قال الكاتب الصحفي والشاعر محمد العسيري، إنَّ المطرب الرائع الذي كان فرس الرهان لمرحلة ما بعد هزيمة 67، هو محمد حمام، بجانب عبد الحليم حافظ، الذين أنتجوا لنا مجموعة أغنيات حماسية مهمة، أبرزها: «يا بيوت السويس، والمنارة، ومدوا الخطاوي»، وكانت بالتعاون مع الملحن بليغ حمدي.

وأوضح «العسيري» خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم» مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، كما كانت هناك تجارب مهمة أخرى، متمثلة في سيد مكاوي وصلاح جاهين أجريا تجربة رائعة، وفؤاد حداد أجرى تجربة المسحراتي، التي قصد منها أن يستنهض الهمم، ويقول للناس «اصحوا»، وفرقة النهار لمحمد نوح بـ«مدد مدد».

العسيري: الأغاني تضمنت إشارات حماسية تستحث الشعب على الاستعداد للمعركة

وأضاف أن ناتج هذه الخلطة: «هنحارب، شدي حيلك»، بجانب حفلات المجهود الحربي من حليم وأم كلثوم، «لفوا القطر المصري، حتى أن عمر الجيزاوي كان بيغني على الجبهة للجنود، وعمل أغنية البندقية من كلام الأبنودي، حتى شريفة فاضل والعديدين ذهبوا للجبهة، وغنوا ودعموا المجهود الحربي»، وجمعوا التبرعات، بهدف التأكيد على فكرة «هنحارب».

سعاد حسني غنت شعار «ناصر»: «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»

وتابع الشاعر محمد العسيري، أنَّ «عبد الناصر» عندما أطلق شعار «ما أخذ بالقوة.. لا يسترد إلا بالقوة»، حوله «جاهين» إلى قصيدة نشرت في مجلة تم اصدارها مرة واحدة، ولحنها «مكاوي»، وعادت مرة أخرى لتُغني بصوت سعاد حسني يوم 7 أكتوبر، «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»، ثمَّ تحول إلى استعراض، قائلاً: «الغنوة اتعملت قبل أكتوبر بأيام قليلة، على إسماعيل ونبيلة قنديل زوجته، غنوا في 22 سبتمبر أي قبل الحرب بأيام قليلة، غنوا تمام يا دفعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر هزيمة 67 نصر أكتوبر حرب 73

إقرأ أيضاً:

حاكم إقليم دارفور: جهات دولية دفعت الدعم السريع للسعي لامتلاك السودان بالقوة

الخرطوم- حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي من أن سقوط دارفور بكاملها بيد قوات الدعم السريع سيؤدي إلى إبادة وتطهير عرقي شامل للقبائل غير العربية، أسوأ مما حصل في رواندا.

وفي حوار خاص مع الجزيرة نت، وصف سقوط بعض ولايات دارفور بأنه إهانة وطنية، لكنه أكد في الوقت ذاته فشل مشروع الاستيلاء على السودان لصالح من سماهم بـ"البعثرة العرقية من شتات أفريقيا".

وحسب حاكم إقليم دارفور، فإن دخول قوات الدعم السريع في حرب مفتوحة وارتكابها انتهاكات واسعة أمام أنظار الأوساط الدولية، جعل الدول التي وقفت وراء هذه الحرب "الفاشلة" تشعر بتأنيب الضمير. وحول ما يثار بشأن انحياز تشاد لصالح هذه القوات رغم علاقاتها الخاصة بالحركات المسلحة في دارفور، قال مناوي إن علاقة تشاد بشعوب دارفور أبدية ولها امتداد اجتماعي واقتصادي وأمني.

وفيما يلي نص الحوار:

كيف تفسرون الإصرار الكبير من قبل الدعم السريع للاستيلاء على الفاشر وتحذير واشنطن لهم من الهجوم عليها؟

من الواضح جدا فشل الخطة الأولية وهي الاستيلاء على السودان لصالح البعثرة العرقية من شتات أفريقيا، وهذا جعل الدولة الداعمة تسعى لتجد لها بديلا للسودان كله وهي جزء منه.

وبالنسبة للداعم والكفيل فإن هذ الأمر غير مخجل بالنسبة له، أولا لأن ذلك حصل بفضل أفعاله في إحدى دول الإقليم، وثانيا لأن بعض الدول العربية تنظر إلى أفريقيا وشعبها كمجرد قطعان، والأرض لهم.

جهات دولية عديدة ترى أنه لا حلا عسكريا في السودان، هل يعني هذا أن الدعم السريع ربما سيكون له وجود في جهاز الدولة مستقبلا؟

"لا حلا عسكريا"؛ هو موقف السودان أصلا، إلا أن جهات دولية هي من أججت ودفعت الدعم السريع لاتخاذ خطوة امتلاك السودان بالقوة وجلب عرقيات تنتمي إليه من خارج حدود البلاد على حساب أبناء السودان.

إلا أن الدخول في حروب مفتوحة والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع جعلت الدول التي وقفت وراء هذه الحرب الفاشلة تشعر بتأنيب الضمير. لذلك فإن الحرب ليست نزهة وأهل السودان هم من يرون أنها يجب أن تتوقف.

البعض يرسم مستقبلا مظلما للحركات المسلحة والقبائل غير العربية إذا سقطت الفاشر في يد الدعم السريع، ما خطتكم البديلة وأين ستذهبون؟

طبعا كان الغرض من تسليح القبائل العربية، والتي تحولت فيما بعد إلى الدعم السريع منذ 1987 خلال فترة حكم الصادق المهدي، هو استئصال القبائل غير العربية والاستيلاء علي أراضيها وتعريبهم بالقوة واستعبادهم. فهذا تم لحد كبير جدا والآن في مناطق وادي صالح وسط دارفور تُستعبد شعوب بعينها منذ بداية التسعينيات، وكذلك في غرب دارفور.

فالخطوات جرت بشكل منتظم. لذلك سقوط دارفور بكاملها بيد الدعم السريع يعني أنه ستقع إبادة وتطهير عرقي شامل سيكون أسوأ مما حصل في رواندا وبل أسوأ مما حصل لليهود في أوروبا.

هناك علامة استفهام حول طبيعة الدور التشادي، ما السر في انحيازه للدعم السريع رغم العلاقات التي كانت قوية معكم كحركات دارفورية مسلحة؟

علاقة تشاد بشعوب دارفور أبدية بل ولها امتداد اجتماعي واقتصادي وأمني. وكان الرئيس الراحل إدريس ديبي يعلم ذلك بعمق. أما تدخلات بعض دول المال لاستمالة حكومة تشاد لصالح أجندتها الأيدولوجية، فهذه مجرد سحابة عابرة لن تستمر.

مقالات مشابهة

  • وفاة الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم.. الموت في زمن الشتات ورحيل هرم شعري ناطق
  • فليك يدفع بالقوة الضاربة أمام يانغ بويز
  • الإيمانُ محبّة
  • حاكم إقليم دارفور: جهات دولية دفعت الدعم السريع للسعي لامتلاك السودان بالقوة
  • السودان يودع محمد المكي إبراهيم
  • الموت يغيب الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم
  • 5 أبراج فلكية تميل للإحباط والخوف غير المبرر من المستقبل.. ابتعد عنهم
  • عبدالله آل حامد: الروح الإنسانية ودعم المحتاجين توجه استراتيجي في سياسات الإمارات
  • كباشي: نشيد بالروح المعنوية العالية والانضباط العالي لجميع القوات المرابطة بمناطق العمليات
  • عاجل: محمد علي الحسيني الكاتب بـ"اليوم": أقول لحسن نصر الله من اشتراك قد باعك