أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت أن بلاده في حالة حرب مع حركة حماس الفلسطينية التي أطلقت صواريخ وتسللت إلى أراض إسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة وخاضت اشتباكات ميدانية مع جنود. وسبق أن خاضت إسرائيل في 2008 و2012 و2014 و2021 أربع حروب مع فصائل مسلحة فلسطينية في قطاع غزة منذ أن انسحبت قواتها ومستوطنوها من الشريط الساحلي الضيق في العام 2005.

وفي ما يلي المواجهات الرئيسية بين الطرفين: - 2008: «الرصاص المصبوب» - في 27 ديسمبر 2008 أطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية ضد مواقع في غزة، في عملية أطلقت عليها تسمية «الرصاص المصبوب»، بهدف منع الفلسطينيين من إطلاق صواريخ على إسرائيل. ولاحقا نشرت قوات مشاة. وإلى أن أعلن عن وقف إطلاق النار قتل 1440 فلسطينيا معظمهم من المدنيين و13 إسرائيليا. - 2012: «عمود السحاب» - في 14 نوفمبر 2012، بدأ تصعيد عسكري عندما اغتالت إسرائيل قائد العمليات العسكرية في الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري. ونفذت إسرائيل عملية أطلقت عليها اسم «عمود السحاب» استمرت ثمانية أيام، وأدت إلى مقتل 177 فلسطينيا وستة إسرائيليين قبل تطبيق هدنة رعتها مصر. - 2014: «الجرف الصامد» - في 8 يوليو 2014، بدأت عملية «الجرف الصامد» على غزة التي هدفت إلى وضع حد لإطلاق الصواريخ وتدمير الأنفاق. وأسفرت العملية عن مقتل 2251 شخصا في الجانب الفلسطيني معظمهم مدنيون و74 في الجانب الإسرائيلي، بينهم 68 جنديا. - مايو 2021: حرب الأحد عشر يوما - ردت إسرائيل على رشقات من الصواريخ أطلقتها حماس بحملة عسكرية استمرت 11 يوما تخللتها ضربات جوية وقصف مدفعي، ما أوقع 248 قتيلا في غزة، بينهم 66 طفلا. في الجانب الإسرائيلي قتل 13 شخصا، بينهم جندي واحد. وكانت حماس أطلقت الصواريخ في أعقاب صدامات بين قوات أمن إسرائيلية وفلسطينيين في مجمع المسجد الأقصى في القدس أوقعت مئات الجرحى الفلسطينيين. - مايو 2023: اشتباكات مع الجهاد الإسلامي - أسفرت خمسة أيام من القتال بين إسرائيل والجناح المسلح في حركة الجهاد الإسلامي عن 33 قتيلا في قطاع غزة وقتيلين في إسرائيل، هما عامل فلسطيني ومسن إسرائيلي. أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ستة من قياديي الجهاد الإسلامي، الفصيل الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. ضمت حصيلة القتلى في غزة ستة أطفال وعددا من المدنيين، وتوقفت الاشتباكات بهدنة تم التوصل إليها بوساطة مصرية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب

اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.

وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".

وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".

وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".

ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".

وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | انتفاضة الجنود الصهاينة وعائلاتهم ضد حروب نتنياهو اللامتناهية
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
  • غوتيريس: إسرائيل تستغل المساعدات كأداة للضغط على الفلسطينيين
  • ممثل السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل وظّفت الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تمنع الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير
  • ممثلة فلسطين أمام محكمة العدل: “إسرائيل” حولت غزة إلى “جهنم” ودمرت حياة الفلسطينيين
  • الأونروا: يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين