«إير فرانس» تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" أمس السبت تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى إشعار آخر، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة والهجمات التي وقعت أمس واستهدفت إسرائيل.
وقالت "إير فرانس" - فى بيان اليوم - إنها تتابع تطورات الوضع فى إسرائيل حاليا، وتواصل اتصالاتها بالسلطات المحلية والفرنسية.
وتم إلغاء الرحلات الجوية AF984، المقررة بين مطاري باريس شارل ديجول وتل أبيب اليوم، وكذلك جميع الرحلات الجوية المقررة من وإلى تل أبيب اليوم الأحد.
كما تم تحديث إجراءات ليتمكن المسافرون من تأجيل أو إلغاء الرحلات مجانا.
وأعلنت شركة طيران "ترانسافيا" الفرنسية - كذلك - إلغاء رحلة بين باريس وتل أبيب كانت مقررة اليوم. وقال متحدث باسم الشركة إن هذه الرحلة التى كان مقررا أن تغادر مطار أورلى وتصل بعد منتصف الليل إلى تل أبيب، تم إلغاؤها حتى لا يلجأ طاقم الطائرة من النوم هناك بسبب "الوضع الأمني".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أوصت المواطنين الفرنسيين بعدم الذهاب إلى القدس والأراضى الفلسطينية، وذلك عقب الهجمات التى وقعت أمس.
وقالت الخارجية - فى بيان نشرته على موقعها الالكترونى - "بعد الهجمات التى وقعت اليوم فى إسرائيل والقدس، من المرجح أن تتدهور الأوضاع بشكل سريع". ونصحت الفرنسيين بالتحلى باليقظة واتباع تعليمات السلطات المحلية، وأيضا تجنب التنقل والبقاء فى منازلهم.
وأطلقت حماس وابلا من الصواريخ تجاه إسرائيل صباح اليوم، حيث سُمع دوى انفجارات من عدة مواقع انطلقت بعدها صافرات الإنذار فى شوارع عسقلان وتل أبيب ومناطق أخرى داخل إسرائيل.
وأسفر الهجوم المباغت عن سقوط مئات القتلى وإصابة آخرين إسرائيليين، وسط تقارير عن أسر جنود خلال العملية التى أطلق عليها "طوفان الأقصى".
وكانت حماس قد شنت هجوما غير مسبوق على إسرائيل، ودخل المسلحون الأراضى الإسرائيلية باستخدام الدراجات النارية والقوارب، فى حين تم إطلاق وابل من آلاف الصواريخ من قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 200 على الأقل، وأصيب أكثر من 1000، بينهم العشرات إصاباتهم خطيرة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة استشهاد 232 فلسطينيا فى ضربات جوية إسرائيلية على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الفرنسية تل أبيب إير فرانس إلى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الأحداث التي وقعت في رحلة الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج.. في مثل هذه الأيام من كل عام تمر بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ذكرى محببة إلى قلوبهم هي: ذكرى الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام الذي أمر الله بتطهيره للطائفين والعاكفين والركع السجود إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله، وذكرى العروج من بيت المقدس في فلسطين العزيزة إلى سدرة المنتهى فوق السماوات.
ويظهرُ جليًّا أنه صلى الله عليه وآله وسلم أُسْرِيَ به يقظةً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وصلَّى فيه بالملائكة والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم عَرَجَ به صلى الله عليه وآله وسلم يقظةً من المسجد الأقصى إلى الرفيق الأعلى. وعُرِضَت عليه صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة الجنة؛ ليرى فيها ما أعدَّه الله له ولأحبابه من الثواب والنعيم ليطمئن ويبشر به المتقين، وكذلك عُرِضَتْ عليه صلى الله عليه وآله وسلم النار؛ ليشاهد فيها ما أعده الله تعالى لأعدائه من العذاب الأليم لينذرَ به الكافرين والمشركين، ليزداد طمأنينة وسرورًا، ورأى ما رأى من آياته ربه الكبرى؛ كصورة جبريل التي خلق عليها وله (600) جناح، والسدرة وما غشيها من أمر الله ما غشيها، وشاهد ربه جل وعلا عيانًا بغير ارتسام ولا اتصال شعاع، وكلَّمه شِفَاهًا بلا واسطة ولا حجاب: ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ [النجم: 10-11].
ولقد فرض الله سبحانه وتعالى عليه وعلى أمته صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة خمس صلوات في اليوم والليلة كلّ صلاة بعشر، أي: بثواب خمسين صلاة في اليوم والليلة، وخصَّه بمنح عظيمة لم تكن لأحد سواه من إخوانه الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام، وإلى هذا ذهب جمهور العلماء المحدثين والمتكلمين والفقهاء، وتواردت عليه ظواهر الأنباء الصحيحة، فلا ينبغي لأحد العدول عنه خصوصًا وقد نص على ذلك الكتاب والسنة، وأجمع عليه الصحابة وغيرهم، ولم يُنكِرُهُ إلا الملحدون المعارضون الذين ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [الصف: 8]، وفقنا الله لما فيه الخير والنفع العميم، وهدانا الصراط المستقيم صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين، وصلاة وسلامًا على نبينا محمد أفضل الأنبياء والمرسلين من حَبَاه الله وأكرمه بالإسراء والمعراج وسلم تسليمًا كثيرًا.