إسرائيل تعترف بمقتل قائد لواء على حدود غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، عن مقتل قائد عسكري كبير خلال الهجوم الواسع الذي نفذته حماس في مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
كيف ستتعامل #حماس و #إسرائيل مع المواجهة الجديدة؟ https://t.co/DKoyf9E17O
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023وقال موقع "والا" إن "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سمح بنشر خبر مقتل قائد لواء ناحال يوناتان ستيفنيرج، في مواجهة مع أحد مقاتلي حماس قرب موقع كرم أبوسالم جنوب قطاع غزة".
وتضمنت الرسالة التي أرسلها الجيش لعائلة القتيل، أنه لقي مصرعه بينما كان في طريقه لمساعدة عدد من جنوده في التصدي لعملية اقتحام الموقع العسكري.
وقائد لواء نحال في الجيش الإسرائيلي هو واحد من بين 250 قتيلاً، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتلهم خلال عمليات القصف والتسلل للبلدات الإسرائيلية.
وفي السياق، قالت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس إن الاشتباكات بين وقوات الجيش الإسرائيلي متواصلة في عدة محاور، منها موقع "صوفا" وكيبوتس "حوليت".
جنود الاحتلال يطاردون المقاوم الفلسطيني الذي نجح بالانسحاب من مقر شرطة "سديروت" بعد محاصرته لساعات. pic.twitter.com/cN9LIoXK52
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) October 7, 2023وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن اشتباكات وقعت بين عناصر من "الكوماندوز البحري" التابع لحركة حماس، وجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع زكيم العسكري غرب بيت لاهيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجناح المسلح لحركة حماس إن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم حماس في هجوم مباغت على بلدات إسرائيلية، السبت، "أكثر مما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأضعاف مضاعفة".
مساع دولية لاحتواء التصعيد بين #حماس و #إسرائيل https://t.co/97Tz4j9yMA
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023 وأضاف المتحدث أن الأسرى موجودون بكل المحاور في قطاع غزة، "وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.