DW عربية:
2024-11-27@07:09:31 GMT

مطالبات بتعزيز حماية المؤسسات اليهودية في ألمانيا

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

تحركت السلطات الألمانية لحماية المؤسسات اليهودية تحسبا لأي هجوم قد تتعرض له بسبب التصعيد بين حماس وإسرائيل

أعلن  المجلس المركزي ليهود ألمانيا على منصة إنستغرام مساء اليوم السبت (السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023) أن من المنتظر تعزيز حماية المؤسسات اليهودية في كل أنحاء ألمانيا.

وقال المجلس في تغريدة على منصة X: "نجري اتصالات مكثفة مع أجهزة الأمن فيما يتعلق  بالهجوم الإرهابي على إسرائيل والوضع الأمني بالنسبة للمؤسسات اليهودية في ألمانيا".

وأضاف المجلس أنه "سيتم تعزيز إجراءات الشرطة قبالة المؤسسات اليهودية، ويأتي ذلك كرد فعل على التهديد المرتفع من الناحية النظرية المجردة".

مختارات بعد هجوم "حماس" المباغت.. ألمانيا تحذّر من "تصعيد إقليمي كبير" إسرائيل تعلن "حالة الحرب" بعد هجمات صاروخية كثيفة وتسلل من غزة رئيس مؤسسة ياد فاشيم لـDW: حين ترون معاداة للسامية تصرفوا فورا

وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قالت في وقت سابق من اليوم إنه يتعين الآن حماية المؤسسات اليهودية في ألمانيا بشكل خاص، وأضافت: "أنا شخصيا أؤيد هذا وكذلك وزراء داخلية كل الولايات الألمانية".

وأشارت فيزر إلى أنها تحدثت اليوم بالفعل عن هذا الأمر مع رؤساء مؤتمر وزراء الداخلية الألمان ووزيرة داخلية ولاية برلين ايريس شبرانغر، وقالت: "يجب الآن حماية المؤسسات اليهودية أيضا في ألمانيا بشكل خاص".

وكانت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) علمت من دوائر حكومية أن أجهزة الأمن على المستوى الاتحادي والولايات قلقة حيال تصعيد العنف من خلال "الهجمات الإرهابية" التي تشنها " حماس" على إسرائيل وتراقب عن كثب أي ردود فعل يمكن أن تحدث في ألمانيا.

المطالبة بإجراء صارم تجاه شبكة "صامدون"

في غضون ذلك حذر السفير الإسرائيلي في العاصمة الألمانية برلين، رون بروسور، من وقوع  هجمات على مؤسسات يهودية وإسرائيلية في ألمانيا أيضا.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال بروسور إن الموقف الحالي يسوده "أعلى درجة خطر" لوقوع مثل هذه الهجمات، لكنه لفت إلى أنه يثق في عمل الأجهزة الأمنية الألمانية، وأضف: "أعرف أن عمدة برلين وكذلك وزيرة الداخلية (في ولاية برلين) يسيطران على الأمر".

وطالب بروسور  بإجراء صارم من قبل السلطات الألمانية تجاه شبكة "صامدون" الفلسطينية التي  احتفلت اليوم بالهجوم على إسرائيل بتوزيع حلوى في شارع سوننآليه  "Sonnenallee" في منطقة نويكولن. ونشرت الشبكة على منصة "إكس" صورا لهجوم "حماس" وكتبت: "عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني". وذكرت الشرطة أنها حددت هوية الأشخاص المسؤولين عن هذا المنشور وحررت بلاغا جنائيا بحقهم.

وقال بروسور إن الاحتفاء بقتل مدنيين لا مكان له لا في إسرائيل ولا في  ألمانيا ولا في أي مكان آخر في العالم "يجب معاقبة هؤلاء الذين يفعلون هذا".

ووصف بروسور شبكة "صامدون" بأنها "حصان طروادة" الذي يسيء استخدام الديمقراطية الألمانية، قائلا إن أعمال "صامدون" لا ينبغي "السماح بها في برلين وفي أماكن أخرى أيضا".

يشار إلى أن حركة "حماس" هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية.

ع.ج/ أ.ح/ إ.م (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: التصعيد بين حماس وإسرائيل قصف إسرائيلي في قطاع غزة أخبار إسرائيل اليوم التصعيد بين حماس وإسرائيل قصف إسرائيلي في قطاع غزة أخبار إسرائيل اليوم الیهودیة فی فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.

وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.

حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB

— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024  تجاهل المعلومات

وقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث. 

وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.


استعدادات حماس

ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".

#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024  
اغتيال السنوار

وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي بارز في حماس
  • سموم إسرائيل ضد المقاومة
  • ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
  • ألمانيا: إقامة دعوى ضد أربعة من حماس بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية
  • السفارة الألمانية: مبعوث برلين هنأ السايح على إنجاز الانتخابات البلدية
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • رئيس بلدية نهاريا: إسرائيل فشلت في حماية مواطنيها
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • اليهودية السمحة
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟