مطالبات بتعزيز حماية المؤسسات اليهودية في ألمانيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تحركت السلطات الألمانية لحماية المؤسسات اليهودية تحسبا لأي هجوم قد تتعرض له بسبب التصعيد بين حماس وإسرائيل
أعلن المجلس المركزي ليهود ألمانيا على منصة إنستغرام مساء اليوم السبت (السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023) أن من المنتظر تعزيز حماية المؤسسات اليهودية في كل أنحاء ألمانيا.
وقال المجلس في تغريدة على منصة X: "نجري اتصالات مكثفة مع أجهزة الأمن فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي على إسرائيل والوضع الأمني بالنسبة للمؤسسات اليهودية في ألمانيا".
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قالت في وقت سابق من اليوم إنه يتعين الآن حماية المؤسسات اليهودية في ألمانيا بشكل خاص، وأضافت: "أنا شخصيا أؤيد هذا وكذلك وزراء داخلية كل الولايات الألمانية".
وأشارت فيزر إلى أنها تحدثت اليوم بالفعل عن هذا الأمر مع رؤساء مؤتمر وزراء الداخلية الألمان ووزيرة داخلية ولاية برلين ايريس شبرانغر، وقالت: "يجب الآن حماية المؤسسات اليهودية أيضا في ألمانيا بشكل خاص".
وكانت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) علمت من دوائر حكومية أن أجهزة الأمن على المستوى الاتحادي والولايات قلقة حيال تصعيد العنف من خلال "الهجمات الإرهابية" التي تشنها " حماس" على إسرائيل وتراقب عن كثب أي ردود فعل يمكن أن تحدث في ألمانيا.
المطالبة بإجراء صارم تجاه شبكة "صامدون"
في غضون ذلك حذر السفير الإسرائيلي في العاصمة الألمانية برلين، رون بروسور، من وقوع هجمات على مؤسسات يهودية وإسرائيلية في ألمانيا أيضا.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال بروسور إن الموقف الحالي يسوده "أعلى درجة خطر" لوقوع مثل هذه الهجمات، لكنه لفت إلى أنه يثق في عمل الأجهزة الأمنية الألمانية، وأضف: "أعرف أن عمدة برلين وكذلك وزيرة الداخلية (في ولاية برلين) يسيطران على الأمر".
وطالب بروسور بإجراء صارم من قبل السلطات الألمانية تجاه شبكة "صامدون" الفلسطينية التي احتفلت اليوم بالهجوم على إسرائيل بتوزيع حلوى في شارع سوننآليه "Sonnenallee" في منطقة نويكولن. ونشرت الشبكة على منصة "إكس" صورا لهجوم "حماس" وكتبت: "عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني". وذكرت الشرطة أنها حددت هوية الأشخاص المسؤولين عن هذا المنشور وحررت بلاغا جنائيا بحقهم.
وقال بروسور إن الاحتفاء بقتل مدنيين لا مكان له لا في إسرائيل ولا في ألمانيا ولا في أي مكان آخر في العالم "يجب معاقبة هؤلاء الذين يفعلون هذا".
ووصف بروسور شبكة "صامدون" بأنها "حصان طروادة" الذي يسيء استخدام الديمقراطية الألمانية، قائلا إن أعمال "صامدون" لا ينبغي "السماح بها في برلين وفي أماكن أخرى أيضا".
يشار إلى أن حركة "حماس" هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية.
ع.ج/ أ.ح/ إ.م (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: التصعيد بين حماس وإسرائيل قصف إسرائيلي في قطاع غزة أخبار إسرائيل اليوم التصعيد بين حماس وإسرائيل قصف إسرائيلي في قطاع غزة أخبار إسرائيل اليوم الیهودیة فی فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحماس تعلّقان على بيان القمة العربية بشأن غزة
علّقت وزارة الخارجية الإسرائيلية وحركة حماس، مساء الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة بشأن غزة.
وقالت حركة حماس إنها "ترحب بخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية في القاهرة وترحب بالدعوة لإجراء انتخابات فلسطينية".
وأضافت: "حماس تثمن جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة وندعو إلى توفير جميع مقومات نجاح الخطة".
وأشارت إلى أن "عقد القمة العربية اليوم يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة".
في المقابل، ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن بيان القمة العربية التي عقدت في القاهرة لبحث إعادة إعمار غزة لم يتناول حقائق الوضع في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت: "نرفض خطة الدول العربية للتعامل مع غزة".
وأردفت قائلة: "يستمر البيان في الاعتماد على السلطة الفلسطينية والأونروا - فقد أظهر كلاهما مرارا وتكرارا الفساد ودعم الإرهاب والفشل في حل القضية".
وأوضحت: "الآن، مع فكرة الرئيس ترامب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار الحر بناءً على إرادتهم الحرة. يجب تشجيع هذا! بدلاً من ذلك، رفضت الدول العربية هذه الفرصة، دون منحها فرصة عادلة، وتستمر في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن، مساء الثلاثاء، أن القمة العربية الطارئة اعتمدت خطة مصر لإعادة إعمار غزة.
وقال السيسي، في ختام القمة: "تم اعتماد الخطة.. وفي ختام هذه القمة المحورية أتقدم إليكم أشقائي بخالص الشكر وعظيم التقدير على جهدكم الصادق ودعمكم المقدر لما تم طرحه".وفي بداية القمة الطارئة، كشف الرئيس المصري أن الخطة بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وذكر أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا "عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة".
وأوضح: "تعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة".