حفل تأبيني في مأرب بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد الفريق عبدالرب الشدادي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أقامت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان اليوم السبت في محافظة مأرب ، ،حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة سابقاً و مؤسس الجيش الوطني الفريق الركن عبدالرب الشدادي.
وفي الحفل الذي حضره مستشار رئيس الجمهورية علي حميد القشيبي، وعضو مجلس الشورى حميد الهاتف، ومستشار وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي، ووكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع، وعدد من وكلاء المحافظات والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية ومحبي الشهيد.
وأضاف أن ابناء الشعب اليمني يعلقون على الجيش الوطني الآمال في هذه اللحظات، في كل مناطق اليمن والمحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا لتحريرهم، خاصة وأن المليشيات الإمامية باتت في حالة متردية، أبان عوارها وهشاشتها الاحتفاء بالذكرى الحادية والستين لثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة، …مطالبا بإعادة رص الصفوف والتكاتف والتلاحم، لتحقيق الهدف الذي ضحى من أجله الشدادي وبقيه الشهداء.
من جانبه أكد اسامة عبدالرب الشدادي أن إحياء ذكرى والده ليس من أجل استحضار الذكريات والالم ولكن من اجل ان تكون الذكرى مفتاحا لتقديم المزيد والمزيد من التضحيات حتى يصبح اليمن حرا ابيا كما اراد ثوار سبتمبر.
وأضاف ان احياء الذكرى هي من أجل السير على الدرب الذي اختطه الشهيد، ولتعميق الولاء لهذا الوطن، وللأهداف السامية لثورتي 26سبتمبر و14أكتوبر المجيدتين…داعيا إلى الوفاء لدماء الشهداء، وعدم التفريط بتضحياتهم، أو المساومة وتقديم التنازلات التي لا تخدم مسار الضوء الذي شقه الشهداء المناضلون.
وعبر عن شكره لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذين وقفوا إلى جانب إخوانهم في اليمن، ودعمهم في مواجهة مليشيا الحوثي الإيرانية، وإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وعودة الشرعية الدستورية.
وألقيت في الحفل التأبيني كلمات عن الجيش الوطني ألقاها مستشار وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي، وعن رفقاء درب الشهيد القاها علي أحمد حنشل، استعرضت في مجملها مناقب الشهيد الشدادي وأدواره الوطنية والبطولية، وشخصيته القيادية وانسانيته.. مؤكدة أن الشهيد الشدادي كان يحمل هما وطنيا، وهمة تطاول جبال اليمن، وإصرارا وعزيمة لا تعرفان الخور،…. وكان يبحث عن إقامة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية..
ونوهت الكلمات إلى أنه باستشهاد الشدادي خسر الوطن فارساً شجاعاً، ووطنيا غيورا من الطراز الرفيع.
ولفتت الكلمات إلى أن هذه الفعالية التي تأتي متزامنة مع الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر، هي استمرار لما يسجله التاريخ على صفحات النضال للشهداء والأحرار، ومنهم لبوزة الذي استشهد وهو يواجه جبروت الاستعمار، والشدادي الذي استشهد وهو يواجه مليشيا الكهنوت الإمامية. كما شهدت الفعالية وصلات إنشاديه، وقصائد شعرية معبرة عن ذكرى الشهيد الشدادي أثارت الحماس، ونالت استحسان الحاضرين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس: عاش القائد الكبير الشهيد أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً
الثورة نت/..
نعت حركة حماس إلى الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة، وفي الداخل المحتل والضفة والقدس، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد الكبير المجاهد البطل شهيد فلسطين والأمَّة، محمَّد الضَّيف (أبا خالد)، قائد هيئة أركان كتائب الشّهيد عزّ الدّين القسَّام وإخوانه القادة الكبار المجاهدين الأبطال الشهداء.
كما نعت في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، مروان عيسى (أبا البراء)، نائب قائد هيئة أركان كتائب القسَّام، وغازي أبو طماعة (أبا موسى)، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، والشهيد رائد ثابت (أبا محمَّد)، قائد ركن القوى البشرية، والشهيد رافع سلامة (أبا محمَّد)، قائد لواء خانيونس، والشهيد أحمد الغندور (أبا أنس)، قائد لواء الشمال، والشهيد أيمن نوفل (أبا أحمد)، قائد لواء الوسطى.
وقالت حماس، “إنهم ارتقوا إلى جنّات الخلد، شهداءَ أبطالاً، مقبلين غير مُدبرين، في ميدان البطولة والفداء على أرض غزَّة العزَّة، في خضم معركة طوفان الأقصى البطولية، تخطيطاً وإدارة وتصميماً وتوجيهاً، مع رجال الله الميامين، من قادة وجند كتائب القسَّام المظفرة، الذين صنعوا بإبداعهم ودمائهم وتضحياتهم ملحمة السابع من أكتوبر المجيد، وما تلاه من صمود أسطوري وتلاحم شعبي، حطّم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وكسر غطرسة المحتل، وأفشل كلّ مخططات العدو، وصنع مجداً تليداً لشعبنا وأمتنا وكلّ الأحرار في العالم، وبَاتَ نموذجاً عالمياً يُحتذى به، في قيم البطولة والصمود، وإرادة انتزاع الحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال”.
واَضافت أن حياة هذه الكوكبة من القادة العظماء الأبطال كانت حافلة بالعطاء والتفاني والعمل الدؤوب في خدمة مشروع شعبنا النضالي والمقاوم، في كلّ ميادين الإعداد والرّباط والانتصار لشعبنا وتطلّعاته في التحرير والعودة، وفي ميدان العمل العسكري الذي أسّسوا له، وبرعوا فيه بكل اقتدار، ووضعوا بصمتهم المميّزة، تفكيراً استراتيجياً في الصراع مع العدو، ومراكمة لكل مكامن القوَّة، والإبداع في التخطيط والإعداد والتنفيذ.
وتابعت: “كانت محطات الانتصار والإثخان في العدو شاهدة على ذلك؛ منذ معركة الفرقان، وحجارة السّجيل، والعصف المأكول، وسيف القدس، وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى، خاتمة المجد التليد التي تليق بهؤلاء القادة الأفذاذ والرَّجال الأبطال والرّموز الوطنية، حيث وهبوا أنفسهم وحياتهم لخدمة شعبهم وقضيتهم الوطنية، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وأوضحت حماس، أن القائد الكبير الشهيد البطل أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً، يشهد لصولاته وجولاته ثرى فلسطين وقرى وبلدات ومخيمات قطاع غزّة والضفة الغربية، حيث كان الغراس الأوَّل لبذور العمل العسكري المبارك، مع رفقاء دربه القادة الشهداء عماد عقل وزكريا الشوربجي وصلاح شحادة، ثمَّ نما هذا البناءُ وكَبُرَ على عينه وتعاهدِه وتوجيهِه، واشتدَّ البنيانُ قوَّة وأزهر بطولاتٍ فريدة وصناعات عسكرية متطوّرة بعقول فلسطينية مُبدعة، أثخنت في جيش العدو، وفرضت معادلات الصراع معه.
وأكدت أن صورةُ وصوتُ وظلُّ القائدِ الضيفِ، كانت في كلّ محطات نضاله المشرّفة، قد دوّخت قادة العدو وأجهزة أمنه واستخباراته، وفشلوا جميعاً في كل محاولات اغتياله، و ظلَّ اسمُه يثير الرُّعبَ والخوف في نفوس قادة الكيان الصهيوني بسياسييهم وعسكرييهم، حتى ارتقى شهيداً في أشرف وأعظم معركة في تاريخ شعبنا المقاوم، التي وقّع بفكره ودمائه وتضحياته على بيانها الأوَّل وتفاصيل أيَّامها، وستبقى مسيرة وسيرة القائد الشهيد أبي خالد، مُلهمة لكل الأجيال في شعبنا وأمتنا، وروح النضال والمقاومة التي بثّها في أركان شعبنا حيّة لن تموت، ومتقدة لن تخبو، بإذن الله وقوَّته.
ونعت القائد المجاهد الشهيد محمَّد الضيف، وإخوانه القادة الشهداء، الذين التحقوا بقوافل الشهداء من قادة شعبنا الأبطال في معركة طوفان الأقصى الذين سبقوه، القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد صالح العاروري، والقائد الشهيد يحيى السنوار، لنؤكّد أنَّ خلف هؤلاء الشهداء القادة الأبطال رجالاً سيكملون طريقَهم أوفياءَ لنهجهم وتضحياتهم ودمائهم.
وشددت حماس، على الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة المقاومة والصمود لدى شعبنا ومقاومتنا، مبينة أن اغتيال قيادات الحركة ورموزها لن يزيدها إلاَّ قوّة وإصراراً وتصميماً على المضي في درب المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات.
وأكدت في بيانها: “إنَّ حركة يمضي قادتها في الصف الأوَّل شهداء، لا يمكن لأيّ قوَّة غاشمة على الأرض هزيمتها أو إخماد جذوة المقاومة فيها، مهما كانت التضحيات”.
وختمت حماس: “رحم الله القائد الكبير محمَّد الضَّيف وإخوانه قادة أركان كتائب القسَّام، الأبطال الشهداء، وكلّ قوافل شهداء شعبنا وأمتنا، الذين ارتقوا على طريق تحرير القدس والأقصى، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنَّة، مع النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وإنَّنا على عهد الوفاء لدمائهم الزكيّة وتضحياتهم العظيمة، حتى تحرير الأرض والمقدسات وزوال الاحتلال”