من واشنطن.. رئيس هيئة الأركان يدعو لدعم قدرات القوات المسلحة اليمنية ”صور”
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شارك رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، في مؤتمر القوات البرية الأمريكية الذي تنظمه القيادة المركزية الامريكية بمشاركة عدد من وفود الدول الصديقة.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة في كلمة له خلال المؤتمر، أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها تخوض معركتها الدفاعية لاستعادة الدولة وانهاء تمرد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ورديفاتها من الجماعات المتطرفة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية والكرامة والعيش الكريم وتحريرهم من الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تنظيم جماعة الحوثي الارهابية ومشروعها الإيراني.
وأكد حرص القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على احلال السلام الدائم والعادل، وتقديم التنازلات في سبيل رفع المعاناة الانسانية التي فرضها تنظيم جماعة الحوثي الارهابية وتعنتها لجهود السلام واصرارها على فرض الحصار على المواطنين واستمرار الأزمة الاقتصادية.
وبحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة، فإن رئيس الأركان اكد أيضًا أن السلام الحقيقي في اليمن لن يتحقق إلا باتخاذ المجتمع الدولي مواقف واجراءات حازمة تجاه المليشيات الارهابية واخضاعها لخيار السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الأساسية التي في مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
اقرأ أيضاً على غرار حرب أكتوبر.. كيف بدأت عملية «طوفان الأقصى» وما خسائر الاحتلال الإسرائيلي؟ دعم أمريكي للجيش اليمني يغير موازين المعركة المرتقبة ضد المليشيا بعد 5 ساعات من الهجوم.. المقاومة الفلسطينية تسيطر على 3 مستوطنات إسرائيلية نتنياهو: نحن في حالة حرب وعلى الإسرائيليين الانصياع لأوامر الجيش ”السيوف الحديدية”.. الجيش الإسرائيلي يطلق عملية عسكرية ضد حماس في غزة بعد العرض العسكري بمأرب.. تحرك عسكري قوي للجيش اليمني ودعم أمريكي قد يقلب الموازين ”صور” عودة المعارك بين الجيش والمليشيات الحوثية واندلاع مواجهات عنيفة وإحباط محاولة تسلل في تعز طائرات إيرانية تقصف الجيش اليمني في صعدة وإعلان رسمي بذلك قائد ألوية العمالقة ”أبوزرعة المحرمي” يتوعد مليشيا الحوثي بـ”الرد السريع والموجع” بعد قصفها الحفل العسكري بصعدة توعد بالرد..الجيش اليمني يعلن مقتل جندي وإصابة آخرين بهجوم للمليشيا على احتفال سبتمبري في صعدة (صور) اندلاع مواجهات عنيفة في عدد من الجبهات وإعلان رسمي للجيش صيد ثمين في قبضة الجيش الأمريكي في بحر العرب (صور)وأعرب عن شكره لمواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومواقف الأصدقاء وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لليمن وقيادته وقواته المسلحة.
وأشار الفريق بن عزيز إلى أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة المتطورة وارسال الصواريخ والطيران المسيرة لمليشياتها الحوثية لتهديد أمن واستقرار اليمن وتهديد الأمن القومي العربي والعالمي وأمن الملاحة البحرية الدولية.
مشيدا في هذا الصدد بجهود البحرية الأمريكية في محاربة الارهاب وأدوارها في مكافحة تهريب شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية إلى اليمن.
وقال رئيس هيئة الأركان إن القوات المسلحة اليمنية بحاجة إلى دعم وتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها بما يمكنها من القيام بواجباتها الدستورية والوطنية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في اليمن والمشاركة في حفظ الأمن القومي والعالمي في المنطقة.
ودعا إلى إيلاء القوات المسلحة اليمنية مزيدا من الدعم والتعاون في مجال التدريب والتأهيل والجوانب الفنية لتكون قادرة على أن تكون شريكا فعالا في حماية الممرات البحرية الدولية والمصالح الحيوية والعالمية ومحاربة التهريب والمخططات الارهابية بمشاركة الأشقاء والأصدقاء.
معربا عن تطلعه إلى إشراك الجيش اليمني في مختلف أنشطة التدريب والتأهيل المشتركة التي تقيمها قوات الحلفاء.
وقد تخلل المؤتمر العديد من الأنشطة والورش والعروض التقديمية عن تاريخ الجيش الامريكي والشراكات القائمة مع دول المنطقة والمناورات والتمارين وبرامج التدريب المشتركة، وفي نهاية المؤتمر تم تبادل الهدايا بين الوفود المشاركة.
حضر المؤتمر بمعية رئيس الأركان الوفد المرافق والملحق العسكري بسفارة بلادنا لدى أمريكا اللواء الركن محمد إبراهيم، ومساعده الرائد ركن هشام محمد المقدشي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة رئیس هیئة الأرکان
إقرأ أيضاً:
27 عملية خلال ديسمبر.. البأس اليمني يكشف هشاشة العدو الصهيوني
يمانيون/ تقارير
في ذروة النشوة الإسرائيلية بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتدمير القدرات العسكرية للجيش السوري، أخذ نتنياهو بالتباهي والقدرة على تغيير “الشرق الأوسط”، مدعيا التغلب على كل الخصوم، لتأتي المفاجأة من أقصى الأرض، من يمن الإيمان والحكمة، حيث لا يتوقع المجرم نتنياهو ومن إليه.
عمليات نوعية ومتصاعدة نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني خلال ديسمبر الجاري أحدثت انقلاباَ جوهرياً في الصراع مع العدو الإسرائيلي بعد أن فقد كل عناصر القوة التي طالما تغنى بها وسيطر من خلالها على معظم الحكومات العربية والإسلامية.
صفعة بعد أخرى يتلقاها العدو الإسرائيلي وبشكل يومي، فعلى مدى الأيام الماضية يهرب ملايين المستوطنين الصهاينة إلى الملاجئ. يسقط العشرات جرحى خلال التدافع ويصاب آخرون بموجات هلع، فيما البعض يفقد حياته بنوبات قلبية.
يكشف الواقع عن العجز الكلي الذي يعاني منه الكيان الإسرائيلي في فرض مواجهة عسكرية كاملة الأركان ومحددة الأهداف والغايات، ويتجلى هذا العجز في الاعتماد المفرط على جرائم الحرب كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية تستند في مرجعياتها إلى عاهات من خرافات وخزعبلات التمييز العنصري، والتي تربي العقل الصهيوني على تغذية فكرية مشحونة بخصائص مصاصي الدماء، والتي لا تعترف سوى بقتل البشر وتهجيرهم واستيطان أراضيهم، وبالرغم من ذلك لم يحقق العدو أياً من أهدافه.
المتغير الجديد في معادلة توازن الردعفي خضم الصراع مع العدو الإسرائيلي، يبرز الجيش اليمني كقوة جديدة ومؤثرة في معادلة توازن الردع في المنطقة. التطور التقني والتكتيكي الذي وصل إليه الجيش اليمني يعتبر عنصر مفاجأة أربك الحسابات الصهيو-أمبريالية وأحرج كل منظوماتها الدفاعية والهجومية. من خلال استخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، أظهر الجيش اليمني قدرات متقدمة في تنفيذ عمليات دقيقة وفعالة ضد الأهداف العسكرية في عمق الكين الإسرائيلي.
التصعيد العسكري الذي يقوم به الجيش اليمني لا يعكس فقط تطورًا في القدرات العسكرية، بل يُظهر أيضًا وجود إستراتيجية مدروسة تهدف إلى زيادة الضغط على الكيان الإسرائيلي وإظهار عجزه عن مواجهة التحديات الجديدة. ناهيك عن أن هذه الهجمات تسببت في حالة من الذعر بين سكان المستوطنات الإسرائيلية، مما يعكس فقدان الثقة في القدرات الدفاعية الإسرائيلية المتقدمة مثل “القبة الحديدية”.
بالنظر إلى هذه المعطيات، يصبح واضحًا أن الادعاءات الإسرائيلية بالانتصارات ما هي إلا مغالطات تهدف إلى تبرير الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين، في حين يظهر الجيش اليمني كمتغير جديد في معادلة توازن الردع من خلال تطوراته التقنية والتكتيكية التي أربكت الحسابات الإسرائيلية. هذا التطور يعزز من موقف المقاومة في المنطقة ويكشف العجز الحقيقي للكيان الإسرائيلي.
عمليات فرط صوتية
في خضم تصاعد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، تظهر بوضوح مظاهر الذعر في صفوف المغتصبين الصهاينة، حيث باتت هذه العمليات تشكل تحديًا حقيقيًا للقدرات العسكرية الصهيونية التي تخر وتتهاوى أمام العمليات الحق.
عندما يضطر ملايين الصهاينة للهرع إلى الملاجئ في ذعر، فإن ذلك يعبر عن حالة من القلق المستمر الذي يعيشه الكيان الإسرائيلي. على الرغم من وجود منظومات دفاعية مثل “القبة الحديدية” وغيرها، إلا أن هذه الصواريخ والطائرات المسيرة التي تُستخدم في الهجمات تعكس أن أوهام الهيمنة العسكرية الإسرائيلية لم تعد تحمل شيئا من تلك الضمانات التي ظلت تروج لها الآلة الإعلامية الصهيونية، بل وتفرض واقعا يتطلب البحث عن استراتيجيات جديدة لمواجهة المتغيرات في ساحة المعركة، وهو مالم يكن في المستطاع الإسرائيلي إلا استبداله باللجوء إلى استجداء الحماية من أمريكا.
في المقابل، يستمر الشعب اليمني للشهر الثالث بعد العام على التوالي في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة بالأنشطة المختلفة والواسعة وكذا العمليات العسكرية المتنوعة ما بين القصف بالصواريخ الباليستية والمجنحة والفرط صوتية والطائرات المسيرة والعمليات العسكرية البحرية، آخذة في الأشهر الأخيرة بالتصاعد في النوع والكم، حيث شهد شهر ديسمبر الجاري زخماً في عدد العلميات العسكرية ونوعيتها وحالة سخونة اعترف بها الأعداء، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ 27 عملية عسكرية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس خلال 25 يوما من شهر ديسمبر الجاري، كانت كالتالي:
الأول من ديسمبر2024: عملية عسكرية بصاروخ فرط صوتي على هدف حيوي في يافا.. وفي اليوم نفسه، نفذت القوات المسلحة عملية عسكرية نوعية وكبرى ومشتركة صاروخية وبحرية وبسلاح الجو المسيّر ضد سفن ومدمرات أمريكية استخدمت العملية صاروخ ومسيرة في البحرين والعربي الثالث من ديسمبر: ثلاث عمليات عسكرية، عمليتان نفذتا بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتا هدفينِ إسرائيليينِ شماليَّ فلسطينَ المحتلةِ بالطائرات المسيرة، والعملية الثالثة استهدفت فيها القوات المسلحة اليمنية هدفاً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة. وفي الثامن من ديسمبر: نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة في التاسع من ديسمبر: سلاحُ الجوِّ المسيرُ ينفّذ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضد هدفٍ حساس للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” أسدود بطائرةٍ مسيرةٍ. في العاشر من ديسمبر: نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ ثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ ومدمرتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن. في الثالث عشر من ديسمبر: ثلاث عمليات ، الأولى استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان، والثانية ضربت هدفاً حيوياً في يافا، والعملية الثالثة مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت بعدد من الطائرات المسيّرة أهدافاً حيويةً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة. وفي يوم السادس عشر من ديسمبر: صاروخ “فلسطين 2” فرط الصوتي يدك هدفاً عسكرياً وسط يافا المحتلة. في التاسع عشر من ديسمبر: القوة الصاروخية اليمنية تطلق صاروخين فرط صوتيين “فلسطين 2” بفارق ساعات بينهما على هدفين عسكريين في منطقة يافا وفي اليوم نفسه سلاح الجو المسيّر يضرب هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة. وفي اليوم الـ20 من ديسمبر: القوات المسلحة تنفذ بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عملية عسكرية ضد أهداف حيوية للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبِ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة. وفي صباح السبت الـ21 من الشهر: القوة الصاروخية اليمنية تضرب بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2 ” هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ. وفي اليوم الـ22 من ذات الشهر: القوات المسلحة اليمنية تفشل هجوما أمريكيا بريطانيا على بلدنا باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها وأدت العملية إلى إسقاط طائرة “إف 18” أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية حيث نُفِّذت العملية النوعية بـ 8 صواريخ مجنّحة و17 طائرة. وفي اليوم الـ23 من ذات الشهر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله. وفي اليوم الـ24 من الشهر نفسه: استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.. وفي الـ25 من ديسمبر: استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والقادم أعظم بإذن الله تعالى.في ذات اليوم نفذَ سلاح الجوِّ المسير في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والأخرى استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابت هدفَها بدقةٍ بفضل الله.
لا خيار أمام العدو
في ظل تصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية، والقدرة على تجاوز الأنظمة الاعتراضية المتقدمة وتجاوز الضغوط السياسية والعسكرية مع العجز الأمريكي والغربي في الحد من القدرات العسكرية اليمنية، يبقى الحل لهذه المعضلة هو ما طرحته القوات المسلحة اليمنية والمتمثل في وقف العدوان على غزة ورفع الحصار وبغير هذا الحل فإن القادم أعظم.
نقلا عن موقع أنصار الله