تدشين الموسم الثالث لزراعة الثوم في القطاع الجنوبي الشرقي بصنعاء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يمانيون../
دشنت جمعية القطاع الجنوبي الشرقي التعاونية الزراعية متعددة الاغراض بمحافظة صنعاء، اليوم، بمزرعة الجمعية في قاع سعدان مديرية بلاد الروس، الموسم الثالث لزراعة الثوم في مديريات القطاع.
وخلال التدشين الذي يأتي عبر مشروع الزراعة التعاقدية الممول من وحدة تمويل المشاريع الزراعية بالمحافظة بالتعاون مع السلطة المحلية ومكتب الزراعة بمديرية بلاد الروس، أكد أمين محلي المديرية صرقح علي صرقح أهمية هذه المشاريع في دعم الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي وإلغاء فاتورة الاستيراد.
فيما أشاد مدير مكتب الزراعة بالمديرية مبخوت القشيبي، بجهود جمعية القطاع لدعم المزارعين بالبذور والمدخلات الزراعية التي من شأنها المساهمة في زيادة الإنتاج وصولا للاكتفاء الذاتي، داعياً كافة المزارعين إلى الانضمام لمشروع الزراعة التعاقدية للاستفادة من مزاياه وخدماته الزراعية.
بدوره أكد رئيس جمعية القطاع علي المدغمر، أن العيش بحرية يتطلب تضافر جهود الجميع وتسخير الإمكانيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والبقوليات وغيرها من المحاصيل الزراعية الضرورية، والحرص على تنفيذ توجيهات القيادة لتحقيق ذلك .
وأشار المدغمر إلى أن الموسم السابق تم فيه تحقيق اكتفاء ذاتي من محصول الثوم البلدي، مؤكد الحرص على زيادة الإنتاج مستقبلا وبما يحقق تطور المنتج وتحسن مستوى دخل المزارعين في المحافظة لا سيما المتعاقدين مع الجمعية.
حضر التدشين أمين عام الجمعية محسن الذيفاني، وعدد من المزارعين في مديريات القطاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».