يمانيون../
دشنت جمعية القطاع الجنوبي الشرقي التعاونية الزراعية متعددة الاغراض بمحافظة صنعاء، اليوم، بمزرعة الجمعية في قاع سعدان مديرية بلاد الروس، الموسم الثالث لزراعة الثوم في مديريات القطاع.

وخلال التدشين الذي يأتي عبر مشروع الزراعة التعاقدية الممول من وحدة تمويل المشاريع الزراعية بالمحافظة بالتعاون مع السلطة المحلية ومكتب الزراعة بمديرية بلاد الروس، أكد أمين محلي المديرية صرقح علي صرقح أهمية هذه المشاريع في دعم الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي وإلغاء فاتورة الاستيراد.

فيما أشاد مدير مكتب الزراعة بالمديرية مبخوت القشيبي، بجهود جمعية القطاع لدعم المزارعين بالبذور والمدخلات الزراعية التي من شأنها المساهمة في زيادة الإنتاج وصولا للاكتفاء الذاتي، داعياً كافة المزارعين إلى الانضمام لمشروع الزراعة التعاقدية للاستفادة من مزاياه وخدماته الزراعية.

بدوره أكد رئيس جمعية القطاع علي المدغمر، أن العيش بحرية يتطلب تضافر جهود الجميع وتسخير الإمكانيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والبقوليات وغيرها من المحاصيل الزراعية الضرورية، والحرص على تنفيذ توجيهات القيادة لتحقيق ذلك .

وأشار المدغمر إلى أن الموسم السابق تم فيه تحقيق اكتفاء ذاتي من محصول الثوم البلدي، مؤكد الحرص على زيادة الإنتاج مستقبلا وبما يحقق تطور المنتج وتحسن مستوى دخل المزارعين في المحافظة لا سيما المتعاقدين مع الجمعية.

حضر التدشين أمين عام الجمعية محسن الذيفاني، وعدد من المزارعين في مديريات القطاع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يشهد تدشين منتجات "غراس" العضوية بالصوبات الزراعية

شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الخميس، حفل تدشين منتجات شركة "غراس" التابعة لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء" من الفواكه والخضراوات العضوية غير المعدلة وراثياً في الصوبات الزراعية بمدينة الذيد.

وتجول في الصوبات الزراعية التي تقع على مساحة ثلاثة هكتارات كمرحلة أولى، وتضم المرحلة 4 بيوت محمية، تبلغ مساحة البيت الواحد 4800 متر مربع، إضافة إلى المنطقة الزراعية الحقلية بمساحة 6800 متر مربع ويُقدر الإنتاج بـ 250 طناً سنوياً.
وشاهد حاكم الشارقة مختلف أنواع الخضراوات العضوية المزروعة من الباذنجان والطماطم والخيار والكوسا والفلفل والجزر والبصل والشمندر والفاصوليا والبامية، إضافة إلى التوت الأزرق العضوي والذرة والكيل والبروكلي.
واطلع على مخططات التوسع للبيوت المحمية المستدامة في مرحلتها الثانية التي ستمتد على مساحة 32 هكتاراً، وستضم مشاتل ومناطق زراعية مكشوفة، ومنطقة التعبئة والتغليف، ومصنع العسل بجانب سكن للطلاب ومكاتب إدارية وقاعة اجتماعات، وشبكة ري متطوّرة تعتمد التقنيات الذكية.

أبرز التحديات

وتعرف حاكم الشارقة على سير عمل المشروع وأبرز التحديات التي واجهت القائمين عليه منها التحديات المناخية، وتم تخطيها من خلال تركيب وحدات تبريد خاصة للبيوت الزراعية متعددة التقنيات تعمل بنظام ضغط الهواء الإيجابي، لتوفير تيار هواء يوفر درجة برودة ورطوبة مناسبتين، إضافة إلى حركة الهواء لتوفير مناخ ملائم لمختلف النباتات طوال العام بأحدث التقنيات المبتكرة.
وكان حفل الافتتاح قد استهل بكلمة ألقاها الدكتور خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء"، ثمن فيها جهود وإسهامات حاكم الشارقة في الحفاظ على البيئة الثرية وتنمية القطاع الزراعي وصون البذور النادرة.
وتناول الطنيجي أبرز التحديات التي تواجه عملية التوسع وتطور الأنشطة الزراعية في الدولة والمنطقة بشكل عام وهي: قسوة الطقس مع الهواء الساخن والجاف، بالإضافة إلى ندرة المياه الصالحة للزراعة، مشيراً إلى أن الحلول سابقاً كانت عبر استخدام البيوت البلاستيكية التقليدية لإطالة الموسم الزراعي، ولكنها تعاني من ارتفاع استهلاك الطاقة والمياه للتبريد ولا توفر البيئة المثالية للأشجار ما يؤثر بشكل عكسي على المحاصيل والإنتاج.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة "اكتفاء" أنه من خلال التعاون مع أحد المهندسين المواطنين تم استخدام البيوت الزراعية المستدامة والتي لها قابلية التحكم في المناخ الداخلي والعمل بشكل كامل بالطاقة الشمسية إضافة للخصائص الفيزيائية للماء والهواء، من خلال تركيب وحدات تبريد تعمل بنظام ضغط الهواء الإيجابي ليوفر مناخا ملائما لمختلف النباتات طوال العام.
وأشار إلى أن الركيزة الأساسية للصوبات الزراعية هو استزراع "البذور المتوارثة"، والتي تم الحفاظ عليها عائلياً قبل الحرب العالمية الثانية ولأكثر من 50 عاماً، وتتميز البذور بالتنوع الوراثي العالي، وهي مفتوحة التلقيح، موضحاً أنه يمكن جمع البذور من الثمار الناتجة وزراعتها في العام التالي، مع الحفاظ على الخصائص الأصلية للنبات، مما يجعلها أكثر قدرة على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة، وتنتج نباتات ذات نكهة غنية ومميزة.

خطط توسعية

وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة "اكتفاء" أن مشروع الصوبات الزراعية يُعد أول مشروع في المنطقة يزرع التوت الأزرق العضوي، وهو من المحاصيل ذات الفوائد العالية وذو طلب مرتفع بين الأجيال الشابة، مشيراً إلى أن حجم السوق العالمي يبلغ 2.5 مليار دولار وقيمة وارداته تصل إلى 19.5 مليون دولار في الإمارات، كما سيتم استخدام التوت الأزرق لاحقاً في منتجات الزبادي بالفواكه في مزرعة ألبان مليحة.
وتناول الطنيجي الخطط التوسعية لمشروع الصوبات الزراعية والتي تأتي تنفيذاً لتوجيهات حاكم الشارقة، حيث ستبلغ التوسعة المقبلة 32 هكتاراً، كما سيشمل التطوير على المشروع إعداد برامج تدريبية لطلاب كلية الزراعة بجامعة الذيد، وتدريب المزارعين والمحترفين على الزراعة المستدامة، وستتم تهيئة المزرعة لاستقبال الجمهور والرحلات المدرسية لتوفير تجربة ترفيهية ومعرفية.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين: لدينا خطة متكاملة لتطوير مصانع السكر لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد
  • بحضور رسمي..تدشين فعاليات المعرض الرمضاني الثالث في عدن
  • وزير الزراعة: تواصل دائم مع المزارعين والمربين بالمحافظات
  • "الزراعة" تواصل جهودها لدعم وتوعية المزارعين في سوهاج
  • هدية من السفارة الإيرانية بصنعاء.. تدشين مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء والجرحى والأيتام
  • حاكم الشارقة يشهد تدشين منتجات غراس العضوية في الصوبات الزراعية
  • حاكم الشارقة يشهد تدشين منتجات "غراس" العضوية بالصوبات الزراعية
  • فيديو | حاكم الشارقة يشهد تدشين منتجات «غراس» العضوية في الصوبات الزراعية
  • حاكم الشارقة يشهد تدشين منتجات «غراس» العضوية في الصوبات الزراعية
  • العراق يتطلع إلى عرش التمور بالعالم بعد إطلاق إستراتيجية جديدة لزراعة النخيل