجلس، وعكس كل احتياجاتكم لأهل القرار.
المشاركة الفعّالة
أكد حميد الطاير، المرشح الفائز في انتخابات المجلس الوطني، عن إمارة دبي، أن المشاركة الفعّالة من المواطنين في الانتخابات ترجمت وعيهم السياسي والوطني، وأبرزت حسهم المسؤول عن المشاركة في صناعة القرار وصياغة المستقبل باختياراتهم لمرشحيهم. مؤكداً أن المجلس يمثل المنبر الديمقراطي الحقيقي لتعبير الشعب وصوته، وهو يسعى جاهداً لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الرفاهية وجودة حياة المواطنين. معرباً عن شكره لجميع الناخبين واللجان التي حرصت على إبراز التزامها الراسخ بتعزيز نزاهة العملية الانتخابية، وضمان شفافيتها بشكل كامل.
وأضاف أن فوزه يحتم عليه القيام بواجباته تحت قبة المجلس، والالتزام بوعوده للناخبين الذين وضعوا ثقتهم به، بدعم السياسات والمبادرات التي تعزز التنمية الشاملة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعظيم فوائد التعليم والرعاية الصحية. مؤكداً أنه سيعمل بكل جهد وتفان لتحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز رفاهية المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين، بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة، ويتسق مع المصالح الوطنية، ويلبي حاجات المواطنين ومتطلباتهم.
مرحلة جديدة
عبرت مريم ماجد بن ثنية، الفائزة بعضوية المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة دبي، عن سعادتها بالفوز في سباق انتخابات المجلس، عادّةً أن المرحلة المقبلة مرحلة جديدة لمهمة وطنية جديدة في العمل البرلماني لخدمة الوطن والمواطن.
وأفادت بأن العمل تحت قبة البرلمان يعدّ تكليفاً لخدمة الوطن وتمثيل الإمارات في الداخل والخارج، وفي المحافل الدولية لا سيما البرلمانية. مشيرة إلى أن المسيرة التنموية مستمرة وتتطلب المزيد من تضافر الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة خلال الخمسين عاماً المقبلة.
وتقدمت بالشكر إلى القيادة الرشيدة على الدعم المطلق الذي تقدمه لأبناء الوطن. كما شكرت جميع الناخبين لإدلائهم بأصواتهم ودعمها، خلال السباق الانتخابي، ما يجدّد على عاتقها المسؤولية تجاه الوطن والمواطن.
ثقة المواطنين
رفع الفائز ماجد المزروعي، عن عجمان، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة. مؤكداً أن ثقة المواطنين أكبر فوز يحصل عليه الإنسان. متمنياً التوفيق للجميع في خدمة الوطن الذي يستحق ما هو أكثر. وقال إن الديمقراطية أعطت صورة حضارية عن الإمارات، وقدرة أبنائها على اختيار ممثليهم في المجلس. مباركاً نجاح هذا الحدث الوطني، الذي يعد امتداداً لسلسلة الإنجازات التي حققتها الدولة على كل الصعد.
وأكد أن نجاح الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في سياسة التمكين الوطني، التي أسهمت في إنجاح هذه التجربة الانتخابية التي تعدّ من أهم التجارب الانتخابية المتطورة في المنطقة، وعلى الفائزين التيقن من أن عضوية المجلس تكليف لأداء المهام والمسؤوليات المطلوبة منهم وتحقيق تطلعات الوطن والمواطن لمستقبل أفضل.
دعم المرأة
وأكدت عائشة المري، أن فوزها ثقة كبيرة تعتز بها، وهو فوز لكل نساء الإمارات، بفضل الرعاية التي أولتها حكومتنا الرشيدة للمرأة ومكنتها، وعملت على زيادة نسبة تمثيلها في عضوية المجلس الوطني، ما كان له الأثر الكبير في تعزيز دورها ومكانتها في الدولة والمجتمع. وأن فوزها بعضوية المجلس تكليف لا تشريف، وتعهدت بأن تقدم ما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وأن تكون على قدر المسؤولية التي أولاها إياها أعضاء الهيئة الانتخابية، وأنها ملتزمة بتنفيذ برامجها الانتخابية والعمل على تحقيق تطلعات الناخبين.
دعم القيادة
أكد الفائز في انتخابات المجلس الوطني من أم القيوين، محمد عيسى الكشف، بالغ فخره واعتزازه لفوزه للمرة الثالثة. وقال إن ذلك لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة وأبناء الإمارة الذين أصبح لديهم وعي سياسي بالعملية الانتخابية وتقدير الجهود المبذولة من أجلهم من المرشحين.
وتقدم الكشف بالشكر الجزيل لكل من أدلى له بصوته، مشيراً إلى أن فوزه يدل على تثمينهم لحجم الجهود التي بذلها من أجلهم خلال الدورات السابقة. وأكد أنه سيظل على النهج نفسه، من العطاء لينقل بكل شفافية ووضوح قضايا المواطنين ويتلمّس اهتماماتهم ويطرحها بقوة تحت قبة البرلمان.
وقالت الفائزة منى راشد طحنون، إن فوزها وحصولها على ثقة الناخبين، سيكون دافعاً لها لترجمة الوعود الانتخابية التي طرحتها. معاهدة من منحوها أصواتهم بالعمل من أجل خدمة الوطن والمواطن وتمثيلهم بالصورة الفضلى. مشيرة إلى أن وصولها إلى قبة البرلمان ما كان ليكون لولا دعم الأهل والمجتمع المحيط. وقالت: أشكر كل من سعى معي لتحقيق الفوز في الانتخابات، معاهدة المواطنين بالعمل لإيصال أصواتهم إلى الجهات المسؤولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي فی انتخابات المجلس الوطنی إلى القیادة الرشیدة الوطن والمواطن إمارة الفجیرة تحت قبة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد عن كلية الدفاع لسلطنة عمان في زيارة للمجلس الشعبي الوطني
قام وفد من كلية الدفاع الوطني لسلطنة عمان، اليوم الإثنين،بزيارة إعلامية إلى مقر المجلس الشعبي الوطني. تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين.
وكان في استقبال الوفد العماني برئاسة العميد منصور بن علي بن ناصر العامري نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, أحسن هاني, مرفوقا برئيس لجنة الدفاع, البراء بن قرينة, إلى جانب عدد من الإطارات بالمجلس.
وفي كلمته الترحيبية، أشاد هاني بـ”متانة العلاقات التاريخية والأخوية” بين الجزائر وسلطنة عمان. والتي عرفت تطورا ملحوظا في مختلف المجالات. لاسيما في ظل “الإرادة السياسية المشتركة لتعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين”.
من جانبه، عبر العميد العامري, عن “اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان”، مشيدا بحفاوة الاستقبال وثراء البرنامج المعد لهذه الزيارة.
كما قدم “لمحة تعريفية — حسب ذات المصدر-عن كلية الدفاع الوطني” لبلاده, مبرزا “دورها المحوري في التكوين العسكري والاستراتيجي ومساهمتها في إعداد القيادات العليا ضمن منظومة الدفاع العمانية”.
وقد استمع الوفد خلال هذه الزيارة إلى عرض شامل حول “هيكلة المجلس الشعبي الوطني واختصاصاته, حيث تم التركيز على المهام التشريعية والرقابية التي يضطلع بها, فضلا عن طبيعة عمل اللجان البرلمانية وآليات اتخاذ القرار”.
كما تم فتح باب النقاش أمام أعضاء الوفد الذين طرحوا جملة من الاستفسارات, تم الرد عليها من قبل ممثلي المجلس, في جو “تفاعلي عكس اهتمام الجانبين بتبادل التجارب والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وفي ختام الزيارة, حضر الوفد جزءا من أشغال لجنة المالية والميزانية, التي كانت بصدد مناقشة مشروع قانون تسوية الميزانية لسنة 2022, ما أتاح له فرصة الاطلاع الميداني على سير عمل اللجان البرلمانية وطبيعة النقاشات التي تشهدها.