علييف يحمل فرنسا مسؤولية تجدد الصراع في جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أنه في حالة ظهور أي صراعات جديدة في جنوب القوقاز، فإن فرنسا ستكون المسؤولة.
وقال علييف خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل إن توريد الأسلحة إلى أرمينيا من قبل فرنسا لا يخدم السلام، بل يخدم المواجهة الجديدة.
واضاف: إذا تجدد الصراع في المنطقة (جنوب القوقاز)، فستكون فرنسا هي المسؤولة عن حدوث ذلك.
وأعلن إقليم قرة باغ انفصاله عن جمهورية أذربيجان قبل 35 عاما.
وبعد نزاع مسلح مع أذربيجان في الفترة 1992-1994، ظل قائما لسنوات عديدة كجمهورية غير معترف بها.
إقرأ المزيد أذربيجان تحذر.. تسليح فرنسا لأرمينيا يثبت عدم حياديتهاوفي 19 سبتمبر، شنت أذربيجان عملية عسكرية في قرة باغ، وصفتها بأنها "عملية مكافحة إرهاب في النطاق المحلي".
ووصفت يريفان هذا التحرك بالعدوان، قائلة إنه لا توجد وحدات أرمنية في قرة باغ.
وبعد يوم واحد، بوساطة قوات حفظ السلام الروسية، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن بين شروط الهدنة، تم الاتفاق على نزع سلاح التشكيلات الأرمنية.
في 21 سبتمبر، عُقد في مدينة يفلاخ الأذربيجانية اجتماع لممثلي أرمن قرة باغ مع وفد أذربيجاني، مخصص لدمج المنطقة في الجمهورية.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية في 22 سبتمبر الماضي أن التشكيلات المسلحة في قرة باغ بدأت بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية تحت إشراف قوات حفظ السلام الروسية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قره باغ قرة باغ
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.